وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
أقر الفريق القطري الإنساني في اليمن الإرشادات التوجيهية لتخصيص مبلغ 14 مليون دولار تقدم من قبل الصندوق المركزي للاستجابة الطارئة لتمويل أنشطة منقذة للحياة والتي تعاني من نقص التمويل كما وافقت المنظمات الدولية غير الحكومية الكويتية وجمعية العون المباشر على تقديم مبلغ 10 ملايين دولار لإقامة عدة مشاريع في العديد من المحافظات. وأوضحت النشرة الصادرة عن شركاء العمل الإنساني في اليمن التابعة للأمم المتحدة أن هذه المشاريع ستغطي مجالات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والحماية بما في ذلك نزع الألغام والخدمات الجوية والخدمات اللوجستية المشتركة وسبل المعيشة الزراعية. وأكدت أن هذه المشاريع سوف تساهم في نقل المياه بالشاحنات إلى المناطق الأكثر تضررا وحفر الآبار ورفع الوعي بشأن القضايا المتعلقة بالمياه كون اليمن تعد البلد السابع في العالم الذي يعاني شحة المياه أو الإجهاد المائي حيث يرى خبراء أن مدنا يمنية مثل صنعاء قد تنفذ منها المياه في العقود القليلة القادمة. وقالت منظمات العمل الإنساني بصنعاء: على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة في اليمن لا تزال الأزمة مستمرة بسبب نقص التمويل وهناك ضرورة لأن تقوم الجهات المانحة بتسريع وزيادة دعمها. وكان الصندوق المركزي للاستجابة الطارئة قد قام في العام الماضي بتقديم مبلغ 17 مليون دولار لليمن. أزمة إنسانية تواجه اليمن أزمة إنسانية واسعة النطاق في ظل وجود 58? من السكان – أي 14.7 مليون نسمة – بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية. ويحتاج شركاء العمل الإنساني إلى تمويل بمقدار 592 مليون دولار لتقديم المساعدات لحوالي 7.6 شخص هم الأشد ضعفا خلال العام 2014م وذلك مقارنة بمبلغ 706 ملايين دولار حجم التمويل الذي تطلبته خطة الاستجابة الإنسانية لليمن العام الماضي. ويعكس انخفاض حجم الاحتياجات التحسن في آليات ترتيب الأولويات وتحسين الاستهداف للمستفيدين من المساعدات. وعلى الرغم من التطورات السياسية الايجابية في عام 2013م إلا أنه اتسم بحالة من انعدام الأمن ونزاعات عنيفة على نطاق واسع بالإضافة إلى عمليات النزوح الجديدة والحروب الأهلية وحالة عدم الاستقرارالأمني ونقص الغذاء المزمن وانهيار الخدمات الاجتماعية وتفشي الفقر واستمرار وصول اللاجئين والمهاجرين . فما يعاني 10.5 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي وكذلك 1,080,000 طفل دون سن 5 سنوات يعانون من سوء التغذية الحاد إضافة إلى 13.1 مليون يمني – أي أكثر من نصف السكان – لا يحصلون على المياه الآمنة ويفتقرون إلى مرافق الصرف الصحي الملائمة و 8.6 مليون شخص لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات الصحية الكافية. برامج منقذة للحياة تبنى استراتيجية هذا العام على استراتيجية العام الماضي وتشدد على البرامج المنقذة للحياة للفئات الأشد ضعفا وهي تستهدف 7.6 مليون شخص لتلقي المساعدات. فالاحتياجات ذات الأولوية العالية هي: الغذاء والتغذية الصحية والصحة والمياه والنظافة والصرف الصحي الإيواء سبل الحياة المعيشية وحماية النازحين واللاجئين والمهاجرين وغيرهم من الفئات الضعيفة مثل الأطفال والنساء. كما أن إزالة الألغام والقذائف غير المنفجرة تمثل أولوية عالية لتعزيز الحماية وتسهيل معاودة أنشطة كسب الرزق الزراعية.