الوزير الإرياني: الحرس الثوري الإيراني ينقل آلاف المقاتلين الطائفيين إلى مناطق سيطرة الحوثي
اولمبياد باريس: منتخب العراق يخسر امام نظيره الارجنتيني بثلاثة اهداف مقابل هدف
الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
![](images/b_print.png)
قال الدكتور حمود العودي أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء: إن مناطق المرتفعات الجبلية في الإقليم الأوسط من اليمن تمتلك المقومات الطبيعية والبشرية للانتقال من نظام زراعة اقتصاد القوت إلى نظام زراعة اقتصاد السوق عن طريق استبدال المحاصيل الزراعية التقليدية المكلفة بمحاصيل زراعية اقتصادية مثل الفواكه والخضروات ومحاصيل البقوليات والجوزيات واللوزيات والمكسرات والنباتات الطبية والعطرية وحتى الأشجار المعمرة وغيرها. وقال في ندوة نظمها مركز منارات أمس تحت عنوان “مستقبل الزراعة في اليمن الجديد” ضمن البرنامج الموسمي تحت شعار “يمن واعد بالخيرات”: إن أغلب مساحات الأرض الزراعية في مدرجات ووديان المناطق الجبلية ما تزال خارج آلية اقتصاد السوق ورهينة اقتصاد القوت التقليدية المتدهورة مما دفع بأصحابها من ملايين المزارعين إما إلى تركها للخراب والدمار المتسارع أو الاستمرار في زراعتها التقليدية بالخسارة من باب الحرص على استمرار إثبات الحق القانوني للملكية. وأضاف: إن مناطق المرتفعات الجبلية الداخلية هي مؤهلة لاقتصاد السوق والأكثر كفاءة وتأهيلا لزراعة وإنتاج هذه الأنواع من المحاصيل الاقتصادية.. مشيرا إلى أن الشروط الموضوعية لإنتاج هذه المحاصيل لا يتطلب آلات زراعية كبيرة بقدر ما يتطلب تقنية المعرفة العلمية والخبرة الفنية المرتبطة جوهريا بيد الإنسان. وأشار الدكتور العودي إلى أن الإنسان اليمني في هذه المناطق يواجه تحدي الحفاظ على هذه الأراضي الزراعية بما يحفظ الترابط بين جدوى الأرض اقتصاديا والإنسان والمكان اجتماعيا وحضاريا وروحيا من خلال البدائل الممكنة والمجزية في زراعة محاصيل اقتصادية.. مستعرضا الميزات الاقتصادية والاجتماعية لنظام اقتصاد السوق في هذه المناطق مثل فتح مجال واسع لفرص العمل وتعزيز الارتباط الاجتماعي بالريف وتطوره والحفاظ على المدرجات الزراعية. فيما عقب بكرين توفيق في الندوة بورقة حول الأمن الغذائي استعرض فيها بعض الاحصائيات التي تشير إلى أن بلادنا كانت في فترة الستينيات والسبعينيات تغطي احتياجاتها من الحبوب وتقوم بتصدير الفائض بينما انخفضت هذه الكميات بشكل كبير في وقتنا الحالي واتجهت الجهود لزراعة أنواع من المحاصيل الاقتصادية مثل الفواكه والخضروات حتى غدت بلادنا تصدر الفائض منها. وأشار إلى ضرورة اتخاذ العديد من التدابير للوصول إلى الأمن الغذائي من خلال تشجيع المزارعين وتوسيع الرقعة الزراعية وزيادة الاستصلاح الزراعي وتشجيع الشباب للعمل في القطاع الزراعي من خلال منحهم أراض زراعية وكذلك الاهتمام بالتعليم الزراعي وتطويره.