ابتكار نموذج ذكاء اصطناعي قادر على التنبؤ بالسلوك البشري بدقة غير مسبوقة
اكتشاف مجاري أنهار قديمة تحت جليد القطب الجنوبي
"إعمار اليمن" يعزّز قدرات هيئة مستشفى مأرب بأحدث الأجهزة المتطورة
ألمانيا.. علماء يطورون مركبًا دوائيًا لمحاربة السرطان عبر تنشيط الجهاز المناعي
كهرباء شبوة تستلم محطة خفض بقدرة 20 ميجاوات لكهرباء عسيلان
عدن..اختتام ورشة عمل إعداد السياسات العامة للسلطات المحلية
العميد الذيباني: نولي التدريب والتأهيل اهتماما كبيرا وقوات المنطقة الثانية في جاهزية عالية
وزير الداخلية يشيد بيقظة الأجهزة الأمنية في محافظة شبوة
بحث ترتيبات تشغيل الخطوط الملكية الأردنية رحلات مباشرة إلى مطار عدن
رئيس جامعة اقليم سبأ يدشن امتحانات المفاضلة للطلاب المتقدمين لكلية تكنولوجيا المعلومات

>¡¡ موسكو (رويترز) –
ذكرت تقارير إعلامية روسية وايرانية أمس أن الرئيس الروسي فلاديميبر بوتين سيجتمع مع الرئيس الإيراني المنتخب حديثا في طهران الشهر القادم لبحث استئناف المحادثات بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية. ونقلت صحيفة كوميرسانت الروسية عن مصدر قريب من وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن بوتين سيزور إيران في 12 أغسطس القادم بعد تنصيب حسن روحاني رئيسا. وأفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء إن بوتين سيتوجه الى ايران في 16 اغسطس دون الإشارة الى مصدر. وأحجم المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن التعليق على التقارير. وكانت آخر زيارة قام بها بوتين لايران عام 2007م لحضور قمة لدول بحر قزوين. وتأمل القوى العالمية أن يمتثل الرئيس الإيراني الجديد المعتدل نسبيا للمطالب الموجهة لايران بتقليص أنشطتها النووية التي تشتبه أنها تسعى من خلالها إلى اكتساب القدرة على إنتاج قنبلة نووية. وتقول ايران إنها تخصب اليورانيوم وهو المادة الانشطارية التي تستخدم في القنابل النووية لتزويد محطات الطاقة بالوقود ولأغراض طبية. ومن المرجح تغيير فريق التفاوض النووي الإيراني الذي يخوض المحادثات مع القوى العالمية الست حين يتولى روحاني منصبه. وعلى الرغم من تمتع الرئيس بالنفوذ فإن الزعيم الأعلى الإيراني له الكلمة الأخيرة في السياسة النووية الإيرانية. وكانت آخر محادثات رفيعة المستوى بين ايران والقوى الست وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا قد عقدت في قازاخستان في ابريل نيسان. ولم تنجح في كسر جمود الموقف. وكانت موسكو قد اقترحت حلا وسطا تتم من خلاله مكافأة طهران على تقليص أنشطة التخصيب بتخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب البرنامج النووي. ونقلت صحيفة كوميرسانت عن مصدر في قطاع صناعات الدفاع قوله إن بوتين سيناقش عرضا لاستبدال صواريخ انتي-2500 المضادة للصواريخ الباليستية بشحنات من أنظمة صواريخ اس -300 المضادة للطائرات كانت طهران ستحصل عليها ولكن تم تجميدها. وألغت روسيا بيع الصواريخ اس 300 لايران في 2010م بعد أن تعرضت لضغوط دولية للتراجع عن الصفقة بسبب العقوبات.