اليمن يشارك في الاجتماع السنوي الخامس لجمعية النواب العموم العرب بعُمان
الوالي يستعرض مع مستشاري الأمم المتحدة جهود وزارة الصناعة في الإصلاحات الاقتصادية
اجتماع بتعز يناقش تخفيض رسوم عدد من الخدمات وضبط المخالفين
القباطي يؤكد أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لتعزيز الإيرادات ومكافحة التهريب
#الحوثي_والحريزي_شركاء_التهريب.. حملة إعلامية وسياسية للتحذير من تهريب الحوثيين
اليمن: قوات درع الوطن تصد محاولات تهريب الحوثيين في المنافذ الشرقية وتطلق حملة توعوية
المحرّمي يلتقي أسرة المختطف "عشال" وعدد من وجهاء الجعادنة
مصادر: إصابة الإرهابيين الرويشان والمرتضى والعاطفي ونقلهم إلى مستشفى تابع للحوثيين في صنعاء المحتلة
السلطة المحلية في المهرة تتسلم مركز وحدة الإنذار المبكر بمدينة الغيضة
السفير السعودي محمد آل جابر يبحث مع البنك الدولي تعزيز التعاون التنموي في اليمن
أعلنت دولة قطر احتفاظها وتمسكها بحق الرد تجاه العدوان الإيراني الذي طال مجالها الجوي وأراضيها الليلة، والتي كانت بسببها قد أعلنت مسبقًا إغلاق مجالها الجوي كليًا، وهذا الإغلاق الجوي الكامل ربما هو الأول في تاريخ دولة قطر، لم تواجه هذه الحالة حتى في حروب الخليج الأولى والثانية وحرب غزو العراق عام 2003.
وطبعًا الإغلاق الكلي الذي تم الليلة شمل دولًا خليجية مجاورة !!
الاحتفاظ بحق الرد مبدأ حربي تقره القوانين الدولية.
بعيدًا عن المزايدات التي يمكن قولها في هذا السياق، لن يطالب عاقل من قطر أن تشن غدًا هجومًا نوويًا أو تجتاح إيران بريًا، فنظام إيران هو مجنون يسيطر على دولة تتفوق سكانيًا وجغرافيًا أضعافًا مهولة على عدد من دول الخليج.
لكن قطر في المقابل ليست مجرد كيان ضعيف ينحني لأي تهديد أجنبي.
لدى قطر الشقيقة قوة ناعمة ومهولة تتفوق على ما تمتلكه إيران في هذا السياق، وبإمكانها أن تحسم المعركة كليًا لصالحها باستخدام نفوذها الناعم.
يفترض بقطر أن تجعل من حادثة الليلة مبررًا لاستخدام كل نفوذها الناعم وشبكاتها الإعلامية والبحثية لرد الصاع صاعات لإيران، فتلقي بكل ثقلها في إيضاح حقيقة إيران من الداخل وخطرها على الخارج وتسليط الضوء على كل نقاط ضعفها.
في هذا الميدان ستصبح قطر امبراطورية متفوقة لا مجرد دولة تخضع للابتزاز.
للعلم: حادثة الليلة هي أول استهداف عسكري إيراني مباشر للأجواء والأراضي الخليجية منذ عقود إن لم يكن هو الأول منذ الثورة الخمينية، ولا يجوز بحال من الأحوال أن يمر هذا الاعتداء السافر والبادرة الخطيرة كما لو أنه مجرد تصفيات بين الأمريكان والايرانيين لا تعني الخليج.
يدرك كل عاقل وأبسط متابع للحالة الايرانية أن الخليج العربي والجزيرة العربية وعموم المنطقة العربية هي الوجهة الحقيقية (والوحيدة) التي تتجه نحوها بوصلة الأطماع الإيرانية والطموحات الفارسية قديمًا وحديثًا.
حتى في صراعها القائم حاليًا مع الغرب والكيان الإسرائيلي سواء كان حقيقيًا أو مصطنعًا فالجميع يدرك أن سببه الأساس هو رغبة النظام الايراني أن يكون هو حارس المنطقة ومالكها المتحكم بها، ولو كشرطي إقليمي للقوى الغربية، وهذا ما يجب التعامل معه اليوم من دول الخليج والجزيرة ودول الوطن العربي والمؤتمر الاسلامي.
كما أن الموقف اليوم تجاه هذا التحول الخطر، ليس شأنًا قطريًا منفردًا ولا يجوز بحال أن يكون كذلك، بل هو تهديد وتطور تنعكس تبعاته كليًا على كل دول الخليج والجزيرة في أصغر مساحاته.