جاهزون لمساعدة الحكومة اليمنية في التعامل مع تمويلات المانحين كتب / محمد راجح أكد مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في اليمن هاربي سميث تنفيذ مشاريع تنموية في اليمن لهذا العام بتكلفة 175 مليون دولار. وقال سميث في معرض رده على سؤال لـ الثورة” في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بصنعاء :إن هذه المشاريع المقدمة من الحكومة الأميركية تتوزع على القطاع الزراعي والنمو الاقتصادي والصحة والتعليم. وأضاف قائلا : جاهزون لمساعدة الحكومة اليمنية التي نعمل معها كشركاء والمساهمة في التخفيف من الأعباء الاقتصادية وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين. وقال إن جزءا من الأعمال التي تقوم بها الوكالة تتركز في البحث عن فرص في الأعمال بالتعاون مع المانحين بالإضافة إلى تقديم الكثير من المساعدات الفنية لمساعدة الحكومة اليمنية على توسيع قدراتها الاستيعابية للتعامل مع تمويلات المانحين. وشدد على أن اليمن تمر بتحد اقتصادي وتفاقم ظاهرتي الفقر والبطالة الأمر الذي يتطلب دعم المجتمع الدولي وشركاء التنمية لليمن والوقوف معها في التصدي للأوضاع الاقتصادية الصعبة. مشيرا إلى أن الوكالة تركز على الشراكة مع الحكومة لتحسين الأوضاع المعيشية لليمنيين وإيجاد عناية صحية أفضل وتحسين مستوى التعليم وتدريب الشباب بما يضمن إيجاد فرص عمل حقيقية لهم. ولفت إلى أن الوكالة تعمل مع الحكومة اليمنية لإجراء برامج إصلاحية للتخلص من العمالة الوهمية والمزدوجة بالإضافة إلى العمل على تحسين السياسات الاقتصادية بالتعاون مع البنك المركزي اليمني لتأسيس مصارف متحركة كنشاط إبداعي جديد في اليمن لتوفير فرص أمام العملاء وكوسيلة من وسائل تنشيط الاقتصاد . وتحدث سميث حول برامج وكالة التنمية التي تستهدف تدريب الشباب في مجال التجارة الجديدة من خلال التقائهم بالمستثمرين في القطاع الخاص وعرض أفكارهم الإبداعية الجديدة وبلورتها في أعمال تجارية تكون بدعم من المستثمرين حيث تم تأهيل 700 شاب و إيجاد فرص عمل حقيقية لهم في القطاع الخاص المحلي. لافتا إلى دعم الوكالة للقطاع الزراعي في اليمن حيث قدمت تقنية التخلص من حشرة “توتا ابسلوتا” والذي انتشر في اليمن في الفترة السابقة ومكنت هذه التقنية وزارة الزراعة من التخلص من هذه الحشرة وإنقاذ محصول الطماطم في اليمن . مشيرا إلى تنفيذ مشروع القراءة المبكرة خلال العام الجاري في جميع مدارس اليمن لتعمم القراءة عند الطلاب في الصفوف الأولى . كما ساهمت الوكالة بحسب سميث في مساعدة نازحي أبين وعودتهم إلى ديار حيث قدمت 10 ملايين دولار لإعادة الإعمار في أبين ودعم المساعدات الإنسانية وتأهيل المدارس وإعادة التأهيل الاقتصادي.