وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
عبدالله الخولاني –
الدولة القوية القادرة على حماية نفسها ومواطنيها هي ما نريدها اليوم نحن معشر البسطاء من هذا الشعب فما هو حاصل اليوم هو استهداف ممنهج لكيان هذه الدولة في ظل موقف المتفرج للقوى السياسية المشكلة للحكومة وكأن الأمر لا يعنيها فهي منشغلة بممارسة الكيد السياسي مع بعضها قائلة «أذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون «. اليوم ما أحوجنا لدولة تبسط نفوذها على كل شبر من هذا الوطن لتصبح هي القول الفصل فيما اختلفنا فيه فقد هرمنا من أزيز الرصاص وأصوات المدافع وسلطة البراميل وسوط الفتاوى لكن وأقولها بحسرة وندم من يطالبون الدولة بالقيام بواجبها هم من يطعنوها في خاصرتها. الدولة اليوم في مواجهة قوى الإرهاب ومراكز النفوذ دون غطاء سياسي من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني ملتزمة الصمت أو تعبر باستحياء عن مواقفها وكأنها تتكلم عن قضايا مخلة بالآداب وليست قضية وطن . كثير من الدول صمدت وواجهت أعتى الإمبراطوريات بتماسك نخبها ونسيجها الاجتماعي والعكس هو الصحيح فكلما انهارت وتخاذلت الجبهة الداخلية لأية دولة فالهزيمة والتشرذم والصراعات العرقية والقبلية هي السائدة ولنا تجارب ليست ببعيدة فهل نتعظ ¿! صحيح أن الدولة هي المسؤولة عن مواطنيها لكن في نفس الوقت الدولة تتكون من مجموعة عناصر أهمها المكونات السياسية والنخب فإن قامت هذه المكونات بواجبها تجاه الدولة وكانت منصفة وشوكة ميزان نستطيع القول أن العلاقة سوية والمستقبل سيكون أفضل لكن أن تمارس هذه الأحزاب والمنظمات سياسة الكيل بمكيالين وتكون هي معول الهدم لأسس الدولة فعلى الدنيا السلام. الكل يرفع شعار الدولة المدنية الحديثة والممارسات على الواقع تقول العكس فالقوى التقليدية لا تريد من الدولة إلا حماية مصالحها والاقتراب منها خط أحمر وإن حدث عكس ما تريده هذه القوى فالدنيا تقوم ولا تقعد ونشهد اليوم ما يحدث من حروب وصراعات ندفع ثمنها جميعا. وهنا لابد أن ننتصر لهويتنا كيمنيين ونحافظ على بلدنا ونرفض من يحاول فرض الوصاية على شعب يتجاوز سكانه 25مليون نسمة فقد شب على الطور ومآسي الأمس لن تتكرر اليوم وإياك أعني يا جارة.