الرئيسية - دنيا الإعلام - سياسة إجرامية لإغراق  الأحواز بمواد  , الإدمان  موجهة للأعمار  من  +25 +15 سنة
سياسة إجرامية لإغراق  الأحواز بمواد  , الإدمان  موجهة للأعمار  من  +25 +15 سنة
الساعة 12:00 صباحاً البديل خاص الاحواز العربية

تقرير  ألمركز الإعلامي لـلجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز

سياسة إجرامية لإغراق الأحواز بمواد الإدمان، موجهة للأعمار بين 15-25

يعلم أو لا يعلم، كشف تقرير صادر عن وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية" ايسنا"، كشف عن جريمة إنسانية كبرى ترتكبها  سلطات الإحتلال الفارسي في الأحواز، ضحاياها القاصرين والشباب العرب الأحوازيين في سن الخامسة عشرة للخامسة والعشرين!

في تقريرها الذي صدر يوم الأربعاء الماضي المصادف لـ 2.9.2009،  وكالة أنباء ايسنا فرع الأحواز"ما تسمى بمحافظة خوزستان" نقلا عن مدير جمعية إعادة تأهيل المدمنين من الأحوازيين، وهو حجت حاجي علياري، كشفت الوكالة عن ان سن المدمنين في الأحواز هبط وخلافا للمحافظات الأخرى، هبط بشكل دراماتيكي من 30-50 عام إلى سنين 15-25 عام في الفترة الأخيرة.   وينقل المراسل الإجتماعي للوكالة سرا طال ما تحدث عنه الأحوازيين لسنين حول جرائم النظام بحقهم وما يرتكب بحقهم من جرائم تطهير عرقي من خلال سياسة ممنهجة ومبرمجة، أحد فروعها نشر الإدمان والإعتياد بين الأحوازيين عموما وبين الشباب واليافعين خصوصا.

ويقول مدير مراكز جمعية إعادة التأهيل للمدمنين في الأحواز في هذا التقرير: " متوسط عمر المدمنين في المحافظة هبط بشكل حاد اخيرا حيث أصبح معظم مراجعي مراكزنا أعمارهم بين تتراوح بين الخامسة عشرة والخامسة والعشرين!!" ودون ان يعي المسئول حجم الجريمة التي كشف عنها وهو  يبيح أسرار تخص تسهيل السلطات لتوزيع مواد الإدمان في الأحواز أضاف حاجي علياري: "  معظم مراجعي مراكزنا الاجتماعية هم  في سنين بين الخامسة عشرة والخامسة والعشرين وهذا يعني هبوط حاد في سن المدمنين في المحافظة".  ويضيف: "في الحال ان متوسط عمر المدمنين قبل ذلك كان يتراوح عمدة بين أشخاص أعمارهم فوق الثلاثين الى حد الخمسين عام. " واضاف المسئول: ان عمدة المواد المستعملة هي كيمياوية مثل الـ " كراك" والـ " الشيشة" وبهذا كشف سر مأساة شبابنا الأحوازيين في مواجهة هذه المخططات ألا انسانية، و قال ايضا، وهذا هو اهم اسرار كشفها المسئول في هذا التقرير:  " الأسعار الزهيدة، سهولة الحصول علي هذه المواد، الاستعمال السهل ، هذه هي الأسباب وراء الاعتياد وخصوصا بين الشباب في الأحواز." وهنا يكمن بيت القصيدمادام تجار المخدرات يوزعون هذه المواد دون رادع أمني، الأسعار زهيدة لا تكلف الكثير والحصول عليها لا يحتاج لوقت طويل ولا مجازفة، فمنك المؤكد ان الشباب سيميلون إلى هذه السموم، خصوصا وان الشباب الأحوازيين يفتقدون لأي وسائل تسلية وممنوعين من أي نشاط ثقافي أو علمي من غير ما تريده السلطات، وهم مطاردين سياسيا أو مطرودين من مدارسهم  أو عاطلين عن العمل و يائسين من مستقبلهم لنفس السبب.

ويكشف مسئول "جمعية إعادة التأهيل للأحواز" عن الجانب الثاني لهذه الجريمة بإعلانه للوكالة: " الأماكن المخصصة لإعادة التأهيل في المحافظة لديها مشكلات مادية كبيرة حيث انها عاجزة عن دفع مصارف الإيجار، فاتورات المياه والكهرباء والهواتف!!". مما يعني ان سلطات الإحتلال الفارسي متعمدة تفقير هذه المؤسسات و حرمانها من ميزانية تمكنها من القيام بجزء من واجبها. في هذا الخصوص يكشف المدير المسئول وبدون تحفظ عن هذه السياسة حيث يقول: " في كافة المحافظات، الدوائر الحكومية تمد جمعية إعادة تأهيل المدمنين بالمال والمساعدات الأخرى، لكن في محافظة خوزستان" الأحواز" المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لم تقوم بحماية ومساندة هذه المؤسسة". وبهذا يكشف المسئول الإيراني عن نوايا المسئولين في خططهم لإشباع الأحواز والأحوازيين بالمواد السامة حيث من جانب يعترف المسئول بسهولة توزيع المواد السامة و أسعارها الهابطة ومن جانب يقولها " عل المكشوف" ان السلطات لم تدفع حتى مصاريف الكهرباء والمياه والإيجار لهذه المؤسسات.  وليس لنا إلا ان نقول في النهاية ان للأحوازيين رب يحميهم!، وهذه الجرائم ستزيد من عزمهم للنضال من اجل الخلاص من الجور الاستعماري و الاضطهاد والإعتياد.

هذا الرابط، هو وثيقة الجريمة الإيرانية الكبرى بحق الأحوازيين يعترف بها مسئول ايراني رفيع في مجال الإدمان:

. http://khouzestan.isna.ir/MainKhouzestan/NewsView.aspx?ID=News-70186

ولمزيد معلوماتكم عن خطورة مادتي " كراك" و" الشيشة"  إليكم الرايطين باللغة الفارسية: http://www.iranianuk.com/article.php?id=14519=http://www.niksalehi.com/family/archives/115768.php

المركز الإعلامي لـلجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز

‏05‏/09‏/2009