السفير شجاع الدين يلتقي مدير الوكالة النمساوية للتنمية وكيل وزارة الداخلية يطلع على سير العمل في مصلحة الدفاع المدني بعدن الاتحاد الدولي للصحفيين يدين الهجوم الشنيع الذي تعرض له محمد شبيطة في صنعاء ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة إلى نحو 8640 فلسطينيًا اليمن تشارك في مؤتمر دول الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد في القاهرة رئيس مجلس القيادة يهنئ الرئيس بوتين بمناسبة تنصيبه رئيساً لروسيا الاتحادية لولاية جديدة الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج اعتباراً من 2 يونيو البنك المركزي يكشف عن الممارسات الحوثية التدميرية للقطاع المصرفي اليمني الأمم المتحدة: مخزونات الغذاء بغزة تغطي فقط من يوم إلى 4 أيام عدن..اجتماع صحي موسع يناقش جهود الحد من انتشار الإسهالات المائية الحادة
أعظم كتاب ألف في موضوعه على الإطلاق. بدأ المزي بتبييضه يوم 9 / محرم/ 705هـ وفرغ منه يوم عيد الأضحى/ 712هـ. قال الصلاح الصفدي: (وصنف كتاب (تهذيب الكمال) في أربعة عشر مجلدا كسف به الكتب المتقدمة في هذا الشان وسارت به الركبان). وقال التاج السبكي: (وصنف (تهذيب الكمال) المجمع على أنه لم يصنف مثله) وقد كان كما يقول الحافظ مغلطاي (حكما بين طائفتي المحدثين والفقهاء وإذا اختلفوا قالوا: بيننا وبينكم كتاب المزي). والمراد بالتهذيب في تسمية الكتاب: إصلاح الخلل وإتمام النقص الواقعين في كتاب (الكمال) للحافظ عبد الغني المقدسي (ت600هـ) وليس المراد أنه مختصر لكتاب (الكمال). بل هو كتاب يكاد يكون مستقلا عن (الكمال) وإن كان يستند في أساسه عليه. وكان عبد الغني قد اقتصر في كتابه: (الكمال في أسماء الرجال) على ترجمة رواة كتب الحديث الستة المشهورة فجاء المزي وأضاف ترجمة ما وقع في كل مؤلفاتهم الأخرى من أسماء الرواة (انظر تفصيل ذلك في مقدمة د. بشار عواد معروف ص43) وقد طبع الكتاب بتحقيقه في (35) مجلدا عام (1983م). وتناول الحفاظ كتاب المزي بالتهذيب والتذييل وكان من أهم مصادر الذهبي في كتابه الضخم: (تاريخ الإسلام) ولعله استوعب كل تراجمه. وأشهر ما ألف في تهذيب الكمال: (تذهيب التهذيب) و(الكاشف) للذهبي و(تهذيب التهذيب) لابن حجر العسقلاني اختصر فيه (تهذيب الكمال) إلى نحو الثلث فأسقط منه جميع الأحاديث التي خرجها المزي من مروياته العالية إلا أنه لم يحذف من تراجم كتاب المزي أحدا بل زاد فيهم من هو على شرط المزي وخالفه في ترتيبه فلم يلتزم حروف المعجم معتمدا تقديم الأحفظ والأسند وحذف من التراجم أغلب الأخبار التي لا تدل على توثيق أو تجريح وأضاف عليه إضافات ميزها بقوله: (قلت) ومعظم زياداته واستدراكاته استصفاها من كتاب الحافظ مغلطاي: (إكمال تهذيب الكمال). ثم اختصر ابن حجر كتابه في كتاب سماه (تقريب التهذيب) وهو مطبوع في مجلدين أما (تهذيب التهذيب) فطبع في ستة مجلدات.