مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إيوائية طارئة للأسر المتضررة بسيئون معرض للصور بجنيف يوثق إنتهاكات المليشيات الحوثية بحق النساء في اليمن وكيل محافظة مأرب يفتتح سكن إقليم سبأ الطلابي الجامعي اختتام مشاورات مسقط بشأن المختطفين والمخفيين قسرا مليشيات الحوثي الارهابية تقتحم منزل محافظ البنك المركزي اليمني شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
إسكندر المريسي – مما لا شك فيه أن العراق بالظرف الراهن يواجه تحديات كبيرة جراء العمليات الإرهابية التي ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة وزاد ضحاياها بالمئات¡ لكن يبدو أن العراق سيتجاوز التحديات لوجود قناعة لدى عامة الشعب بأنه لا خيار أمام العراقيين إلا من خلال بناء بلدهم وأن يكون الجميع تحت سقف الوحدة الوطنية¡ إخوة متحابين ترفرف عليهم راية الحرية والعدالة والمساواة في ظل وطن آمن ومستقر يستطيع أن ينهي أسباب الاحتقانات الداخلية¡ خصوصا◌ٍ وقد ترافقت الأعمال الإرهابية مع ضغوطات خارجية¡ وإن كان الواضح أن الهدف بكل تأكيد إفشال العملية السياسية وإعادة العراق إلى الوراء¡ مع أن معظم العراقيين يعلمون علم اليقين أن الذين ينفذون العمليات الإرهابية أغلبهم مصدرون من دول الجوار¡ وبرغم ما يحظون به من دعم وتمويل إلا أنهم أشبه بذبابة في أنف العراق الكبير بشعبه ووحدته الوطنية وتاريخه الحضاري العريق¡ لذلك تبقى المراهنة على إفشال العصابات التي تنفذ العمليات الإرهابية من خلال دعم وحدة الشعب العراقي وتقدمه الاجتماعي واستقراره السياسي والاقتصادي¡ أحد أهم الشروط الموجبة في القضاء على التدخلات الخارجية. صحيح أنها لن تستطيع إسقاط العملية السياسية في العراق لصعوبة أن العراق حتى مع الغزو الأجنبي لم يسقط كثقافة ووطن¡ لكنه سقط أثناء ذلك الغزو كنظام وسياسة وانتهى مبرر الغزو الأجنبي¡ لكن المعركة مستمرة ضد بلاد الرافدين بشكل أو بآخر¡ وبالتالي عدم قدرة العصابات المسلحة على إسقاط العملية السياسية لا يعني إلا تضافر الجهود وحشد الطاقات وإنهاء العصابات الإرهابية¡ لأنها مقلقة للعراق وأمنه واستقراره.