الجمعة 29 مارس 2024 م
الرئيسية - رياضة - ليفربول يعانق المجد الأوروبي "في مدريد" بهدفي صلاح وأوريجي
ليفربول يعانق المجد الأوروبي "في مدريد" بهدفي صلاح وأوريجي
فرحة أوريغي بالهدف الثاني في اللقاء
الساعة 12:56 صباحاً الثورة نت../ متابعات

أحرز ليفربول الإنجليزي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للموسم 2018 / 2019 إثر فوزه على نظيره توتنهام الإنجليزي في نهائي المسابقة الأوروبية المتسمة بمتابعة عالمية في النهائي الذي أقيم مساء السبت على ملعب متروبوليتانو في العاصمة الإسبانية مدريد بهدفين دون رد، سجلهما محمد صلاح في الدقيقة الثانية من ركلة جزاء وديفوك أوريجي في الدقيقة السابعة والثمانين.

ليعوض ليفربول خسارته لنهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي من ريال مدريد الإسباني 1 / 3 ويتوج باللقب هذه المرة.

وبفوز ليفربول باللقب كسر المدرب الألماني يورجن كلوب نحسه مع المباريات النهائية، ليقود الفريق الإنجليزي إلى لقبه السادس في المسابقة الأوروبية الأغلى، فيما فشل مدرب توتنهام ماوريسيو بوكيتينو في قيادة فريقه لإكمال مغامرته الجريئة لإحراز اللقب.

مع بداية المباراة وفي الدقيقة الثانية احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لصالح ليفربول اثر لمسة يد على الفرنسي سيسوكو، نجح النجم المصري صلاح في ترجمتها إلى هدف، وحملت الدقيقة العاشرة أول تهديد حقيقي لتوتنهام بمحاولة خجولة حين سدد سيسوكو الكرة فوق مرمى ليفربول، الفرصة التالية كانت لليفربول في الدقيقة 17 حين سدد ألكسندر أرنولد كرة مرت بجانب مرمى توتنهام لتميل عقب ذلك مجريات المواجهة إلى الهدوء فيما تبقى من الشوط الأول باستثناء بعض الفرص النادرة.

وخلال الربع الساعة الأولى من الشوط الثاني بقيت الأحداث بطيئة بعض الشيء حيث ارتدت تسديدة ألي من قدم ألكسندر أرنولد في الدقيقة 55، وذهبت رأسية من فيرتونخن فوق مرمى ليفربول إثر ركنية نفذها تريبير في الدقيقة 58، ليجري ليفربول تبديله الأول، بإخراج المتأثر من الإصابة فيرمينو وإشراك المهاجم البلجيكي ديفوك أوريجي، ثم أجرى ليفربول تبديلاً آخراً بهدف الحفاظ على النتيجة، فدخل المخضرم جيمس ميلنر مكان فينالدوم، ورد توتنهام بإخراج وينكس وإشراك الجناح البرازيلي لوكاس مورا، وباغت ليفربول خصمه بهجمة سريعة وصلت من خلالها الكرة إلى ميلنر الذي سدد على حدود منطقة الجزاء كرة أرضية مرت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 69.

حاول توتنهام تعديل النتيجة من هلال الضغط على مرمى ليفربول فيما اعتمد ليفربول على المرتدات التي انطلق صلاح من إحداها ومرر الكرة أمام المرمى لتصل إلى ماني لكن الدفاع أبعدها من أمامه قبل التسديد، ليقوم توتنهام بعدها بتبديله الثاني من خلال إشراك إريك داير مكان سيسوكو، وبذل سون جهدا كبيرا لشق طريقه بين دفاع ليفربول، لكن فان دايك أبعد الكرة من أمامه في أصعب توقيت بالدقيقة 75.

وبعد هجمة خطيرة كاد توتنهام أن يسجل هدف التعادل منها حدثت دربكة أمام مرمى توتنهام ليضع ماتيب الكرة أمام البديل أوريجي الذي سددها بيمناه زاحفة نحو القائم، مسجلا ثاني أهداف اللقاء في الدقيقة 87، ليخرج ليفربول من اللقاء فائزاً وصانعاً المجد لنفسه بالتتويج باللقب الأوروبي الأغلى.