وعي متنامي بخطرها.. أبناء حجة في مواجهة تفخيخ الحوثيين للمجتمع عبر مراكزهم الصيفة (استطلاع) مصر تؤكد عزمها على اتخاذ الاجراءات اللازمة لادانة اسرائيل امام محكمة العدل وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج الجامعة العربية تؤكد على أهمية الدور التاريخي للمتاحف في النهضة التعليمية والتثقيفية السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمجلس التنفيذي لـ (الألكسو) للمرة الثالثة اليمن تشارك في الدورة الـ 27 للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو" وزير الصحة يؤكد اهتمام الوزارة في بناء القدرات للنظام الصحي الوفد اليمني يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية اللواء الزُبيدي يطّلع على الأوضاع الأمنية والعسكرية بمحافظة شبوة رئيس الوزراء يهنئ سمو الشيخ أحمد عبدالله الصباح بتعيينه رئيساً لمجلس الوزراء الكويتي
أيها الحوثي... عندما تقتل أبناء وطنك بدم بارد، وتحفر لهم المقابر وتفتح لهم السجون، وتهجرهم، وتشردهم خارج حدود بلادهم!!
عندما تقتحم وتفجر وتصادر بيوتهم ومساجدهم ومقراتهم ومراكزهم وممتلكاتهم، وتفرق بينهم وبين أرحامهم، وتنهب رواتبهم ووظائفهم وتحاصر مدنهم وتقطع طرقهم وتزرع الألغام في ممراتهم، وتفرض عليهم الجبايات، والمكوس والضرائب، والخمس...،
عندما تكفرهم، وتحارب دينهم وعقيدتهم، وتسب رموزهم وتفرض عليهم لطميات المجوس، وبكائيات الصفويين، وخزعبلات ملالي الحوزات،
عندما تدمر دولة، وشعب، وأمة، وحضارة وهوية، وتعيدهم لعصور التخلف، والقمل والمرض، والفقر والجذام، والمجاعة والقيد وتقبيل الركب والسادة والعبيد.
عندما تفعل هذا كله ومثله معه بملايين اليمنيين ثم تظن أيها العنصري الطائفي أنك ستبيض جرائمك وتغسل نجاستك وتخفي مخازيك التي لازلتَ، ولم تنقطع عن ممارستها حتى اليوم بإطلاق عدة مسيرات تقصف بها في البحر ذابت في المياه المالحة بلا أثر،
لم تصب بها هدفا، ولم تضر بها أحدا، وإنما جلبت بها الغزاة والمحتل اللعين من جديد،
أنت واهم فلن ينس الشعب ثأره منك بمثل هذه الحركات المكشوفة،
وليعلم من يريد أن يغسل جرائمك ويغطي على موبقاتك بمثل هذه المفرقعات الهزيلة بأنه مجرم مثلك، لايقيم لدماء اليمنيين وزنا ولا يجعل لمصيبتهم اعتبارا ولا لكرامتهم وحقهم قدرا...
إنك لو صليت في القدس نفسها وحررت فلسطين كلها لما غفر لك الشعب اليمني ما ألحقت به من ظلم، وأنزلت به من عذاب، وما مسه على يد ملبشياتك من هوان وضعف،
إذا كان البعيد يجهل صنيعك، وينخدع بشعاراتك، فإن القريب الذي اكتوى بنارك وألهبت ظهره سياطك هو أعرف الناس بك، وبكذب شعاراتك.
الدماء التي سالت، والأشلاء التي تناثرت، وأنَّات الثكالى ودموع اليتامى وتَوَجُع الجرحى وحسرة المعوقين ستظل تلعنك كما تلعن الصهاينة إلى يوم الدين.
فالموت لك ولإسرائيل.
والنصر لليمن ولفلسطين
ولا عاش من يحتل اليمن أو يقصفها
ولا من جلب الغزاة إليها.
والله أكبر وليخسأ الخاسئون.
*من حساب الكاتب على منصة إكس، والعنوان من اجتهاد المحرر.