البيضاء: مليشيات الحوثي تعتقل 400 مدنيا وتفجر 3 منازل في قرية حنكة آل مسعود الارياني يحذر من إبادة جماعية في قرية حنكة آل مسعود ويطالب بتدخل دولي عاجل وزير الصحة يشيد بالدور الصليب الأحمر في تبني تدخلات في المناطق الطرفية مأرب..لقاء يبحث الاستعدادات لفتح مقر بعثة الصليب الأحمر وتوسيع نشاطها الكويت والسعودية توقعان اتفاقية ترتيب شؤون حجاج دولة الكويت لحج 1446 هـ ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,565 شهيدا محافظ تعز يتفقد تنفيذ مشروع المجمع الصحي ويفتتح مكتب هيئة المواصفات طارق صالح والسفير الأمريكي يناقشان تحديات الحرب والسلام في اليمن مليشيا الحوثي تحرق وتفخخ وتنهب 22 منزلاً في قرية حنكة آل مسعود في البيضاء رئيس مجلس القيادة يلتقي رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
الثورة/ متابعات –
> ظلت مصر لأكثر من 1500 عام لم يحكمها مصري واحد على الاطلاق ثم جاءت ثورة 23 يوليو 1952م وغيرت كل مجريات الاحداث وشواهد التاريخ وسبق ثورة 23 يوليو مخاضات عسيرة مهدت لاشتعال الثورة أهمها الاحتلال الانجليزي لمصر عام 1992م ونقض الانجليز لوعودهم بالجلاء وفساد النظام الملكي في مصر. إن ثورة يوليو هي فكر ثوري قام به مجموعة من الاحرار ضد الحكم الملكي في 23 يوليو 1952م وعرف بالبداية بالحركة المباركة ثم اطلق عليها البعض فيما بعد لفظة ثورة 23 يوليو بعد حرب 1948م وضياع فلسطين ظهر تنظيم الضباط الاحرار في الجيش المصري بزعامة اللواء محمد نجيب وقيادة جمال عبدالناصر وفي 23 يوليو 1952م قام التنظيم بانقلاب مسلح أبيض لم ترق به دماء ونجح في السيطرة على الأمور وكذا السيطرة على المرافق الحيوية بالبلاد واذيع البيان الأول بصوت أنور السادات وأجبرت الحركة على الملك التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952م. لقد مرت الثورة المصرية لأكثر من موعد حيث كانت النية معقودة لدى الضباط الاحرار على القيام بالثورة خلال نوفمبر 1955م ولكن أحداث حريق القاهرة في 26 يناير 1952م كانت جرس الانذار قبل تلك الثورة بالإضافة إلى حالة عدم الاستقرار السياسي والذي تمثل في توالي تغيير الوزارات مما شكل ضغطا دفع تنظيم الضباط الاحرار للتفكير في التكبير بموعد القيام بحركتهم كما أن قرار الملك فاروق بنقل اللواء محمد نجيب ليكون قائدا للمنطقة الجنوبية في «منقباد» بما يشبه النفي كل هذا جعل الاحرار يعجلون بالقيام بالثورة المصرية. وأثناء اجتماع قادة الضباط الاحرار يوم 19 يوليو على شكل مجموعات عمل للإعداد للتحرك تم استدعاء اللواء محمد نجيب الذي أصبح رئيسا لمجلس قيادة الثورة وذلك لمقابلة الوزير محمد هاشم وأسرع محمد نجيب بابلاغ جمال عبدالناصر وعبدالحكيم عامر بمعلومات ما جعل اللجنة التأسيسية للضباط الاحرار تعجل بقيام الثورة وفي الساعة الثانية بعد ظهر 22 يوليو عقدت لجنة القيادة اجتماعها الأخير وحضر كل من جمال عبدالناصر وحسن ابراهيم وعبدالحكيم عامر وآخرون لتنفيذ خطة والتي انقسمت إلى ثلاث مراحل تمثلت المرحلة الأولى بالسيطرة على القوات المسلحة وتحريك بعض القوات إلى مبنى الجيش الموالي للملك واقتحامه والسيطرة عليه أما المرحلة الثانية تمثلت في انزال قوات إلى الشوارع للسيطرة على عدد من المواقع المدنية مثل الاذاعة وقصر عابدين أما المرحلة الثالثة هي التحرك لعزل الملك ومحاصرته. وفي الساعة السادسة من صباح يوم 23 يوليو حلقت في الجو الطائرات الحربية التابعة للضباط الأحرار لتعلن بأن الثورة لا تسيطر على سلاح الطيران فحسب وإنما على سماء مصر كلها وتم السيطرة على الإذاعة. واذاع أنور السادات بيان الثورة باسم محمد نجيب في الساعة السابعة والنصف من صباح يوم 23 يوليو 1952م وبعدها قدم نجيب الهلالي رئيس الوزراء في ذلك الوقت استقالته ونصح الملك فاروق بقبول مطالب الأحرار وفي يوم السبت 26 يوليو 1952م ذهب القائد العام يصحبه أنور السادات إلى دار الوزارة وتم تسليم الملك فاروق إنذارات بالتنازل على العرش وأصدر الملك فاروق الأمر الملكي رقم 65 لسنة 1952م بتنازله عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد وهكذا فتحت الثورة المصرية صفحة جديدة بحياة جديدة لشعب مصر ومستقبله واجتازت مرحلة عصيبة من تاريخها. أهم إنجازات ثورة 23 يوليو 1952م: – تأمين قناة السويس. – استرداد الكرامة والاستقلال والحرية المفقودة على أيدي المستعمر المعتدي .- السيطرة على الحكم في مصر وسقوط الحكم الملكي. – إجبار الملك على التنازل عن العرش ثم الرحيل عن مصر إلى إيطاليا. – إلغاء النظام الملكي وقيام الجمهورية. – توقيع اتفاقية الجلاء بعد أكثر من سبعين عاما من الاحتلال. – بناء حركة قومية عربية للعمل على تحرير فلسطين والبلدان العربية. كما حققت إنجازات تعليمية تمثلت في: – مجانية التعليم وإنشاء البحث العلمي وتطوير المستشفيات التعليمية¡ كما حققت الثورة إنجازات اقتصادية واجتماعية وقضت على السيطرة الرأسمالية في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي وكذا بناء السد العالي.