نائب وزير الخارجية يلتقي القائمة بأعمال مساعد وزير الخزانة الامريكي
مستشار وزير الدفاع يشيد بالدور الإنساني لمشروع "مسام" في إنقاذ حياة المدنيين
الإرياني يدين احتجاز الحوثيين لسفن نفطية في رأس عيسى ويحمّلهم مسؤولية تهديد حياة العشرات من البحارة
العرادة يشيد بمساهمة الحكومة الهولندية وتدخلاتها الإنسانية المنفذة في اليمن
الوكيل مفتاح يبحث مع منسق الـ" الاوتشا" خطورة تراجع دورها الانساني بمأرب
ورشة عمل بعدن تشدّد على إيجاد إرادة مجتمعية لمكافحة الفساد
اجتماع برئاسة السقطري يناقش التحديات في القطاع الزراع والسمكي بلحج
تنفيذي شبوة يناقش نشاط عدد من المرافق خلال الربع الأول من العام الجاري
مليشيا الحوثي الارهابية تستهدف أحياء سكنية غربي تعز
محافظ حضرموت يبحث استكمال مشاريع تنموية مع البرنامج السعودي

– اقتحم مقاتلون من طالبان يتخفون في زي الشرطة ومسلحون بقنابل وقذائف صاروخية سجنا في باكستان وأطلقوا سراح 250 سجينا في هجوم وقع الليلة قبل الماضية وقوض قدرة الحكومة الجديدة على محاربة تمرد متصاعد. وقع الهجوم على السجن المركزي الذي يخضع لحراسة مشددة في مدينة ديرا اسماعيل خان رغم تقارير بأن مسؤولين محليين تلقوا معلومات مخابرات قبل 14 يوما تشير الى ان مثل هذ الهجوم وشيك. ويؤكد الهجوم الذي خطط له بعناية على القدرات المتنامية لدى طالبان الباكستانية المنبثقة عن حركة التمرد الاسلامية التي تحمل نفس الاسم في أفغانستان. ورغم محادثات السلام الواعدة مع المتمردين اثناء حملة الانتخابات في وقت سابق هذا العام فان رئيس الوزراء نواز شريف يقبل فيما يبدو فكرة ان استخدام القوة العسكرية خيار لا يمكن تجنبه بعد سلسلة من الهجمات الضخمة. وقالت طالبان الباكستانية انها ارسلت فريقا من 100 مقاتل وسبعة مهاجمين انتحاريين في مهمة للافراج عن بعض كبار زعمائها مضيفة انهم افرجوا عن 250 سجينا وهو عدد يساوي تقريبا العدد الذي تحدثت عنه السلطات الباكستانية المحلية. واستمر القتال حتى الساعات الاولى من صباع الثلاثاء حيث دوت أصوات الانفجارات ونيران الاسلحة الالية في المدينة التي تقع في اقليم خيبر بختون خوا المتاخم لافغانستان. وقال مسؤولون انه قتل 12 شخصا بينهم خمسة من الشرطة وأربعة سجناء من الاقلية الشيعية ذبحهم المسلحون. وقال مشتاق جادون المفوض المدني للمدينة ان السجناء الذين هربوا وعددهم 253 سجينا بينهم 30 من المتشددين الكبار وستة اشخاص ينتظرون تنفيذ حكم الاعدام. ويعتقد ان الذين هربوا تم تهريبهم الى إقليمي وزيرستان الجنوبية ووزيرستان الشمالية وبهما معاقل لطالبان.