الارياني يدعو إلى عقد مؤتمر دولي لدعم جهود الحكومة للحفاظ على الآثار اليمنية وحمايتها البنك المركزي يستهجن ما اوردته احد القنوات حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها وعي متنامي بخطرها.. أبناء حجة في مواجهة تفخيخ الحوثيين للمجتمع عبر مراكزهم الصيفة (استطلاع) مصر تؤكد عزمها على اتخاذ الاجراءات اللازمة لادانة اسرائيل امام محكمة العدل وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج الجامعة العربية تؤكد على أهمية الدور التاريخي للمتاحف في النهضة التعليمية والتثقيفية السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمجلس التنفيذي لـ (الألكسو) للمرة الثالثة اليمن تشارك في الدورة الـ 27 للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو" وزير الصحة يؤكد اهتمام الوزارة في بناء القدرات للنظام الصحي الوفد اليمني يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية
كل من يعارض الحوثي في اليمن، ويعمل على كشف اكاذيبه في استثمار حرب الصهيوني على غزة، وأن ما يقوم به جزء من مسلسل سخيف امتد لسنوات لفرضه على اليمنيين، رغم اعتراف العالم انه ارهاب محض..
ويطرح حقائق مجردة عن علاقة الحوثي بالمشغل والصانع كجزء من مشروع الولي الفقيه، بأهداف واضحة لا لبس فيها، تؤكدها جرائمه في حق اليمني، وأهلها على مدى تسع سنوات وأكثر.
ويقرأ التخادم الواضح بين إرهاب الحوثي ومن يدعي معاداته، وكيف انه تحول الى "محلل" لرغبات أمريكية وبريطانية، وضحها دوره في تبرير عسكرة البحر الأحمر، والاستجابة لحاجة إيرانية في لعبة التوزان بينها وبين أمريكا وإسرائيل..
ويلفت الأنظار الى أن الواقع يثبت أن كل تلك العمليات فاقدة لأي تأثير على مجريات الحرب الصهيونية على غزة، بل تتسم بالخداع والفرقعات الإعلامية، دون أي مواجهة حقيقية لا مع إسرائيل أو أي دولة كبرى، رغم الادعاءات المتكرر..
مع كل ذلك يصر البعض ممن تزعجه هذه التناولات، لأنها تكشف الحقيقة ساطعة وبدون رتوش او تجميل، على اتهام من يعمل على كشف الحوثي وارتهانه لإيران، واستحالة تحوله من مجرم ومحتل محلي مارس ابشع الجرائم، وينخر في اليمن وتاريخه، ويفخخ حاضره ومستقبله، ويحاصر مدنه وقراه، اتهامه بأنه ضد فلسطين، ولا يتبنى قضيتها.
لا يناقش المؤدلجون من أتباع تنظيم الحوثي الإرهابي، او ممن تشده عواطفه البلهاء لتلميع مجرم عنصري قد يكون ممن تأذى من انقلابه، او وصلته شظايا جرائمه، لا يناقش الفكرة والحقائق، بل يذهب الى الإسفاف بالرد، او الاتهام بالعمالة وموالاة إسرائيل، بل يصل الأمر الى اعتبار الحديث عن جرائم الجماعة وكذبها مساسا بالله، وضربا بمقدس، وتحويل زعيم الجهالة الحوثي الى معيار للإيمان والكفر، وهو الذي يكفر الجميع، ويقتل بالتهمة.
نحن أمام مشهد مبتذل، تخادم غربي إيراني يقدمه إرهابي عنصري في اليمن، يحقق أهداف الاستعمار الجديد، ويكرس الإرهاب لمكتسبات لا علاقة لها بالعرب ولا بفلسطين، ومغرر بهم سلموا عقولهم طواعية او عاطفة، لمعركة مصطنعة، سيدفع اليمني ثمنها جوعا وتجريفا وتشييعا، وتسلطا، وخرابا، وحربا.
من يتهمهم الحوثي وابواقه بأنهم ضد فلسطين، ذنبهم الوحيد أنهم كشفوا منذ وقت مبكر، أنه مشروع غير صالح، وأنه كما هو امتداد لمآسي اليمن لأكثر من ألف عام، يتموضع حاليا في تحالف مع مشروع تصدير الإرهاب الخميني، ومكرسا لمذهب الولي الفقيه، وهو بهذا الشكل الخطر الوجودي الأكثر كارثية على اليمن الحاضر والمستقبل.
وتظل قضية فلسطين، قضية كل نبيل وانساني، لا يرى فرقا ابدا، بين جرائم العنصري الصهيوني، والعنصري الحوثي، يتألم للدم المسكوب هناك، كما يمنعه الدم المسكوب على تراب اليمن، أن يهادن او ينسى او يتسامح، وخاصة أن المحتل المحلي لم يتراجع خطوة واحدة عن مشروعه الهدام، او فكره المعجون بالعنصرية والتكفير.