قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا باريس سان جيرمان يعزز صدارته بالدوري الفرنسي البديوي: الأسابيع الخليجية تعكس عمق الهوية المشتركة والوحدة بين شعوب دول المجلس الأغذية العالمي 123 مليون شخص بحاجة للمساعدة لمواجهة الجوع في 2025
الصراعات المسلحة اليوم بفعل السياسة وهوس الكرسي ومغرياته جعلت الإخوة يتقاتلون ويتربصون ببعضهم بل كل طرف يصر على أنه صاحب الحق وسالك الطريق الصحيح وغيره هم الضالون والفئة الباغية ليجد السواد الأعظم نفسه في حيرة مما يجري يعجز العقل عن تفسيره . اليوم الفتنة تتربص بنا وستأكل الأخضر واليابس ولن تبقي ولن تذر إن لم يتم وأدها قبل فوات الأوان وخراب مالطة وتحرك العقلاء والعلماء غير المتعصبين الذين لا يخافون في الله لومة لائم بقول كلمة الحق وردع المتغطرس والظالم حتى لا يتحول الدين إلى مطية لتحقيق الأهواء والمطامع الدنيوية . الإسلام ليس علامة تجارية مسجلة باسم فئة بعينها أو براءة اختراع لدولة بحد ذاتها هو دين الله في هذه الأرض للبشرية جمعاء بعيدا عن اللون والجنس والعرق فما يحدث اليوم من صراع يزهق العشرات والمئات من الأرواح عبثا دون وجه حق وإنما ثمن يدفع لاختلاف مرجعيات الدين التي تزج بالأبرياء لتحقيق مآربها وفرض وجهة نظرها حتى وإن كان الثمن هو الدم أعلى مراتب الحرمات عند رب العباد فما بالنا اليوم نذبح بعضنا كالنعاج دون وجه حق . لمجرد الاختلاف في وجهات النظر تشهر البنادق ويتقاتل أبناء الحي والقرية الواحدة مستدعين حرب البسوس وداحس والغرباء ..هل يحدث هذا في بلد الحكمة والإيمان ¿ أين الحكمة والإيمان مما يحدث اليوم من قتل للنفس وانتهاك للحرمات وقطع للطرقات ..ماذا جرى لأهل اليمن¿! إلى متى سيظل حكماء هذا البلد يغضون الطرف عما يجري من سفك للدماء وتماد في ارتكاب المحرمات باسم الدين السنا كلنا مسلمون بالفطرة¿ فلماذا هذا التناحر فيما بيننا لماذا لا نقبل ببعضنا ونتعايش بعيدا عن لغة التخوين والتكفير فكلنا موجودون ولن يستطيع أي فريق إلغاء الآخر مهما بغى وتجبر فالعنف لن يولد إلا عنفا إذا لنختصر الطريق ونحكم العقل بعيدا عن استعراض قوة السلاح فالكل خاسر والقاتل والمقتول في النار. القلب يبكي دما من هول ما يجري الأخ يقتل أخاه بدم بارد بل وكل فريق بما لديه فرحون فاليوم ضاقت بنا الأرض بما ارتكبته أيدينا ضد أنفسنا الله المستعان على ما تصفون أنتم يا جهابذة الدين تتحملون وزر ما يجري من افعال يندى لها الجبين فلماذا نجحف في حق بعضنا¿!