حافظ الذهب على بريقه خلال الشهرين الماضيين من هذا العام 2014م بنسبة أرباح 5 % حيث أغلق سعر الذهب للأونصة الواحدة بـ1320 دولارا اميركيا بحسب تقرير لشركة سبائك الكويت وتمكنت أسعار الذهب من الصمود في وجه الصدمات في أعقاب قرار المجلس الاحتياطي الفيدرالي للحد من تدابير التيسير الكمي. فيما تراجعت أسعار النفط العام الماضي على انخفاض طفيف قدره 0.6 % ويدور سعر النفط منذ منتصف عام 2011م حول المستويات الحالية. وتعتبر أكثر إشكالية بالنسبة للمستثمرين هو ان الانحرافات المعيارية لسعر النفط لا تزال مرتفعة . وفي توقعات لبعض المحللين لوحظ زيادة الطلب على المعدن الأصفر , وصناديق الاستثمار تنصح بهذه السلعة مما أدى إلى أسعار قوية , وستكون على الأرجح زيادة الأسعار نحو مستوى الـ1300 دولار للأونصة خلال الفترة المقبلة. ومن بين العوامل التي عززت الطلب هو استئناف العمل بعد عطلة العام الجديد في بكين بالإضافة الى قرار السلطات الهندية بتعديل الرسوم الجمركية على واردات الذهب. وتعتبر دولة سويسرا الأكثر خسارة لاحتياطي الذهب,فقد احتلت الصدارة في قائمة أكبر 20 دولة في العالم خسارة لمخزون واحتياطي الذهب الاستراتيجي لديها خلال الفترة المقدرة من شهر ديسمبر نهاية عام 1993م وحتى شهر يونيو من العام الماضي 2013م وذلك وفقا لأحدث التقارير والإحصاءات الرسمية الفنية المتخصصة الصادرة مؤخرا عن إدارة مؤسسة بلومبرج العالمية الشهيرة. أما بالنسبة لدولة الصين فقد رجحت مصادر صحفية أن يعلن البنك المركزي الصيني قريبا عن ارتفاع حجم احتياطات البلاد من الذهب إلى 2,710 طن الآن مقارنة مع 1054 طن في العام 2009م. وتشكل مشتريات البنك المركزي الصيني من الذهب 10% من إجمالي الطلب العالمي على الذهب. وتعتبر الصين أكبر منتج للذهب على مستوى العالم وأكبر مستهلك تليها الهند كثاني أكبر مستهلك عالميا حيث بلغت واردات الصين العام الماضي 240 طنا من الذهب حيث أن إنتاجها لا يكفي حجم الطلب ويستهلك الصين والهند وحدهما حوالي 54% من استهلاك العالم من الذهب .