محافظ حضرموت يبحث مع السفير الكوري تعزيز التعاون في مختلف المجالات وضع حجر أساس مشاريع الخطة التطويرية لهيئة مستشفى الجمهورية بعدن اليمن يترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الجامعة العربية لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق رئيس الوزراء يؤكد احترام الحكومة للعمل النقابي ويوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية بمحافظة مأرب مركز الملك سلمان يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتأمين المأوى للأسر المتضررة من السيول بحضرموت البديوي: الأسابيع الخليجية تعكس عمق الهوية المشتركة والوحدة بين شعوب دول المجلس محافظ الحديدة يدشن توزيع المساعدات الاندونيسية للمتضررين من السيول محافظ حضرموت يبحث مع منظمة نداء جنيف تعزيز بناء القدرات حول القانون الدولي الانساني قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة
* تنتشر الأسواق الشعبية في مختلف أحياء أمانة العاصمة خصوصا الأحياء الرئيسية فيها.. ومن هذه الأحياء حي الحصبة والمشهور بسوق الحصبة ويعتبر من الأسواق الرئيسية بأمانة العاصمة وقد شلت حركة السوق إثر أحداث الحصبة قبل بضع سنين لينتقل التجار والبساطون إلى البيع على طرفي الشارع الرئيسي للحصبة جوار فرزة الباصات.
لم يكتف التجار والبساطون بعرض بضائعهم على جانبي الطريق بل عملوا على احتلال الرصيف الذي يتوسط الشارع الرئيسي لمرور السيارات ما شكل إعاقة لحركة السير سواء للسيارات أو الأشخاص المارين وحتى باصات الفرزة التي أصبحت تعاني من ضيق الممرات. الأخ حسن إسماعيل أحد المارة يقول أنه كثيرا ما يتعرض لمضايقات من المارة بسبب الازدحام الشديد الناتج عن انتشار البساطين والتجار على جانبي الطريق وكذلك الرصيف الذي يتوسط الشارع –الجزيرة- فبدلا من أن تزرع الأشجار زرعت مكانها بسطات للتجار يبيعون فيها البطانيات. وأضاف إسماعيل أن أكثر من يتعرض للمضايقات بسبب الزحام هن النساء اللائي يجدن صعوبة في المرور ما يعرضهن للمضايقات من بعض الأشخاص الذين يفقدون الوازع الديني. سائق الباص أحمد عبدالله عبدالرحمن يقول أن وضع الفرزة أصبح لا يطاق خصوصا في أوقات الذروة بعد الظهر عند رجوع الناس من وظائفهم.. وحقيقة لا نستطيع الخروج والدخول إلى الفرزة إلا وسط حذر شديد تلافيا لأي حادث أو صدام.. حيث أصبح الشارع بعد احتلال الباعة المتجولين والبساطين لرصيف الشارع يعيش حالة من الازدحام والمضايقات واختناق السيارات خصوصا وقت الظهيرة. وأضاف عبدالرحمن: كثير من الزملاء الذين يملكون باصات خصوصا باصات الجامعة والتحرير وشعوب يعملون حوادث سير بسبب انشغال السائق بالمارة وعدم انتباهه للسيارات القادمة والعكس أحيانا يدخل الباص الخط الرئيسي ويتعرض لحادث سير من قبل سيارة أخرى بسبب الاختناق المروري الناتج من البسطات المنتشرة بشكل غير قانوني. وعند سؤال رجل المرور –فضل عدم ذكر اسمه- عن سبب تواجد الباعة على جانبي الرصيف والرصيف الوسط –الجزيرة- مما شكل ازدحاما واختناقا مروريا.. أجاب قائلا: الحقيقة الحد من انتشار البسطات ليس من اختصاصنا وإنما من اختصاص البلدية وأمانة العاصمة فهي من سمحت لهم بذلك.. وقبل فترة أصدر أمين العاصمة عبدالقادر هلال توجيهاته بإزالة هذه البسطات ونقلها إلا أنه سرعان ما تعود أكثر من السابق.. حتى أن البعض يعرض بضائعه وسط الشارع بعد احتلال جانبي الطريق.