إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية بمحافظة مأرب مركز الملك سلمان يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتأمين المأوى للأسر المتضررة من السيول بحضرموت البديوي: الأسابيع الخليجية تعكس عمق الهوية المشتركة والوحدة بين شعوب دول المجلس محافظ الحديدة يدشن توزيع المساعدات الاندونيسية للمتضررين من السيول محافظ حضرموت يبحث مع منظمة نداء جنيف تعزيز بناء القدرات حول القانون الدولي الانساني قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك
كتب/ أحمد الطيار –
حث وزير الصناعة والتجارة الدكتور سعد الدين بن طالب مؤسسات التمويل الأصغر في اليمن والشركاء من القطاع الخاص والمانحين إلى الدخول في تمويل مشاريع مبادرة استخدام الطاقة الشمسية الخاصة باستخدام الطاقة المتجددة بدلا عن الديزل للري الزراعي. وقال الدكتور بن طالب في اللقاء السنوي الثالث لشبكة اليمن للتمويل الأصغر والذي نظمته الشبكة امس بصنعاء تحت شعار تنمية التمويل الزراعي: إن تدخلات مؤسسات التمويل الأصغر في قطاعات الإنتاج الزراعي مهمة وتفيد الاقتصاد الوطني وتعمل على مكافحة الفقر المنتشر في الريف والذي يصل أحيانا إلى اكثر من 70% بين السكان . مبينا أن اليمن تخسر سنويا ما يزيد عن ثلاثة مليارات دولار تقدم كدعم للمشتقات النفطية يخصص منها الثلث تقريبا لتوليد الطاقة الكهربائية والثلث الآخر للواردات الديزل الخاصة بالزراعة والباقي للبنزين وغيرها من مصادر الوقود معتبرا أن مبلغا كهذا يؤثر سلبا على موارد الدولة ويزيد من نفقاتها السلبية بشكل غير ذي جدوى كان يمكن أن توجه للتنمية بشكل افضل. وأضاف :مشروع استخدام الطاقة الشمسية لإنتاج الطاقة للري في المزارع بدلا عن الديزل يمكن أن يكلف المزارع مابين 20-30 الف دولار لكنه يصطدم بعقبة التمويل رغم إمكانية تحقيق المبلغ في غضون 4-5 سنوات على الأكثر . واعتبر الوزير بن طالب أن تدخلات شركاء شبكة اليمن للتمويل الأصغر في تنمية الصناعات والمشروعات الصغيرة في الزراعة وغيرها تعود بفائدة اقتصادية كبرى داعيا الحكومة لدعمها وتشجيعها من خلال فرص التدريب والخبرات ودعم الابتكار لأنها ستصبح قلاعا اقتصادية في القريب العاجل . من جهته كشف أسامة الشامي ـرئيس وحدة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر في الصندوق الاجتماعي للتنمية أن برامج التمويل الأصغر تخدم الأن اكثر من مائة الف عميل وقدمت منذ العام 1997م مايزيد عن 624 الف قرض بتكلفة تتجاوز 54 مليار ريال ووصلت قيمة ما تشتغل به في السوق الآن من مبالغ مالية إلى 7.5 مليار ريال . وأكد أن الصندوق يعتبر الجهة المانحة الرئيسية لشبكة اليمن للتمويل الأصغر حيث يقدم دعمه لمعظم أنشطة وعمليات الشبكة وهي جهة شبه حكومية داعمة لمؤسسات التمويل الأصغر من خلال تقديم الدعم المالي لمؤسسات التمويل الأصغر ودعم خدمات تنمية المشاريع. لفت إلى التطوير اللافت في برامج الإقراض من جهة ومن جهة أخرى القوانيين واللوائح التشريعية التي مكنت اليمن من أن تكون بيئة مواتية لهذه الأنشطة كما ساعدها على التطور البرامج المحاسبية التي صممت على أيادي خبراء ومبرمجين يمنيين وتعتبر نقلة نوعية من حيث البرمجة والإدارة استفادة منها اليمن وأصبحت تباع في الخارج لتستفيد منها بلدان ثانية. من جانبها أشارت الأخت نجوى فاضل نائب رئيس مجلس إدارة شبكة اليمن للتمويل الأصغر إلى أن عام 2013م يعتبر عاما مليئا بالإنجازات في قطاع التمويل بشكل عام حيث زاد عدد العملاء ليصل إلى اكثر من 95 الف عميل وعدد المدخرين يصل إلى 200 الف مدخر كما فتح العديد من أعضاء الشبكة فروع جديدة لهم في عدة محافظات . وقالت أن الخطة الاستراتيجية للشبكة بدأ تنفيذها العام الماضي وهي خطة تحقق نجاحا ملموسا وشملت العديد من الأنشطة الجديدة تمثلت في التدريب وبناء القدرات والشفافية وتبادل المعلومات والبحوث والتطوير والترويج لقطاع التمويل الأصغر . ولفتت إلى إقامة العديد من الشراكات في الشبكة منها شراكة مع مركز التمويل الأصغر لتدشين مشروع إدارة الأداء الاجتماعي ومؤسسة التمويل الدولية وشبكة سنابل في تنفيذ عدد من الأنشطة وكذلك مع منظمة سبارك في دراسة المنتجات الزراعية الريفية ومركز الهدى للتمويل الإسلامي في دراسة منتجات التمويل الأصغر الإسلامي وكذلك منظمة صلتك والوكالة الألمانية للتعاون الدولي في مباردة الادخار الشبابي. ونوهت بأن أعضاء الشبكة الأن يبلغون 15 عضوا يمثلون اكثر من 90% من قطاع التمويل الأصغر في اليمن مؤكدة العمل على تحسين جودة الخدمة للأعضاء والاستجابة لاحتياجات هذا القطاع الهام . وفي اللقاء قدمت منظمة ميرسي كوربز عرضا لمشروع تطوير سلاسل قيمة السمسم كمنتج و محصول نقدي وخطتها للدفع بتدريب المزارعين و العصارين و توفير بيئة إنتاج ملائمة لهذا المنتج. ويهدف المشروع إلى لزيادة الدخل لحوالي 1000 من صغار المزارعين و500 من العصارين في محافظات لحج وتعز وابين والحديدة بالإضافة إلى تحسين الأمن الغذائي من خلال زيادة الإنتاج للمحاصيل الأخرى المتداخلة مع السمسم وتنشيط منتجات السمسم الغذائية ذات الجودة العالية في المراكز الحضرية. كما قدمت منظمة سبارك عرضا لمشروع سلاسل القيمة لمنتجات زراعية مخصصة في ثلاث مجالات بتكلفة 1.7 مليون يورو تستهدف الشباب في الفئة العمرية 18-35 عاما من خلال توفير التمويل اللازم وبناء القدرات والتدريب والمهارات وتشمل المنتجات المستهدفة الفراولة والتمر والعسل في محافظات صنعاء وذمار وحضرموت والحديدة . وقدمت وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر عرضا لمشروعاتها الزراعية وتدخلاتها قدمها المهندس فكري المعافا حيث أشار استفادة الألاف من المزارعين في محافظات صنعاء والحديدة وتعز من إنتاج الخضروات في البيوت المحمية وباستخدام وسائل وطرق تقنية حديثة مكنتهم من مضاعفة الإنتاجية وتحقيق قيمة مضافة كبيرة . وقد تم توزيع جائزتي عضو العام وممارس العام فجائزة عضو العام جاءت من نصيب مؤسسة عدن للتمويل الأصغر بينما تقاسم كل من بنك الأمل للتمويل الأصغر و مؤسسة عدن للتمويل الأصغر جائزة ممارس العام 2013م.
تصوير /فؤاد الحرازي