الرئيسية - الأخبار - أسلحة محرمة دولياً في وجه كلاشنكوف كشر .. ماذا لو امتلك الحوثيون القنبلة الذرية؟ (ميديا)
أسلحة محرمة دولياً في وجه كلاشنكوف كشر .. ماذا لو امتلك الحوثيون القنبلة الذرية؟ (ميديا)
الساعة 09:03 مساءً الثورة نت/ تقرير 

أقدمت مليشيا الحوثي خلال اليومين الماضيين على إطلاق ثلاثة صواريخ (محرمة دولياً) ضد القرى المدنية والآهلة بالسكان في حجور بمحافظة حجة الأمر الذي تسبب في سقوط ضحايا من الاطفال والنساء.
واعتبر مغردون على صفحات وسيلة التواصل الإجتماعي تويتر أن لجوء الحوثي لاستخدام الصواريخ المحرمة دولياً ضد المدنيين؛ دليل مستوى مرتفع من الخوف والهلع الذي أصاب زعيم المليشيا جراء صمود كشر لما يقارب الشهرين. 
وقال وزير الإعلام إن قيام مليشيا الحوثي بقصف منازل المواطنين المحاصرين في مديرية كشر بالباليستي تأكيد لحالة الإفلاس بعد فشلهم في كسر إرادة أبناء حجور الابطال، رغم عشرات الزحوفات التي لم تسفر إلا عن مصرع المئات من عناصرهم التي ما زالت جثثهم في جبال ووديان حجور.
وطالب الوزير الإرياني المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الأمم المتحدة ، ومجلس الأمن والمبعوث الدولي السيد مارتن جريفيث بإدانة العدوان الحوثي على منازل المواطنين في مديريات حجور وقصف منازلهم بمختلف أنواع الاسلحة وآخرها إطلاق الباليستي (مصنع في ايران).
واعتبر وزير الإعلام أن قصف المنازل منازل المدنيين بالباليستي جريمة حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.
من جهته تساءل الدكتور صالح سميع محافظ محافظة المحويت معلقا على استهداف حجور بالباليستي: "هل سمع العالم في تأريخ الصواريخ البالستية بهكذا جنون في هكذا ظروف !؟ صواريخ بالستية ياحوثي تطلقها على نساء وأطفال وشيوخ ومقاتلين بأسلحة خفيفة في حجور!؟
وتابع مخاطباً زعيم مليشيا الحوثي: "قل بربك أي رعب تملكك وسكن فؤادك حتى تتصرف تصرف من فقد عقله !؟ يا رجل: هل وعيت بأنك تعمق ذكراك كأسوأ متمرد في التأريخ !؟
الصحفي والكاتب علي الفقيه من جهته قال إن الحوثي سيقصف كُشَر بالباليستي وبكل الأسلحة، لأنها مرغت أنفه في التراب، ولأنه يثق أن المجتمع الدولي والمنظمات التي تقتات من جراحات ومآسي اليمنيين لن تعبر حتى عن قلقها من استهداف قرى بصواريخ باليستية. 
وتابع: "سيتدفق قلق المجتمع الدولي وتسيح إنسانية النشطاء فقط حين تتجدد معركة الحديدةً".

ماذا عن القنبلة الذرية
وقال الصحفي والكاتب كامل الخوداني: "ثلاثة صواريخ باليستية أطلقتها المليشيا الحوثية الكهنوتية على قرى حجور .. ماذا لو امتلكت هذه العصابة قنبلة ذرية ورؤوس نووية وطائرات أي مصير سوف يلاقيه اليمنيون.
وأضاف: "ثلاثة صواريخ بالستيه ومازال المعتوه الحوثي يتحدث عن الشرف وما زالت بعض المشائخ عديمة الشرف تدعو لمساندته".
وفي السياق قال الصحفي والكاتب صالح البيضاني : "بعد استخدام الميليشيات الحوثية للصواريخ الباليستية في قصف حجور؛ بات من المؤكد أن الحوثي لو امتلك الطائرات لقصف بها اليمنيين بالقنابل والبراميل المتفجرة".
واعتبر الإعلامي عبدالله إسماعيل استهداف مليشيا الحوثي لقرى مديرية حجور بالصواريخ الباليستية واحد من ثلاثة مؤشرات دالة على يأس زعيم مليشيا الحوثي.
ومن ضمن مؤشرات يأس زعيم مليشيا الحوثي التي تحدث عنها إسماعيل "تجديد دعوته إلى ميثاق "شرف" الوثيقة التي حاول تسويقها سابقا وفشلت، والهجوم غير المسبوق على وزير الخارجية البريطاني نتيجة لتصريحاته ضد الجماعة رغم ما قدمته لهم دولته".
عبدالسلام محمد - رئيس مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية - من جهته قال: "أن يقصف الحوثي حجور بصواريخ باليستية للقضاء على عصابة تقطع كما يزعم، يعني أن حجور ومقاومتها أثخنت في ميلشياته حتى القلب".
وأضاف: "أخذت الحوثي العزة بالإثم ، فظن أنه أقوى فضرب المواطنين في كشر حجور بكل الأسلحة ، وكلما استخدم سلاحاً أقوى خرت قواه الموهومة أكثر".
وأكد عبدالسلام أن الرد على استخدم الحوثي الصواريخ البالستية ضد اليمنيين في ريف حجور سيأتيه بما لا يحتسب ، فالأرض والجغرافيا هذه المرة تقاتل إلى جانب اليمنيين ، وحجور ستذكره بأصل القضية ، وأنه ليس سوى عصابة متمردة كما هو ، وسيكون قاب قوسين من هزيمة أو استسلام في هذه المعركة".

انعكاس لسيطرة عصابة سلالية
واعتبر الكاتب والصحفي همدان العليي أن إطلاق الحوثيين صواريخ بالستية لاستهداف المدنيين في حجور، انعكاس لما يحدث عندما تسيطر عصابة سلالية عنصرية على سلاح الدولة.
وتابع: "لهذا نتمسك بحقنا كيمنيين في المطالبة بسحب السلاح الذي في يد عصابة الحوثي .. لا حل في اليمن إلا بتسليم الحوثيين لسلاح ومؤسسات الدولة". 
وفسر العليي استهداف حجور بالصواريخ الباليستية بأنها تجلي لضعف الحوثيين . مشيداً بصمود وبطولة حجور أو ما أسماها بـ"جمهورية حجور الأبية".
وقال سام الغُباري المستشار برئاسة الوزراء: "يقتل عبدالملك بدرالدين كل مظاهر الحياة في اليمن ؛ إبادة جماعية لن تطرف لها أعين الذين يسخرون من الشرعية كل صباح ، أو أولئك الذين يمطون شفاهم قائلين :لا تعمموا".
وتساءل: "أين مروجي السلام وعبدالملك يفر من تفاهم استكهولوم ليقصف قرى اليمن بصواريخ محرمة دوليًا ؟" معتبراً ذلك دليل حقد عنصري ضد الشعب اليمني.