البيضاء: مليشيات الحوثي تعتقل 400 مدنيا وتفجر 3 منازل في قرية حنكة آل مسعود الارياني يحذر من إبادة جماعية في قرية حنكة آل مسعود ويطالب بتدخل دولي عاجل وزير الصحة يشيد بالدور الصليب الأحمر في تبني تدخلات في المناطق الطرفية مأرب..لقاء يبحث الاستعدادات لفتح مقر بعثة الصليب الأحمر وتوسيع نشاطها الكويت والسعودية توقعان اتفاقية ترتيب شؤون حجاج دولة الكويت لحج 1446 هـ ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,565 شهيدا محافظ تعز يتفقد تنفيذ مشروع المجمع الصحي ويفتتح مكتب هيئة المواصفات طارق صالح والسفير الأمريكي يناقشان تحديات الحرب والسلام في اليمن مليشيا الحوثي تحرق وتفخخ وتنهب 22 منزلاً في قرية حنكة آل مسعود في البيضاء رئيس مجلس القيادة يلتقي رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
الكويت (رويترز) – ¡ حصل ليبراليون ومرشحون من بعض من أكثر القبائل تهميشا في الكويت على مقاعد في مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) الذي ربما يكون أكثر تعاونا مع الأسرة الحاكمة بعد أن قاطعت المعارضة الإسلامية والشعبوية الانتخابات. والانتخابات التي جرت يوم السبت هي السادسة التي تجري في الكويت منذ عام 2006م في البلاد حيث أدى السجال السياسي والبيروقراطية إلى تعطيل الأغلبية العظمى من المبادرات في خطة التنمية الاقتصادية وحجمها 30 مليار دينار (105 مليارات دولار) والتي أعلنت عام 2010م. ولدى الكويت أكثر الأنظمة السياسية انفتاحا في منطقة دول الخليج العربية لكن مجلس الأمة تم حله بشكل متكرر بسبب نزاعات حول الإجراءات أو لتحديه الحكومة التي يتولى فيها أفراد أسرة آل صباح الحاكمة أكبر المناصب. وقال كريستيان أولريكسون من معهد بيكر للسياسة العامة ومقره واشنطن “العدد الكبير من النواب الجدد يعطي أملا في أن يجد مجلس الأمة بعد حصوله على دعم شعبي اكبر طريقة لتحسين العلاقات مع الحكومة” في إشارة إلى ارتفاع نسبة الإقبال 12% عن آخر انتخابات. وأضاف “هذه الزيادة في نسبة الإقبال… تشير إلى أن الكثير من الكويتيين مستعدون لوضع الماضي القريب وراءهم وللمضي قدما.” وما زالت نسبة الإقبال في الانتخابات التي اجريت في نهار رمضان أقل من عدة انتخابات قبل 2012م عندما بلغت نسبة المشاركة نحو 60%. وشهدت الكويت احتجاجات في الشوارع خلال العامين المنصرمين وبينها احتجاجات بسبب تغييرات في نظام الانتخابات لكن نظام الرعاية الاجتماعية والتقبل النسبي للمعارضة ساعد على حمايتها من اضطرابات شهدتها دول عربية أخرى قامت بها انتفاضات شعبية. وشكا ناخبون من قلة التنمية في الكويت وهي بلد به أحد أكبر نصيب للفرد من الدخل القومي في العالم. وقاطعت المعارضة الإسلامية والشعبوية الانتخابات احتجاجا على نظام الصوت الواحد وهو نظام جديد أعلن عنه في العام الماضي وقالت المعارضة إنه سيحرمها من تشكيل أغلبية. وذكرت وسائل إعلام محلية إن الشيعة الذين تقدر نسبتهم بما بين 20 و30% حصلوا على ثمانية مقاعد فقط في مجلس الأمة المؤلف من 50 مقعدا مقارنة مع 17 في الانتخابات الأخيرة التي أجريت في ديسمبر كانون الأول بعد أن كثف السنة في مناطقهم الحملة للفوز بالمقاعد. ويحظر إنشاء أحزاب سياسية في الكويت لذلك فإن المرشحين يشنون حملاتهم الانتخابية كمستقلين او بناء على صلتهم بحركات سياسية. وقبل الانتخابات عمل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد على استمالة فئات غير راضية عن نظام التصويت الجديد وشجع عددا من القبائل المحافظة اجتماعيا في البلاد على تأييد الانتخابات. وأجريت الانتخابات المبكرة بسبب حكم من المحكمة الدستورية في يونيو يقضي بأن العملية التي ادت إلى آخر انتخابات انطوت على عيوب قانونية. كما أيدت المحكمة النظام الانتخابي الجديد في حكم أدى إلى انقسامات في المعارضة. ومن الموضوعات التي طغت على الحملات الانتخابية محاربة الفساد والإعفاء من القروض وإبداء القلق من تقديم مساعدات لمصر بلغت قيمتها أربعة مليارات دولار لمصر بعد أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي. وتقبلت دول خليجية مثل الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عزل بمرسي بسبب الخوف من نفوذ الإسلاميين على أنظمة الحكم في هذه الدول. وأدلى نحو 52% من بين 439715 شخصا يحق لهم التصويت بأصواتهم طبقا لإحصاءات أولية أجرتها رويترز استنادا إلى أرقام المصوتين التي نشرت في موقع تابع لوزارة الإعلام الكويتية. وهذه النسبة أعلى من النسبة التي شاركت في ديسمبر عندما بلغت 40% في ظل مقاطعة للمعارضة. وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات سابقة نحو 60%. ويمكن للمجلس أن يمرر تشريعات ويستجوب وزراء لكن أمير البلاد له القول الفصل في شؤون الدولة ويمكنه حل البرلمان. وهو يعين رئيس الوزراء الذي يختار أعضاء الحكومة.