نائب وزير الخارجية يلتقي القائمة بأعمال مساعد وزير الخزانة الامريكي
مستشار وزير الدفاع يشيد بالدور الإنساني لمشروع "مسام" في إنقاذ حياة المدنيين
الإرياني يدين احتجاز الحوثيين لسفن نفطية في رأس عيسى ويحمّلهم مسؤولية تهديد حياة العشرات من البحارة
العرادة يشيد بمساهمة الحكومة الهولندية وتدخلاتها الإنسانية المنفذة في اليمن
الوكيل مفتاح يبحث مع منسق الـ" الاوتشا" خطورة تراجع دورها الانساني بمأرب
ورشة عمل بعدن تشدّد على إيجاد إرادة مجتمعية لمكافحة الفساد
اجتماع برئاسة السقطري يناقش التحديات في القطاع الزراع والسمكي بلحج
تنفيذي شبوة يناقش نشاط عدد من المرافق خلال الربع الأول من العام الجاري
مليشيا الحوثي الارهابية تستهدف أحياء سكنية غربي تعز
محافظ حضرموت يبحث استكمال مشاريع تنموية مع البرنامج السعودي

>¡¡ موسكو (رويترز) –
ذكرت تقارير إعلامية روسية وايرانية أمس أن الرئيس الروسي فلاديميبر بوتين سيجتمع مع الرئيس الإيراني المنتخب حديثا في طهران الشهر القادم لبحث استئناف المحادثات بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية. ونقلت صحيفة كوميرسانت الروسية عن مصدر قريب من وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن بوتين سيزور إيران في 12 أغسطس القادم بعد تنصيب حسن روحاني رئيسا. وأفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء إن بوتين سيتوجه الى ايران في 16 اغسطس دون الإشارة الى مصدر. وأحجم المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن التعليق على التقارير. وكانت آخر زيارة قام بها بوتين لايران عام 2007م لحضور قمة لدول بحر قزوين. وتأمل القوى العالمية أن يمتثل الرئيس الإيراني الجديد المعتدل نسبيا للمطالب الموجهة لايران بتقليص أنشطتها النووية التي تشتبه أنها تسعى من خلالها إلى اكتساب القدرة على إنتاج قنبلة نووية. وتقول ايران إنها تخصب اليورانيوم وهو المادة الانشطارية التي تستخدم في القنابل النووية لتزويد محطات الطاقة بالوقود ولأغراض طبية. ومن المرجح تغيير فريق التفاوض النووي الإيراني الذي يخوض المحادثات مع القوى العالمية الست حين يتولى روحاني منصبه. وعلى الرغم من تمتع الرئيس بالنفوذ فإن الزعيم الأعلى الإيراني له الكلمة الأخيرة في السياسة النووية الإيرانية. وكانت آخر محادثات رفيعة المستوى بين ايران والقوى الست وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا قد عقدت في قازاخستان في ابريل نيسان. ولم تنجح في كسر جمود الموقف. وكانت موسكو قد اقترحت حلا وسطا تتم من خلاله مكافأة طهران على تقليص أنشطة التخصيب بتخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب البرنامج النووي. ونقلت صحيفة كوميرسانت عن مصدر في قطاع صناعات الدفاع قوله إن بوتين سيناقش عرضا لاستبدال صواريخ انتي-2500 المضادة للصواريخ الباليستية بشحنات من أنظمة صواريخ اس -300 المضادة للطائرات كانت طهران ستحصل عليها ولكن تم تجميدها. وألغت روسيا بيع الصواريخ اس 300 لايران في 2010م بعد أن تعرضت لضغوط دولية للتراجع عن الصفقة بسبب العقوبات.