ندوة سياسية في مأرب تناقش الخيارات العسكرية تجاه مليشيا الحوثي وأبعادها
اليمن يشارك في الاجتماع الرابع لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الأرصاد الجوية والمناخ
الإرياني: نقل البنوك إلى عدن ضرورة لحماية القطاع المصرفي من سطوة الحوثيين
مؤسسة تنمية الشبابية الاجتماعية تدشّن فعاليات المراكز الصيفية بمأرب
وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على بنك اليمن الدولي لدعمه ميليشيا الحوثي الإرهابية
البكري يبحث مع السفيرة البريطانية تعزيز التعاون ودعم الشباب
الجفري: المؤتمر الطلابي الأول يمثل جسر تواصل بين وزارة التعليم العالي والباحثين
الوكيل المخلافي يناقش مع ممثلي اليونسكو ترميم المناطق الأثرية بتعز
أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها
تعز..تأهيل وتركيب أطرف صناعية لـ 8 مستفيدين من ابناء الساحل الغربي

نشرت وكالة اسوشيتد برس، اليوم الخميس، تقريرًا موسعًا عن اختطاف مليشيا الحوثي عشرات النساء، بلا سبب، أو بتهم وجرائم ملفقة، وتعذيبهن في فلل تابعة لهم يملكها قادة الحوثيين، وابتزاز عائلات المختطفات بمبالغ مالية باهظة مقابل الإفراج عنهن.
وذكرت الوكالة أن القضية أثيرت أثناء عطلة نهاية الأسبوع من قبل المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر، والتي يقع مقرها في العاصمة صنعاء.
ونقلت "اسوشيتدبرس" عن نبيل فاضل مؤسس المنظمة قوله إنه تلقى معلومات من العائلات، ومن النساء المحتجزات سابقا، وغير ذلك من المصادر تفيد أنه خلال الشهور القليلة الماضية، كان المتمردين الحوثيين يقومون باعتقال النساء بسبب مزاعم ممارسة البغاء والتعاون مع قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية.
وقال محامي يمني تحدثت معه الوكالة اليوم الخميس "يتم إلقاء القبض على النساء من المتاجر والحدائق خلال الشهور الماضية"، وتحدث المحامي شريطة عدم الكشف عن هويته خشية الانتقام قائلا "إن العائلات بدأت تبحث عن بناتها المفقودات من دون جدوى".
وقالت المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر إنها قد حصلت على معلومات جديدة تفيد بأن الحوثيين يمارسون الفظائع بحق النساء، مثل إساءة التعامل، والتعذيب، والإخفاء القسري، في السجون السرية وغير القانونية.
وقال نبيل فاضل إن حالات الاعتقال بحق النساء بدأت بعد تعيين الحركة الحوثية العام الماضي “سلطان زابن” رئيسا لقسم التحقيقات الجنائية في صنعاء، وتم إرسال النساء إلى السجون السرية في بعض "الفيلات" التابعة للمليشيا الحوثية والمنتشرة في غير موضع بالعاصمة صنعاء.
وكانت وكالة اسوشيتدبرس أجرت الشهر الماضي تحقيقًا كشفت فيه أن الآلاف من المواطنين اليمنيين قد تعرضوا للسجن والاعتقال على أيدي الميليشيات الحوثية خلال السنوات الأربع الماضية منذ انقلاب المليشيا على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014.
وأفاد التحقيق بتعرض الكثيرين منهم للتعذيب الشديد، حيث تعرضوا للضرب المبرح في رؤوسهم ووجوههم باستخدام الهراوات، والتعليق بالسلاسل من الأيدي أو الأرجل أو غير ذلك لأسابيع ممتدة في كل مرة، بخلاف الحروق الحامضية الشديدة.