وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
أيام قلائل تفصلنا عن موعد انتهاء الحوار الوطني بمخرجات اتفق عليها فرقاء السياسة بمختلف مكوناتهم ليقدم اليمنيون نموذجا فريدا في حل مشاكلهم ,وفي نفس الوقت تجاوزوا امتحانا صعبا كان أغلب المحللين يتوقعون عكس ما توصلنا إليه وهي النتيجة الأهم . ليدرك اليمنيون أن ما أنجزوه ليس بالأمر الهين لكن على الجميع أن يدرك وفي مقدمتهم الساسة والمسئولون من أعلى الهرم إلى أسفله أن مشكلة اليمن اقتصادية بامتياز ومعالجتها كفيلة بحلحلة أكثر المشاكل تعقيدا وغير ذلك هو الوهم بعينه والخسران المبين. السياسة أخذت منا الكثير – ولازالت – وكأننا لم نستفد من تجارب الماضي ونكبات الأمس القريب التي لازالت جراحها تؤلمنا إلى اليوم وربما في المستقبل القريب, فهل نعي الدروس ونعترف ونترك العناد والمكابرة ونفتح صفحة جديدة ناصعة البياض ونقاطع السياسة ولو لحين ونلتفت نحو الأهم والمفيد وهو الاقتصاد. لو أعطت الأحزاب الشيء اليسير من جهدها ووقتها وتكتيكاتها السياسية ووجهته نحو التنمية لكان حالنا أفضل وربما لم نصل إلى ما وصلنا إليه بل لكان الأمل موجودا والشباب تملأه الحيوية والنشاط بدلا من اليأس والإحباط اللذين دفعهما للانفجار والبحث عن الغد الأفضل. العيش الكريم وفرصة العمل هي ما يصبو إليهما الغالبية العظمى من أبناء هذا الشعب الصبور ودون ذلك هي من باب الكماليات وعلى صناع القرار استيعاب هذه الحقيقة جيدا والعمل على تحقيقها على أرض الواقع بعيدا عن الشعارات الجوفاء فالواقع الملموس هو شوكة الميزان ومن خلاله يتم التقييم وقياس النجاح والفشل. رد الجميل لهذا الشعب لن يتم من خلال نظام القائمة النسبية أو الكوتا ولكن من خلال تحسين معيشته وإخراجه من دائرة الفقر المدقع الذي حصد أكثر من نصف سكانه وخلق فرص العمل لشباب سيطر عليهم القهر والحرمان وقتل طاقاتهم وإبداعاتهم هذا إذا استوعب مسئولونا وساستنا الدرس وإلا فتلك مصيبة.