البيضاء: مليشيات الحوثي تعتقل 400 مدنيا وتفجر 3 منازل في قرية حنكة آل مسعود الارياني يحذر من إبادة جماعية في قرية حنكة آل مسعود ويطالب بتدخل دولي عاجل وزير الصحة يشيد بالدور الصليب الأحمر في تبني تدخلات في المناطق الطرفية مأرب..لقاء يبحث الاستعدادات لفتح مقر بعثة الصليب الأحمر وتوسيع نشاطها الكويت والسعودية توقعان اتفاقية ترتيب شؤون حجاج دولة الكويت لحج 1446 هـ ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,565 شهيدا محافظ تعز يتفقد تنفيذ مشروع المجمع الصحي ويفتتح مكتب هيئة المواصفات طارق صالح والسفير الأمريكي يناقشان تحديات الحرب والسلام في اليمن مليشيا الحوثي تحرق وتفخخ وتنهب 22 منزلاً في قرية حنكة آل مسعود في البيضاء رئيس مجلس القيادة يلتقي رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
لاسك (بولندا)/(رويترز) – قال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية أمس الأول أنه يتوخى الحذر في التوصية بالتدخل العسكري في سوريا خشية أن يحول أي إجراء غير مدروس البلاد إلى دولة فاشلة. وقال ديمبسي للصحفيين: “قبل أن أقدم توصية بالحل العسكري … يجب أن اقتنع بأن ما سيعقب الخيار العسكري لن يؤدي إلى دولة فاشلة تكون فيها المعاناة أسوأ في الواقع.” وخلال حديثه في قاعدة لسلاح الجو البولندي في لاسك بوسط بولندا حيث يجري طيارون أميركيون تدريبات مع نظرائهم البولنديين على طائرات اف-16 قال ديمبسي انه يجب على الزعماء السياسيين النظر في الخيارات الأخرى إلى جانب العمل العسكري لإغاثة الشعب السوري. وقال: أنا لا أقترح ألا يفعل المجتمع الدولي شيئا. أنا اقترح انكم بحاجة إلى استراتيجية تربط الخيارات العسكرية بأدوات القوة الأخرى.” وتتردد الولايات المتحدة بشأن الاجراءات التي يمكن اتخاذها في سوريا حيث تطالب برحيل الرئيس بشار الأسد الذي يحارب قوات المعارضة منذ عامين ونصف العام في حرب أهلية أودت بحياة 100 ألف شخص. وفي رسالة نشرت يوم الإثنين أوجز ديمبسي خمسة خيارات يمكن للجيش الأميركي القيام بها من تقديم التدريب إلى فرض مناطق حظر طيران أو شن هجمات محدودة على أهداف عسكرية. ودفعت هذه الرسالة السناتور الجمهوري جون مكين -وهو مؤيد صريح لتقديم مساعدات عسكرية لقوات المعارضة السورية- ليقول انه لم يعد مخططا تأجيل ترشيح ديمبسي لولاية ثانية لرئاسة اركان الجيش الأميركي. وفي رسالته إلى مكين والسناتور الديمقراطي كارل ليفن رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ حذر ديمبسي من أن التدخل في سوريا سيكون عملا من أعمال الحرب قد يتكلف مليارات الدولارات. ويقتصر الدور الحالي للجيش الأميركي في الصراع على تقديم المساعدات الإنسانية وتوفير المساعدة الأمنية لجيران سوريا ومساعدات غير فتاكة للمعارضة السورية. ولدى الجيش الأمريكي وحدة للعمليات في الأردن فضلا عن غيرها من الأصول بما في ذلك طائرات اف-16 . وقال البيت الأبيض في يونيو: انه سيقدم مساعدات عسكرية لقوات المعارضة بعدما خلص إلى أن قوات الأسد استخدمت الأسلحة الكيماوية.