خبراء أمميون يحذرون من "إبادة تعليمية متعمدة" في غزة تواصل تنفيذ مشروع صيانة طريق الرحاب - كنديان (المرحلة 2) في عدن الجيش الوطني يحبط محاولة تسلل حوثية شمال مدينة تعز اليمن تأسف لفشل مجلس الامن في اعتماد قرار منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الامم المتحدة وزير الخارجية يثمن دعم حكومة المكسيك للحكومة والشعب اليمني. اجتماع صحي بمأرب يقر الخطط الوقائية والتوعوية لمواجهة وباء الكوليرا ومنع انتشاره وكيل حضرموت يوجه بتنفيذ حملة لإزالة بؤر البعوض الناقل للحميات الارياني يطالب بتحرك دولي لوقف تجنيد مليشيات الحوثي للاطفال تحت غطاء المراكز الصيفية تحذيرات من استمرار تأثير المنخفض الجوي على أجزاء من حضرموت والمهرة وشبوة وزير الخارجية يشيد بمواقف دول الاتحاد الاوروبي الداعمة لليمن
عقد مكتب حقوق الانسان بمحافظة الجوف اليوم الاثنين في مركز المحافظة "الحزم " مؤتمر صحفي لتسليط الضوء عمليات التفجير والتدميروالتخريب للمنازل والممتلكات الخاصة والمنشئات العامة للفترة مابين 2015 م وحتى 2018 م.
وفي المؤتمر قال محافظ الجوف اللواء امين العكيمي، أن الحوثيين ارتكبو جرائم هي الأولى من نوعها عبر التأريخ ، داعياً المنظمات المحلية والدولية إلى تنشيط العمل الإنساني والحقوقي لكشف الميليشيا على حقيقتها امام العالم .
وعرض مكتب حقوق الانسان بالمحافظة، في المؤتمر الصحفي تقرير حقوقي مفصل يرصد جريمة تدمير وتفجير الحوثيين للممتلكات الخاصة ،والمنشئات العامة مابين 2015 م وحتى 2018 م .
ووثق فريق الرصد والتوثيق ، تفجير وتدمير الحوثيين (1722) ممتلكاً خاصاً ومنشأة عامة بينها تفجير (32 ) منزلاً سكنياً و35 مدرسة ومرفق تعليمي تضرر كلياً ، مشيراً الى تدمير (57) مركزاً ومحلاً تجارياً وتضرر ( 1500) مزرعة وتعطيل (10 ) آبار مياة وتفجير (3 ) مقرات حزبية بالاضافة الى تدمير (10 ) مبان حكومية و(6) مرافق صحية و ( 63 ) معلماً اثرياً ومدن تاريخية اصبحت شبه مهدمة كلياً في مختلف مديريات الجوف.
ولفت التقرير الى ان المليشيات الانقلابية تنتهج جريمة التفجير والتدمير للمنازل والممتلكات الخاصة والعامة بشكل ممنهج والهدف منه التهجير القسري والتطهير الطائفي وتركيع بقية السكان والانتقام من الخصوم .
واكد ان مثل هذا الجرائم تعد انتهاكاً للقانون الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان وتندرج ضمن قائمة الاٍرهاب والجرائم ضد الانسانية، وتعتبر انتهاكاً صارخاً للقوانين والاعراف الدولية، وحمل مجلس الامن والامم المتحدة والمبعوث الاممي وكل الهئيات ومنظمات المجتمع المجتمع الدولي كامل المسؤولية وكل التداعيات السلبية سواء على المستوى الشخصي وللضحايا او على المستوى العام.