وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
كشف مكتب الشؤون الإنسانية في صنعاء أن اليمن تحتاج لنحو 591 مليون دولار لتقديم المساعدة لنحو 7.6 مليون مواطن خلال العام 2014م. وأشار المكتب في نشرته الدورية إلى أن مايقرب من مليوني شخص من سكان شمال اليمن بحاجة للمساعدات الإنسانية حيث أدت سنوات من الصراع إلى تدمير البنية التحتية وخلق معوقات كبيرة للوصول. الحديدة وريمة الأسوأ غذائيا مؤكداٍ أن المحافظات الغربية التي تشمل الحديدة ريمة والمحويت لديها مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية فمحافظتا الحديدة وريمة لديها أسوأ مستويات سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة في اليمن وهناك أكثر من 50% من السكان 3.8 مليون نسمة بحاجة للمساعدات الإنسانية بما في ذلك حوالي 82.000 نازح سوف تركز الاستجابة في المناطق الغربية على إنقاذ الأرواح وبناء القدرة على مواجهة الكوارث مثل إعادة التخزين وتوليد الدخل والبذور والأدوات وإيجاد الحلول الدائمة للأشخاص الذين يعيشون في أماكن النزوح طويل الأمد. كما أن المحافظات الوسطى التي تشمل أمانة العاصمة والبيضاء وذمار وإب ومارب وصنعاء وتعز لديها أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي في اليمن وتشمل الاحتياجات الضرورية الأخرى الحصول على المياه المحسنة والصرف الصحي الملائم والرعاية الصحية الأولية وهو مادفع شركاء المجال الإنساني على تحسين إمدادات المياه والتحصين والحماية والإنعاش المبكر وتوفير المأوى والمواد غير الغذائية بالإضافة إلى التعليم لعدد 6 ملايين شخص. وبالنسبة لجنوب وشرق اليمن والتي تشمل محافظات عدن وأبين ولحج والضالع وشبوة وحضرموت والمهرة والتي تتميز بعدد كبير من العائدين وعدم الاستقرار ومحدودية سبل العيش وفرص الدخل وهناك أيضا اللاجئون المهاجرون. انخفاض دخل الأسرة انخفض عدد العمال اليمنيين المهاجرين العائدين من المملكة العربية السعودية عبر معبر الطوال من رقم الذورة الذي بلغ حوالي 7.000 شخص يوميا في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر ليبلغ المتوسط اليومي الحالي 1.000 شخص. وقد عاد حوالي 400.000 مغترب يمني إلى اليمن منذ شهر أبريل 2013م عندما تم تغيير قوانين العمل في المملكة العربية السعودية لتنظيم العمالة الوافدة ومن المتوقع عودة 400.000 مغترب آخر خلال الأشهر القادمة وفقا للحكومة اليمنية حيث تقوم المملكة العربية السعودية بتطبيق سياسة جديدة لتشجيع توظيف مواطنيها السعوديين وينتمي معظم العائدين اليمنيين إلى المحافظات الغربية ومن المتوقع أن يؤثر انخفاض الدخل على آلاف الأسر التي كانت تعتمد على ملايين الريالات المحولة من العاملين في المملكة العربية السعودية وذلك بسبب فقدانهم للعمل. ويمكن أن يؤدي إلى زيادة معاناة العديد من الأسر مما سيتطلب من شركاء المجال الإنساني معالجة ذلك. تقارير عن الاعتداء المتزايد على المهاجرين الأفارقة في محافظة عدن لا يزال المهاجرون الأفارقة ضحية لسوء المعاملة في نقطة العبور بباب المندب في جنوب اليمن مع وجود 21.938 حادثا مسجلا منذ شهر يناير ففي سبتمبر تم رصد 2.529 حالة اختطاف إلى جانب 30حالة عنف قائم على النوع الاجتماعي والجنسي و273 حالة اعتداء جسدي. ووفقاٍ للفريق العامل في الهجرة المختلطة في محافظة عدن زاد عدد المهاجرين الاثيوبيين المطالبين بمساعدتهم للعودة إلى ديارهم من 40 شخصاٍ في عام 2012م إلى 345 شخصاٍ في عام 2013م . وأشار الفريق العامل إلى ازدياد عدد القاصرين غير المصحوبين بذويهم من قى جيما ووللو وأرسي في اثيوبيا وفقاٍ للقاصرين يقوم باحثون عن عمال بزيارة قراهم ويعرضون عليهم خدمات النقل مع دفع النفقات عند الوصول حيث سيحصلون على المال لدى وصولهم في بلدان الوصول النهائي. تم تسجيل انخفاض في عدد الواصلين الجدد الذين يصلون إلى اليمن من 107.532 شخصاٍ بينهم 84.446 شخصاٍ غير صومالي في عام 2012م إلى 65.319 شخصاٍ بينهم 54.274 شخصاٍ غير صومالي في عام 2013م وفقاٍ لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كما انخفض عدد الذين لقوا حتفهم او فقدوا من 43 شخصا في عام 2012م إلى خمسة أشخاص في عام 2013م. التهام 90% من محاصيل السمسم والدخن اجتاحت أسراب الجراد محافظات حجة وحضرموت وشبوة ولحج ما أدى إلى القضاء على فدادين من أشجار الفاكهة وغيرها من النباتات ووفقاٍ لوزارة الزراعة فقد التهم الجراد حوالي 90% من محاصيل السمسم والدخن في محافظتي حجة والحديدة كما استطاع الجراد أيضا ان ينتشر إلى منطقة الجر في محافظة حجة وقضى على محصول المانجو لهذا الموسم وقد أرسلت الحكومة 50 عاملاٍ في محاولة لمكافحة الانتشار وتم تطهير 9000 هكتار على الأقل من الأراضي في النصف الأول من شهر نوفمبر. وقالت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن وضع الجراد في اليمن لا يزال خطيراٍ جداٍ. وأضافت المنظمة أن عدداٍ متزايداٍ من الجيل الجديد لاسراب الجراد غير الناجد كانت تشكل على الساحل الشمالي في حين عبرت بعض مجموعات من الجراد الناضج خليج عدن متوجهة إلى شمال الصومال وسيواصل الجيل الناشيء من الجراد فقص البيض وتكوين مجموعات في شهر يناير وكان من المتوقع أن يتكاثر في ساحل خليج عدن غرب مدينة عدن في شهر ديسمبر ووضع البيض في شهر يناير بما أن اليمن يستورد معظم المواد الغذائية الضرورية فإن المحاصيل المحلية تعتبر مساهماٍ هاماٍ في النظام الغذائي للكثير من اليمنيين الضعفاء. تمويل صندوق الاستجابة في عام 2013م انفق صندوق الاستجابة الطارئ في اليمن مبلغ 11.3 مليون دولار للمشاريع التي لبت الاحتياجات المنقذة لحياة النازحين الضعفاء والمهاجرين واللاجئين والمجتمعات المستضيفة وقد تم تمويل ما مجموعه 38 مشروعاٍ في عشرة قطاعات وهي الصحة المياه والصرف الصحي الحماية المأوىالمواد غير الغذائية الانعاش المبكر التغذية الخدمات اللوجستية قطاع متعدد التعليم والأمن الغذائيفي جميع أرجاء البلاد وقد ساهم الصندوق في الأنشطة التي استفاد منها ما يقارب من 1.7 مليون شخص في جميع أنحاء اليمن. ولضمان أن يكون للصندوق الاستجابة الطارئة تركيز استراتيجي أفضل في النصف الأول من عام 2014م فقد قام مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بوضع ورقة استراتيجية وتعميمها على المجلس الاستشاري لصندوق الاستجابة الطارئ والجهات المعنية الأخرى للمراجعة وسوف يركز صندوق الاستجابة للطوارئ في عام 2014م على ثلاثة أهداف استراتيجية وهي: التوفير الفوري للاحتياجات المنقذة للحياة المنبثقة من حالات الطوارئ غير المتوقعة مثل الكوارث الطبيعية أو من الصراعات في المناطق التي يمكن الوصول إليها مؤخراٍ أو التي تتوفر عنها تقييمات حديثة والعمل كصندوق للملاذ الأخير للمشاريع ذات الأولوية العالية التي لم يتم تمويلها في خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بحد أقصى 20% من مخصصات صندوق الاستجابة الطارئ. ودعم التواصل مع الشركاء لتعزيز الفهم المشترك لدورة مشروع صندوق الاستجابة الطارئ وزيادة الشفافية وإمكانية التنبؤ بمخصصات صندوق الاستجابة الطارئ مع التركيز على بناء قدرات المنظمات غير الحكومية المحلية وحصولها على مخصصات صندوق الاستجابة الطارئ. وتوضح نشرة المكتب الإنساني أن الأنشطة ذات الأولوية العالية في عام 2014م ستشكل نسبة 60% من جميع الأنشطة مقارنة بنسبة 85% في خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2013م وتتركز بشكل أكثر على القدرة على الصمود وتكمن أكبر المتطلبات في مجموعة الأمن الغذائي والزراعة والتي تحتاج إلى مبلغ 224 مليون دولار أميركي لمساعدة 5.3 مليون شخص من أصل 9.9 مليون شخص محتاج ولدى هذه المجموعة 24 شريكا وسوف تقوم بتحديد الأولويات لمحافظات أبين والبيضاء والضالع والحديدة وعمران وذمار وحجة ولحج ومارب وصنعاء وشبوة وتعز.