أمنية تعز" تُدين جريمة تفجير عبوة ناسفة بحي الضربة بشارع جمال
البركاني يهنئ رئيس مجلس الشورى القطري باليوم الوطني
لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث
اليمن يدعو لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة وتعزيز الدعم الدولي للحكومة
تعز..ضبط عدداً من المتورطين بتفجير عبوة ناسفة اسفر عن استشهاد وإصابة 13 مدنيا
اليمن يشارك في دورة تدريبية متخصصة لصندوق النقد الدولي في الكويت
السفير الحنق يبحث مع وزير الخارجية الصومالي سبل تعزيز العلاقات الثنائية
رئيس مجلس الشورى يهنئ نظيره القطري بمناسبة اليوم الوطني لبلاده
الخنبشي يبحث مع مكتب المبعوث الأممي مستجدات الأوضاع في حضرموت
اللواء الزبيدي يتفقد سير العمل في الجهاز المركزي للإحصاء
انعقد في مدينة إسطنبول، الخميس، مؤتمر اليمن في السياسات والسرديات الإعلامية الدولية، الذي نظمه مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، على مدى يومين.
وفي كلمته خلال المؤتمر، دعا السفير اليمني في تركيا محمد صالح طريق، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، إلى صياغة مخرجات المؤتمر بما يعزز جهود الحكومة الشرعية، مؤملًا أن يسهم هذا المؤتمر في توضيح موقف اليمن وسياساته على الساحة الدولية.
فيما قال رئيس مركز المخا للدراسات، عاتق جارالله، إن التعقيد الذي يعيشه الصراع في اليمن، وانشغال العالم بحروب متوسعة، أحال اليمن إلى خانة المنسيات، وهو ما أثر بعمق على الحياة المعيشية ومستقبل الاستقرار في البلاد.
وتناول المؤتمر في جلساته عدة أوراق حيث ركزت ورقة "جونتر أرث" على أبعاد متعددة، أبرزها قراءة تاريخية للأحداث اليمنية، وتحليل كيفية رسم الإعلام البريطاني والأمريكي والصيني والروسي صورة اليمن وتأثير ذلك على الوضع في الداخل وخاصة الوضع الإنساني.
وناقشت باقي الأوراق التغطية الإعلامية الفرنسية والتركية للأزمة، والسياسات الأوروبية تجاه الملف اليمني في اليوم الأول من المؤتمر.
وفي ورقة الإعلام الروسي، قالت الباحثة آنا فاندنسكي إن الإعلام الروسي وتناوله للأزمة في اليمن يعكس مصالح سياسية محددة. وأشارت إلى أن الإعلام الروسي يستغل الأزمة لتشكيل روايات تخدم أطرافًا دولية.
وعن غياب الصورة الإعلامية المكتملة في أوروبا، تحدث إيفانونوف كونستانتين، عضو البرلمان الأوروبي سابقًا، بأن الإعلام يركز على الأزمات الإنسانية فقط ويغفل حقيقة الصراع. وقال إنه يجب تصحيح المعلومات إعلاميًا وبناء صورة متكاملة، بعيدًا عن إعلام الأزمات، للانتقال نحو تعزيز العلاقات والشراكة مع اليمن.
وبحسب الكاتب اليمني أنور العنسي، الذي ركز في كلمته على الكوارث الإنسانية في اليمن، وأن القوى العالمية انشغلت عن الوضع الإنساني في اليمن والحرب بشكل عام بسبب الأحداث الإقليمية.
وقال العنسي إنه لا يتوقع أن يحظى الشأن اليمني في بريطانيا والغرب بأكثر من كونه ملفا إنسانيا.
من جانبها أكدت الصحفية الإيطالية سيمونا فرناندير، أهمية الاعتماد على مصادر متنوعة، وأنه يجب التركيز على معلومات من منظمات المجتمع المدني، وليس فقط من الإعلام أو الجهات الرسمية، ما قد يمنح رؤية أشمل للوضع وخاصة الذين يحاولون فهم أعمق وأصدق لما يجري في الداخل.
وأشار الصحفي الفرنسي مولر، في ورقته، إلى أن الإعلام الفرنسي يختزل الصراع اليمني في كونه صراعًا سعوديا/ إيرانيا، في حين أنه أعقد من ذلك بكثير.
وأضاف بأنه تحسين التغطية الإعلامية يتطلب تسهيل دخول الصحفيين الأجانب لليمن، وخفض التكاليف المرتفعة المرتبطة بالتغطية وخاصة في جنوب اليمن.
من جانبه قال الصحفي التركي، محمد راكيب أوغلو، إن اليمن في الإعلام التركي لا يحظى بنفس الاهتمام مقارنة بقضايا مثل فلسطين وسوريا، على الرغم من الدعم الإنساني الذي تقدمه تركيا.
وأشار إلى أن غياب التحليل الإعلامي العميق يعد عائقًا أمام فهم جذور الأزمة، وأن الدور التركي حاول الابتعاد كثيرًا عن الملف اليمني السياسي لصالح الإنساني.

تدريب 30 صحفياً بمأرب حول الصحافة الانسانية والتحقق من المعلومات
انطلاق ملتقى الاعلام العربي في بيروت
حرية الصحافة: صحفيون تدعمهم ICFJ يواجهون التحديات المتزايدة بـ"إصرار على ألا يُمحى الحق"
اليمن تشارك في ملتقى التعاون الاذاعي والتلفزيوني الصيني العربي