الرئيس العليمي يتلقى برقيتي تهنئة من العاهل المغربي والرئيس الصومالي
طارق صالح يتبادل التهاني مع المرابطين في سواحل البحر الأحمر بمناسبة عيد الأضحى
"سلمان للإغاثة" يدشن توزيع لحوم الأضاحي لـ 3560 أسرة في مأرب
مركز الملك سلمان يدشن مشروع توزيع لحوم الأضاحي في المهرة
قائد محور تعز يزور الخطوط الأمامية ويشدد على اليقظة والاستعداد
أبو الغيث يقوم بزيارة عيدية لنزلاء المستشفيات الحكومية في مأرب
رئيس مجلس القيادة يهنئ ملك الدنمارك بيوم الدستور
مجلس الامن يؤكد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ويطالب المليشيات بالإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة
رئيس مجلس القيادة يهنئ باليوم الوطني السويدي
اللواء مجلي يتفقد أبطال الجيش في محور علب في زيارة عيدية

نشرت وكالة اسوشيتد برس، اليوم الخميس، تقريرًا موسعًا عن اختطاف مليشيا الحوثي عشرات النساء، بلا سبب، أو بتهم وجرائم ملفقة، وتعذيبهن في فلل تابعة لهم يملكها قادة الحوثيين، وابتزاز عائلات المختطفات بمبالغ مالية باهظة مقابل الإفراج عنهن.
وذكرت الوكالة أن القضية أثيرت أثناء عطلة نهاية الأسبوع من قبل المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر، والتي يقع مقرها في العاصمة صنعاء.
ونقلت "اسوشيتدبرس" عن نبيل فاضل مؤسس المنظمة قوله إنه تلقى معلومات من العائلات، ومن النساء المحتجزات سابقا، وغير ذلك من المصادر تفيد أنه خلال الشهور القليلة الماضية، كان المتمردين الحوثيين يقومون باعتقال النساء بسبب مزاعم ممارسة البغاء والتعاون مع قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية.
وقال محامي يمني تحدثت معه الوكالة اليوم الخميس "يتم إلقاء القبض على النساء من المتاجر والحدائق خلال الشهور الماضية"، وتحدث المحامي شريطة عدم الكشف عن هويته خشية الانتقام قائلا "إن العائلات بدأت تبحث عن بناتها المفقودات من دون جدوى".
وقالت المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر إنها قد حصلت على معلومات جديدة تفيد بأن الحوثيين يمارسون الفظائع بحق النساء، مثل إساءة التعامل، والتعذيب، والإخفاء القسري، في السجون السرية وغير القانونية.
وقال نبيل فاضل إن حالات الاعتقال بحق النساء بدأت بعد تعيين الحركة الحوثية العام الماضي “سلطان زابن” رئيسا لقسم التحقيقات الجنائية في صنعاء، وتم إرسال النساء إلى السجون السرية في بعض "الفيلات" التابعة للمليشيا الحوثية والمنتشرة في غير موضع بالعاصمة صنعاء.
وكانت وكالة اسوشيتدبرس أجرت الشهر الماضي تحقيقًا كشفت فيه أن الآلاف من المواطنين اليمنيين قد تعرضوا للسجن والاعتقال على أيدي الميليشيات الحوثية خلال السنوات الأربع الماضية منذ انقلاب المليشيا على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014.
وأفاد التحقيق بتعرض الكثيرين منهم للتعذيب الشديد، حيث تعرضوا للضرب المبرح في رؤوسهم ووجوههم باستخدام الهراوات، والتعليق بالسلاسل من الأيدي أو الأرجل أو غير ذلك لأسابيع ممتدة في كل مرة، بخلاف الحروق الحامضية الشديدة.