مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إيوائية طارئة للأسر المتضررة بسيئون
معرض للصور بجنيف يوثق إنتهاكات المليشيات الحوثية بحق النساء في اليمن
وكيل محافظة مأرب يفتتح سكن إقليم سبأ الطلابي الجامعي
اختتام مشاورات مسقط بشأن المختطفين والمخفيين قسرا
مليشيات الحوثي الارهابية تقتحم منزل محافظ البنك المركزي اليمني
شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب
المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
![](images/b_print.png)
>¡¡ موسكو (رويترز) –
ذكرت تقارير إعلامية روسية وايرانية أمس أن الرئيس الروسي فلاديميبر بوتين سيجتمع مع الرئيس الإيراني المنتخب حديثا في طهران الشهر القادم لبحث استئناف المحادثات بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية. ونقلت صحيفة كوميرسانت الروسية عن مصدر قريب من وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن بوتين سيزور إيران في 12 أغسطس القادم بعد تنصيب حسن روحاني رئيسا. وأفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء إن بوتين سيتوجه الى ايران في 16 اغسطس دون الإشارة الى مصدر. وأحجم المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن التعليق على التقارير. وكانت آخر زيارة قام بها بوتين لايران عام 2007م لحضور قمة لدول بحر قزوين. وتأمل القوى العالمية أن يمتثل الرئيس الإيراني الجديد المعتدل نسبيا للمطالب الموجهة لايران بتقليص أنشطتها النووية التي تشتبه أنها تسعى من خلالها إلى اكتساب القدرة على إنتاج قنبلة نووية. وتقول ايران إنها تخصب اليورانيوم وهو المادة الانشطارية التي تستخدم في القنابل النووية لتزويد محطات الطاقة بالوقود ولأغراض طبية. ومن المرجح تغيير فريق التفاوض النووي الإيراني الذي يخوض المحادثات مع القوى العالمية الست حين يتولى روحاني منصبه. وعلى الرغم من تمتع الرئيس بالنفوذ فإن الزعيم الأعلى الإيراني له الكلمة الأخيرة في السياسة النووية الإيرانية. وكانت آخر محادثات رفيعة المستوى بين ايران والقوى الست وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا قد عقدت في قازاخستان في ابريل نيسان. ولم تنجح في كسر جمود الموقف. وكانت موسكو قد اقترحت حلا وسطا تتم من خلاله مكافأة طهران على تقليص أنشطة التخصيب بتخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب البرنامج النووي. ونقلت صحيفة كوميرسانت عن مصدر في قطاع صناعات الدفاع قوله إن بوتين سيناقش عرضا لاستبدال صواريخ انتي-2500 المضادة للصواريخ الباليستية بشحنات من أنظمة صواريخ اس -300 المضادة للطائرات كانت طهران ستحصل عليها ولكن تم تجميدها. وألغت روسيا بيع الصواريخ اس 300 لايران في 2010م بعد أن تعرضت لضغوط دولية للتراجع عن الصفقة بسبب العقوبات.