نائب وزير الخارجية يلتقي القائمة بأعمال مساعد وزير الخزانة الامريكي
مستشار وزير الدفاع يشيد بالدور الإنساني لمشروع "مسام" في إنقاذ حياة المدنيين
الإرياني يدين احتجاز الحوثيين لسفن نفطية في رأس عيسى ويحمّلهم مسؤولية تهديد حياة العشرات من البحارة
العرادة يشيد بمساهمة الحكومة الهولندية وتدخلاتها الإنسانية المنفذة في اليمن
الوكيل مفتاح يبحث مع منسق الـ" الاوتشا" خطورة تراجع دورها الانساني بمأرب
ورشة عمل بعدن تشدّد على إيجاد إرادة مجتمعية لمكافحة الفساد
اجتماع برئاسة السقطري يناقش التحديات في القطاع الزراع والسمكي بلحج
تنفيذي شبوة يناقش نشاط عدد من المرافق خلال الربع الأول من العام الجاري
مليشيا الحوثي الارهابية تستهدف أحياء سكنية غربي تعز
محافظ حضرموت يبحث استكمال مشاريع تنموية مع البرنامج السعودي

إسكندر المريسي – مما لا شك فيه أن العراق بالظرف الراهن يواجه تحديات كبيرة جراء العمليات الإرهابية التي ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة وزاد ضحاياها بالمئات¡ لكن يبدو أن العراق سيتجاوز التحديات لوجود قناعة لدى عامة الشعب بأنه لا خيار أمام العراقيين إلا من خلال بناء بلدهم وأن يكون الجميع تحت سقف الوحدة الوطنية¡ إخوة متحابين ترفرف عليهم راية الحرية والعدالة والمساواة في ظل وطن آمن ومستقر يستطيع أن ينهي أسباب الاحتقانات الداخلية¡ خصوصا◌ٍ وقد ترافقت الأعمال الإرهابية مع ضغوطات خارجية¡ وإن كان الواضح أن الهدف بكل تأكيد إفشال العملية السياسية وإعادة العراق إلى الوراء¡ مع أن معظم العراقيين يعلمون علم اليقين أن الذين ينفذون العمليات الإرهابية أغلبهم مصدرون من دول الجوار¡ وبرغم ما يحظون به من دعم وتمويل إلا أنهم أشبه بذبابة في أنف العراق الكبير بشعبه ووحدته الوطنية وتاريخه الحضاري العريق¡ لذلك تبقى المراهنة على إفشال العصابات التي تنفذ العمليات الإرهابية من خلال دعم وحدة الشعب العراقي وتقدمه الاجتماعي واستقراره السياسي والاقتصادي¡ أحد أهم الشروط الموجبة في القضاء على التدخلات الخارجية. صحيح أنها لن تستطيع إسقاط العملية السياسية في العراق لصعوبة أن العراق حتى مع الغزو الأجنبي لم يسقط كثقافة ووطن¡ لكنه سقط أثناء ذلك الغزو كنظام وسياسة وانتهى مبرر الغزو الأجنبي¡ لكن المعركة مستمرة ضد بلاد الرافدين بشكل أو بآخر¡ وبالتالي عدم قدرة العصابات المسلحة على إسقاط العملية السياسية لا يعني إلا تضافر الجهود وحشد الطاقات وإنهاء العصابات الإرهابية¡ لأنها مقلقة للعراق وأمنه واستقراره.