باسليم: مواجهه التطرف العنيف تتطلب تضافر جهود الجهات الرسمية والمجتمعية
المغرب تعلن رفع درجة الاستعداد والتعبئة لمواجهة آثار التقلبات المناخية
العمقي يشيد بتدخلات الأمم المتحدة في الجوانب الإنسانية بحضرموت
السعودية تدين مصادقة الاحتلال على بناء 19 مستعمرة في الضفة
الميتمي يشيد بالتجربة التنموية التي تشهدها مقاطعة جيلين الصينية
الوالي: مهنة المحاسبة أحد أعمدة حماية المال العام وتعزيز النزاهة والشفافية
اللواء الزُبيدي يتفقد سير العمل في وزارة الإدارة المحلية
الرئيس العليمي يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
الهيئة الوطنية للأسرى تطالب بتحرك عاجل لإنقاذ ثلاثة مختطفين لدى الحوثيين يواجهون الإعدام
الوزير باذيب يطلع على مستجدات المشاريع الاستراتيجية بشركة تيليمن بعدن
منذ أن أشعلت شرارة الحرب الأولى عام 2004، ظلت جماعة الحوثي الإرهابية تمعن في تغذية النيران كلما لاح بصيص أمل نحو السلام. ولم تكن تداعيات الحرب ودمارها سوى نتيجة مباشرة لاختيارات هذه الجماعة التي لا تعيش إلا في بيئة الصراع والدمار.
لقد أثبت اليمنيون، على امتداد سنوات فتنة الحوثي، أنهم شعب متسامح بسذاجة، وصاحب إرادة في إيقاف نزيف الدم، فتنازلوا في أكثر من محطة، ابتداء من الحروب الست، إلى المفاوضات والمشاورات العبثية، ومرورا بخطيئة استيعاب الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني، ذلك الخطأ الذي تُوِّج لاحقًا باعتذار رسمي ساهم في إذلال الدولة وتعزيز الغرور الحوثي.
ورغم كل فرص السلام التي قُدِّمت، لم تُظهر الجماعة إلا مزيدًا من العنف، ككيان إرهابي لا يستطيع الحياة إلا في ظل صوت الرصاص وضجيج المدافع، وإذا ما هدأت الجبهات الداخلية، سعت الجماعة إلى إشعالها خارجيًا، مستدعِية الصواريخ الاجنبية ورسائل الدم لتلبس مجددًا قناع المظلومية وتتاجر بالقضايا الكبرى.
إن الحقيقة التي بات يدركها اليمنيون اليوم أن هذه السلالة الغازية لم تترك بيتًا في مناطق احتلالها أو خارجها إلا وطاله ظلمها وفسادها، ولم تبق هامشًا للتعاطف معها، بل إن لعناتها امتدت لتطال الجميع دون استثناء، وان التعافي لن يتحقق الا باستكمال معركة الخلاص منها، وإنهاء وجودها كمطلب شعبي ومصلحة يمنية عليا.






