ابتكار نموذج ذكاء اصطناعي قادر على التنبؤ بالسلوك البشري بدقة غير مسبوقة
اكتشاف مجاري أنهار قديمة تحت جليد القطب الجنوبي
"إعمار اليمن" يعزّز قدرات هيئة مستشفى مأرب بأحدث الأجهزة المتطورة
ألمانيا.. علماء يطورون مركبًا دوائيًا لمحاربة السرطان عبر تنشيط الجهاز المناعي
كهرباء شبوة تستلم محطة خفض بقدرة 20 ميجاوات لكهرباء عسيلان
عدن..اختتام ورشة عمل إعداد السياسات العامة للسلطات المحلية
العميد الذيباني: نولي التدريب والتأهيل اهتماما كبيرا وقوات المنطقة الثانية في جاهزية عالية
وزير الداخلية يشيد بيقظة الأجهزة الأمنية في محافظة شبوة
بحث ترتيبات تشغيل الخطوط الملكية الأردنية رحلات مباشرة إلى مطار عدن
رئيس جامعة اقليم سبأ يدشن امتحانات المفاضلة للطلاب المتقدمين لكلية تكنولوجيا المعلومات

باماكو/وكالات –
توجه الناخبون في مالي لصناديق الاقتراع أمس في انتخابات رئاسية تهدف الى منح هذا البلد الذي قسمه انقلاب وحرب في شماله الصحراوي بداية جديدة. واختتم المرشحون حملاتهم متعهدين باعادة البناء والمصالحة ولكن جماعة اسلامية هددت بمهاجمة مراكز الاقتراع في تأكيد للمخاوف الامنية على الرغم من نجاح هجوم فرنسي ضد مقاتلين مرتبطين بالقاعدة. ويخوض الانتخابات 26 رجلا وامرأة واحدة ومن المقرر أن يبدأ نحو 6.8 مليون ناخب في التصويت في 21 ألف مركز اقتراع في شتى انحاء البلاد. ومعظم المرشحين البارزين من الشخصيات السياسية المعروفة على مدى العشرين عاما الماضية في الحياة السياسية المالية ومن ثم فلا يوجد احتمال يذكر لحدوث اصلاح جذري للديمقراطية في البلاد. وستجري جولة ثانية من الانتخابات في 11 اغسطس القادم اذا لم يحصل اي مرشح على نسبة تزيد على خمسين في المئة من الاصوات. وقبل الانهيار في العام الماضي اشتهرت مالي بالاستقرار واصبحت ثالث اكبر منتج للذهب في افريقيا. ووعد المانحون الذين قلصوا المساعدات بعد الانقلاب بتقديم أكثر من ثلاثة مليارات يورو في شكل مساعدات لاعادة البناء بعد الانتخابات. وسيتعين على الرئيس الجديد الاشراف على محادثات السلام مع المتمردين الطوارق الذين وافقوا على السماح باجراء الانتخابات في المناطق التي ينشطون فيها ولكنهم لم يلقوا سلاحهم بعد. وتأمل فرنسا بان يسمح نجاح الانتخابات بتقليص وجودها العسكري في مالي من نحو ثلاثة الاف جندي حاليا. وعلى الرغم من وقوع عدد قليل من الهجمات المضادة من قبل المسلحين منذ ابعادهم عن معاقلهم في شمال البلاد فقد هددت حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا يوم السبت بمهاجمة مراكز الاقتراع. وحذرت الجماعة ايضا من وصفتهم بمسلمي مالي من المشاركة في الانتخابات وحثتهم على مقاطعتها.