وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
ليس بخاف على واضعي السياسة الاقتصادية والمالية والتنموية في بلادنا اليمن أن اعتماد أنظمة الأسواق المالية تعتبر من أبرز المهام المهمة لورش الإصلاحات الاقتصادية التي تطلقها أي دولة من الدول وتهدف تلك الأنظمة إلى تحديث وتطوير اقتصادياتها ورفع كفاءتها وتعمل غالبية الحكومات على تحقيق هذه الأهداف عبر تحديث الأنظمة الاقتصادية لنخلق مناخا ملائما لعمل القطاع الخاص وجنوب واستقطاب الاستثمارات المحلية والإقليمية والدولية والتحرر التدريجي للاقتصاديات عبر تبني خيارات الخصخصة لتفعيل مهام وأعمال القطاع الخاص ومساهمته في مسيرة النمو والتنمية الاقتصادية وعادة يأتي اعتماد وإصدار أنظمة الأسواق المالية تأكيدا والتزاما من الحكومات والدول من أجل المضي قدما في برامجها الإصلاحية وتكمن أهمية أنظمة الأسواق المالية بأنها تسهم في تنظيم العلاقة بين المدخرين والمساهمين وأصحاب رؤوس الأموال وبين أصحاب المشاريع التي تحتاج إلى تمويلات استراتيجية على أسس شفافية وثقة فأنظمة الأسواق المالية دون شك توفر أدوات تمويل حديثة ومتطورة لاقتصاديات تكن مسرحا لعمليات الخصخصة كما أن وجود أسواق رأس مال متطورة من أهم عوامل نجاح عمليات الخصخصة فهي تعمل على توفير أدوات تمويلية متطورة وفعالة وضرورية لانجاز أي عملية خصخصة للقطاعات والمشاريع الحكومية خصوصا تلك التي تحتاج إلى رؤوس أموال كبيرة بالإضافة إلى أن أنظمة أسواق المال أصبحت عاملا هاما للخطط الإنمائية الحكومية التي تحتاج إلى استثمارات ضخمة من أجل تأمين الخدمات العامة اللازمة لمواكبة النمو السكاني المضطرد وبناء المدارس والجامعات والمستشفيات والطرقات والكهرباء والمياه والغاز والتعدين والنقل نظرا لعجز ميزانيات الحكومات لتوفير وتمويل مثل هذه الاستثمارات. ومما سبق يتضح جليا بأن أنظمة أسواق المال تعمل على تحفيز نمو أسواق رأس المال وتنويعها ودخول شركاء جدد خصوصا رؤوس الأموال العائلية وتساهم في عودة الكثير من رؤوس الأموال المهاجرة وتحرر الاقتصاديات وتفتحها على كافة العالم وتعمل على تدفق الاستثمارات إليها.