نائب وزير الخارجية يلتقي القائمة بأعمال مساعد وزير الخزانة الامريكي
مستشار وزير الدفاع يشيد بالدور الإنساني لمشروع "مسام" في إنقاذ حياة المدنيين
الإرياني يدين احتجاز الحوثيين لسفن نفطية في رأس عيسى ويحمّلهم مسؤولية تهديد حياة العشرات من البحارة
العرادة يشيد بمساهمة الحكومة الهولندية وتدخلاتها الإنسانية المنفذة في اليمن
الوكيل مفتاح يبحث مع منسق الـ" الاوتشا" خطورة تراجع دورها الانساني بمأرب
ورشة عمل بعدن تشدّد على إيجاد إرادة مجتمعية لمكافحة الفساد
اجتماع برئاسة السقطري يناقش التحديات في القطاع الزراع والسمكي بلحج
تنفيذي شبوة يناقش نشاط عدد من المرافق خلال الربع الأول من العام الجاري
مليشيا الحوثي الارهابية تستهدف أحياء سكنية غربي تعز
محافظ حضرموت يبحث استكمال مشاريع تنموية مع البرنامج السعودي

القدس المحتلة/ وكالات –
صرحت وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني المكلفة اجراء مفاوضات السلام مع الفلسطينيين أمس أن هذه المحادثات ستستأنف في الاسبوع الثاني من أغسطس. وقالت ليفني للقناة التلفزيونية العاشرة الاسرائيلية ان “هذه المفاوضات التي بدأت في واشنطن ستستأنف خلال الاسبوع الثاني من اغسطس الحالي وستجرى في المنطقة”¡ بالتناوب في اسرائيل والاراضي الفلسطينية. واضافت ان اطلاق سراح اوائل الاسرى الفلسطينيين الـ104 الذين قررت الدولة العبرية الافراج عنهم في اطار استئناف المفاوضات¡ سيتم قبل هذه الجولة الثانية من المحادثات. وردا على سؤال عن امكانية احترام مهلة التسعة اشهر التي حددها الجانبان بطلب من الولايات المتحدة للتوصل الى اتفاق¡ بدت ليفني حذرة. وأجابت “اذا رأينا بعد ثمانية اشهر اننا قريبون من اتفاق وسنحتاج الى بعض الوقت (لاكثر من تسعة اشهر)¡ فسنواصل (المفاوضات)¡ لكن اذا لم تكن المحادثات جدية فشهر واحد يفترض ان يكفي لملاحظة ذلك”. ووافقت الحكومة الاسرائيلية الاسبوع الماضي على الافراج عن 104 سجناء قضوا فترات طويلة في السجون الاسرائيلية على مراحل وفقا للتقدم في المحادثات. وما زال الاف السجناء الفلسطينيين يقبعون في السجون الاسرائيلية. وعقد الجانبان اول محادثات سلام بينهما منذ حوالي ثلاث سنوات في واشنطن هذا الاسبوع في ضيافة وزير الخارجية الامريكي جون كيري الذي قال ان “الهدف سيكون التوصل إلى اتفاق (بشأن قضايا) الوضع النهائي على مدى الاشهر التسعة القادمة.” وترغب الولايات المتحدة في التوسط في اتفاق يتضمن اقامة دولتين وهو الحل الذي يضمن لاسرائيل العيش في سلام الى جانب دولة فلسطينية تنشأ في الضفة الغربية وقطاع غزة وهي اراض احتلتها اسرائيل في 1967م. وانهارت آخر محادثات مباشرة بين الجانبين عام 2010م بسبب استمرار اسرائيل في بناء المستوطنات في الضفة الغربية. وتتضمن قضايا “الحل النهائي” الحدود ومستقبل المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية ومصير اللاجئين الفلسطينيين ومستقبل القدس. وقال كيري ان اسرائيل وافقت على اتخاذ خطوات غير محددة للتخفيف على الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تديرها السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفي قطاع غزة الذي تديره حركة حماس.