ابتكار نموذج ذكاء اصطناعي قادر على التنبؤ بالسلوك البشري بدقة غير مسبوقة
اكتشاف مجاري أنهار قديمة تحت جليد القطب الجنوبي
"إعمار اليمن" يعزّز قدرات هيئة مستشفى مأرب بأحدث الأجهزة المتطورة
ألمانيا.. علماء يطورون مركبًا دوائيًا لمحاربة السرطان عبر تنشيط الجهاز المناعي
كهرباء شبوة تستلم محطة خفض بقدرة 20 ميجاوات لكهرباء عسيلان
عدن..اختتام ورشة عمل إعداد السياسات العامة للسلطات المحلية
العميد الذيباني: نولي التدريب والتأهيل اهتماما كبيرا وقوات المنطقة الثانية في جاهزية عالية
وزير الداخلية يشيد بيقظة الأجهزة الأمنية في محافظة شبوة
بحث ترتيبات تشغيل الخطوط الملكية الأردنية رحلات مباشرة إلى مطار عدن
رئيس جامعة اقليم سبأ يدشن امتحانات المفاضلة للطلاب المتقدمين لكلية تكنولوجيا المعلومات

كابول/رويترز –
قالت الأمم المتحدة في تقرير أمس إن العنف ضد المدنيين زاد في أفغانستان مع تسليم القوات الدولية الأمن إلى الأفغان مضيفة أن عدد المدنيين الذين قتلوا في النصف الأول من العام الجاري تجاوز 1300 شخص. وذكر التقرير الذي قدمته جورجيت جانون مديرة إدارة حقوق الإنسان التابعة للامم المتحدة في أفغانستان ان عدد القتلى والمصابين من المدنيين زاد بنسبة 23% في الشهور الستة الاولى من عام 2013 مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق. وذكر التقرير إن مزيدا من النساء والأطفال أصبحوا ضحايا الحرب المستمرة منذ 12 عاما¡ مشيرا إلى ان هناك قفزة بلغت 30% في عدد الاطفال الذين قتلوا. وتجاوز العدد الاجمالي للقتلى المدنيين 1300 شخص فيما بلغ عدد المصابين 2533 مصابا. ويعزز العدد المتزايد من الضحايا المخاوف بشأن قدرة أفغانستان على التعامل مع التمرد بمفردها بعد رحيل معظم القوات الاجنبية في العام القادم. ويواجه الجيش الافغاني واحدة من أعلى نسب الفرار من الخدمة العسكرية في العالم ومن النقص المزمن في الامدادات اللوجستية والطبية. وقالت جورجيت جانون وهي تقدم التقرير “الانتقال المتسارع للمسؤوليات الامنية من القوات العسكرية الدولية الى القوات الافغانية وإغلاق قواعد القوات الدولية قوبل بزيادة في الهجمات من جانب عناصر مناوئة للحكومة..”. وأضافت: إن الهجمات التي زادت كثافة وقعت “بصفة أساسية عند نقاط تفتيش في الطرق السريعة الاستراتيجية وفي بعض المناطق التي انتقلت فيها المسؤولية وفي مناطق متاخمة لدول مجاورة”. وأظهرت الارقام التي نشرت في عام 2012م تراجعا في وفيات المدنيين مقارنة مع العام السابق. وذكر تقرير الامم المتحدة أن القنابل التي تعرف بالعبوات الناسفة بدائية الصنع مازالت هي السبب في أكبر عدد وفيات فزاد عدد ضحاياها بنسبة 53% عن العام الماضي وكان أغلبهم من الأطفال. وقالت الامم المتحدة ان القتال بين قوات الامن والمتمردين هو ثاني أكبر سبب لوفيات المدنيين إذ بلغ عدد القتلى في تبادل اطلاق النار 207 أشخاص. وذكر التقرير انه بصورة مجملة سقط 75% من المدنيين القتلى في هجمات للمتمردين استهدفت بدرجة متزايدة المدنيين الذين ينظر اليهم على انهم يتعاونون مع الحكومة. وحثت جانون المتمردين على “وقف الاستهداف المتعمد وقتل المدنيين وسحب الأوامر التي تسمح بالهجمات” على الافراد العاملين في الهيئات القانونية ورجال الدين والعاملين في الحكومة. لكن طالبان قالت ان أي شخص يؤيد حكومة الرئيس حامد كرزاي المدعومة من الغرب هو هدف مشروع. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان ارسل بالبريد الالكتروني “نحن لا نعتبر هؤلاء الناس مدنيين لانهم متورطون بصفة مباشرة في احتلال بلادنا ويعملون مع أجهزة العدو الحساسة”. وظلت زيادة أعدد الوفيات من النساء والاطفال تمثل الاتجاه السائد في العام الماضي. وزادت الاصابات خلال الشهور الستة بنحو الربع ومن بينها 2533 جريحا. وقالت الامم المتحدة انه في واحدة من أسوأ الامثلة قتل عشرة أطفال اغلبهم رضع في قصف جوي “لا يخدم أي هدف عسكري أو تكتيكي واضح”. وخلص تحقيق أجرته القوات الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي في أفغانستان إلى أن القوات لم تكن مسؤولة عن هذه الوفيات.