محافظ المهرة يفتتح مشروع الرصف الحجري لعدد من شوارع الغيضة
محافظ الحديدة يدشن توزيع الزي والحقيبة المدرسية في الخوخة
عضو مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي يلتقي السفيرة الفرنسية
الوكيل العامري يلتقي الفريق المشارك في بطولة (فرست جلوبال) للروبوت والذكاء الاصطناعي
طارق صالح: نطور قدراتنا العسكرية براً وبحرا والسلام لن يتحقق إلا بالقوة
الرئيس العليمي يمنح الشهيدة افتهان المشهري وسام الواجب تقديراً لتضحياتها في الخدمة العامة
وزير الصحة يفتتح مكتب التنسيق والتواصل القنصلي لجمهورية الهند بعدن
اختتام مشروع الوصول إلى التعليم في الريف بتأهيل 150 معلمة في أربع محافظات يمنية
وزير الدفاع يطمئن على صحة قائد اللواء الخامس حماية رئاسية
الاحتفاء بتخرج 207 قابلة تقنية من معهد الدكتور أمين ناشر بعدن

انعقد في مدينة إسطنبول، الخميس، مؤتمر اليمن في السياسات والسرديات الإعلامية الدولية، الذي نظمه مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، على مدى يومين.
وفي كلمته خلال المؤتمر، دعا السفير اليمني في تركيا محمد صالح طريق، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، إلى صياغة مخرجات المؤتمر بما يعزز جهود الحكومة الشرعية، مؤملًا أن يسهم هذا المؤتمر في توضيح موقف اليمن وسياساته على الساحة الدولية.
فيما قال رئيس مركز المخا للدراسات، عاتق جارالله، إن التعقيد الذي يعيشه الصراع في اليمن، وانشغال العالم بحروب متوسعة، أحال اليمن إلى خانة المنسيات، وهو ما أثر بعمق على الحياة المعيشية ومستقبل الاستقرار في البلاد.
وتناول المؤتمر في جلساته عدة أوراق حيث ركزت ورقة "جونتر أرث" على أبعاد متعددة، أبرزها قراءة تاريخية للأحداث اليمنية، وتحليل كيفية رسم الإعلام البريطاني والأمريكي والصيني والروسي صورة اليمن وتأثير ذلك على الوضع في الداخل وخاصة الوضع الإنساني.
وناقشت باقي الأوراق التغطية الإعلامية الفرنسية والتركية للأزمة، والسياسات الأوروبية تجاه الملف اليمني في اليوم الأول من المؤتمر.
وفي ورقة الإعلام الروسي، قالت الباحثة آنا فاندنسكي إن الإعلام الروسي وتناوله للأزمة في اليمن يعكس مصالح سياسية محددة. وأشارت إلى أن الإعلام الروسي يستغل الأزمة لتشكيل روايات تخدم أطرافًا دولية.
وعن غياب الصورة الإعلامية المكتملة في أوروبا، تحدث إيفانونوف كونستانتين، عضو البرلمان الأوروبي سابقًا، بأن الإعلام يركز على الأزمات الإنسانية فقط ويغفل حقيقة الصراع. وقال إنه يجب تصحيح المعلومات إعلاميًا وبناء صورة متكاملة، بعيدًا عن إعلام الأزمات، للانتقال نحو تعزيز العلاقات والشراكة مع اليمن.
وبحسب الكاتب اليمني أنور العنسي، الذي ركز في كلمته على الكوارث الإنسانية في اليمن، وأن القوى العالمية انشغلت عن الوضع الإنساني في اليمن والحرب بشكل عام بسبب الأحداث الإقليمية.
وقال العنسي إنه لا يتوقع أن يحظى الشأن اليمني في بريطانيا والغرب بأكثر من كونه ملفا إنسانيا.
من جانبها أكدت الصحفية الإيطالية سيمونا فرناندير، أهمية الاعتماد على مصادر متنوعة، وأنه يجب التركيز على معلومات من منظمات المجتمع المدني، وليس فقط من الإعلام أو الجهات الرسمية، ما قد يمنح رؤية أشمل للوضع وخاصة الذين يحاولون فهم أعمق وأصدق لما يجري في الداخل.
وأشار الصحفي الفرنسي مولر، في ورقته، إلى أن الإعلام الفرنسي يختزل الصراع اليمني في كونه صراعًا سعوديا/ إيرانيا، في حين أنه أعقد من ذلك بكثير.
وأضاف بأنه تحسين التغطية الإعلامية يتطلب تسهيل دخول الصحفيين الأجانب لليمن، وخفض التكاليف المرتفعة المرتبطة بالتغطية وخاصة في جنوب اليمن.
من جانبه قال الصحفي التركي، محمد راكيب أوغلو، إن اليمن في الإعلام التركي لا يحظى بنفس الاهتمام مقارنة بقضايا مثل فلسطين وسوريا، على الرغم من الدعم الإنساني الذي تقدمه تركيا.
وأشار إلى أن غياب التحليل الإعلامي العميق يعد عائقًا أمام فهم جذور الأزمة، وأن الدور التركي حاول الابتعاد كثيرًا عن الملف اليمني السياسي لصالح الإنساني.