وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
كشف نائب رئيس مكتب الاتصال والتنسيق مع منظمة التجارة العالمية خليل الصباري ان الفترة الانتقالية المحددة لقطاع الاتصالات التي التزمت اليمن بها اثناء المفاوضات مع منظمة التجارة العالمية في العام 2009م تنتهي في العام الحالي 2014م . واكد الصباري في لقاء خاص لـ “الثورة” ان قطاع الاتصالات لا يمانع التهيئة ومن مصلحتهم وجود سوق تنافسية لأن التنافس يقدم سلعة جيدة ومتطورة وبسعر يخدم المستهلك وحركة الاستثمار موضحاٍ عدم وجود أي مشكلة مع قطاع الاتصالات وهناك فقط سوء فهم تم شرحه وتوضيحه . كل ذلك يمكن متابعته في الحوار التالي :
* ممكن تحدثنا عن مستجدات الازمة الراهنة مع وزارة الاتصالات ¿ – لا توجد أي ازمة مع وزارة الاتصالات او غيرها هناك سوء فهم لكن الآن بدأوا يفهمون القضية المسألة هي كانت في استيعاب الفترة الانتقالية لليمن المحددة بنحو 5 سنوات وعلى اساس انهم يريدون فترة انتقالية خمس سنوات اخرى طبعا كان متوقعا انضمامنا لمنظمة التجارة العالمية في العام 2010م لكن حصلت ظروف وتأخرت عملية الانضمام وفي هذا الامر بالطبع كان التزامنا منذ 2009م ان يكون قطاع الاتصالات مهيأ في 2014م حتى التزاماتنا في قطاع الاتصالات كانت جميعها موجودة ومتاحة في مجال مثلا البريد المتعلق بنقل الرسائل هذه بالطبع مفتوحة والتزمنا بها او في مجال الاتصالات الدولية وهذه كلها خاضعة لقانون الاتصالات الذي لم يصدر بعد هذا القانون قدم من وزارة الاتصالات في العام 2009م وهو يتوافق مع قضايا الانضمام لمنظمة التجارة العالمية ولا يزال حتى الآن في مجلس النواب وفي اعتقادي ليس هناك أي قلق او خوف من هذا الموضوع لأنه في الاخير هناك توجهات لتشكيل الدولة اليمنية الجديدة ستكون لنا كذلك مراجعات فيما يتعلق بتطبيق أي التزامات قادمة . ثورة اتصالات * لكن المشكلة كما يبدو عدم تهيئة هذا القطاع مع انتهاء الفترة المحددة التي كما قلت تنتهي في 2014م ¿ – طبعا هذا القطاع مهيأ ويجب ان نعي ضرورة ان يكون قطاع الاتصالات مهيأ الآن الثورة العالمية هي في الاساس ثورة اتصالات ولهذا لابد ان مواكبتها ومش معقول ان لا نتعامل معها ونهيئ انفسنا على هذا الاساس طبعا كيف انطلقت هذه الثورة إلا بعد اتفاقيات تجارة الخدمات واتفق الاعضاء في العام 97م وكانت اغلب الحكومات هي من تضغط على بقاء الاتصالات بنفس وضعيتها لكن عندما دخل القطاع الخاص للعمل في مجال الاتصالات تلاحظ التطورات التي حصلت في هذا الجانب وكلما كانت هناك منافسة كانت هناك تطورات وفرص عمل جديدة وتقديم سلعة جيدة وسعر افضل للمستهلك كل هذا يعود على المستهلك وحركة الاستثمار وكل الحركة الآن تكنولوجيا واتصالات . تخوف * هل يمانعون عملية التهيئة او يخافون المنافسة ¿ – هم لا يمانعون لأن السوق اصلا مفتوحة هناك شركات تعمل في مجال الاتصالات لكن هناك تخوفا من بعض القضايا واعتقد انه لا يجب الخوف منها انظر الى يمن موبايل والتي طبعا تنافس الشركات الاخرى وتكاد تكون تقدم خدمة افضل منها وهي الآن في طريقها لتقديم خدمات افضل طبعا هذا ناتج عن التنافس الموجود في سوق الاتصالات لو لم يكن هذا التنافس قائما في سوق الاتصالات لما كانت يمن موبايل من افضل الشركات والتي تنافس شركات القطاع الخاص . انتهاء * هل تأكد لنا انتهاء المشكلة القائمة مع قطاع الاتصالات ¿ – ليست هناك مشكلة وهناك سوء فهم وبالتأكيد قد انتهى طبعا تم تطمينهم بشأن المخاوف التي اثاروها وابدوا قلقا حولها تم اطلاعهم على التزامات التي قدمناها واعتقد ان وجود أي منافسة امر مستحب لتطوير الاداء المنافسة موجودة كما قلت في البريد بعملية نقل الرسائل وهناك جهات متعددة تتنافس في هذه الخدمة حتى في البريد الممتاز هناك تنافس . قوانين * هناك مشكلة تتعلق بالأنظمة والقوانين المتبعة كيف يمكن خلق بيئة تشريعية في المنظومة الاقتصادية تتلاءم مع تشريعات منظمة التجارة العالمية ¿ – بالطبع هذا موضوع مهم وقد تمت مراجعة نحو 90 % من القوانين والمنظومة التشريعية بإصدار حزمة تشريعات تتلاءم وتتفق مع اتفاقيات منظمة التجارة العالمية لم يتبق الا تعديلات قليلة في بعض القوانين وان شاء الله سيتم تعديلها في الفترة القادمة . مزايا * برأيك هل تأخر انضمام اليمن حرمها من مزايا عديدة كان بالإمكان الاستفادة منها ¿ – بالتأكيد طبعا التأخير حرمنا الاستفادة من مزايا عديدة وكلما كان هناك تأخير كانت الالتزامات اصعب والذين سبقونا بالانضمام كانت التزاماتهم اقل منا والآن الذين سيأتوا بعدنا التزاماتهم ستكون اصعب وهناك دول مثل الجزائر والسودان وسوريا ولبنان والعراق هذه الدول تحاول مفاوضة منظمة التجارة العالمية للانضمام اليها .