عّقب الاتحاد العام لكرة القدم في رسالة خطية تحت توقيع أمين عام الاتحاد حميد شيباني على مطالب أندية مدينة صنعاء الخاصة بالمشاركة في الدوري التنشيطي لكرة القدم لأندية الدرجتين الأولى والثانية الذي ينظمه الاتحاد الكروي ومن المقرر أن ينطلق خلال يوليو الجاري.

حيث كانت أندية صنعاء قد رفعت مذكرة بتاريخ الـ21 من يونيو المنصرم للاتحاد العام عبر فرعه بصنعاء وضعت فيها عدد من المطالب التي تريدها للمشاركة في الدوري التنشيطي لكن الاتحاد العام رفض تنفيذ تلك المطالب في رده على الأندية بمذكرة وجهت للفرع بتاريخ أمس الأربعاء الثاني من يوليو الجاري.

وتضمن رد الاتحاد العام النقاط التالية:

بخصوص صرف مخصصات مالية للأندية لمساعدتها لتجهيز فرقها وكما تعلمون أن الاتحاد العام لكرة القدم جهة تنظيمية للبطولات والنشاط الداخلي وفيما يخص الجانب المالي فإنه على وزارة الشباب والرياضة (الصندوق).

بالنسبة للضمانات الأمنية التي سيقدمها الاتحاد فكما تعلمون أن الاتحاد لجأ إلى نظام الدوري التنشيطي كمخرج أمني وجغرافي ومالي لإقامته.

تعارض موعد إقامة الدوري مع موعد اختبارات الثانوية والجامعية سبق أن نزل في موقع الاتحاد تصريح إعلامي من لجنة المسابقات بالاتحاد العام توضح السقف الزمني لإقامة الدوري التنشيطي خلال ثلاثة أشهر (يوليو أغسطس وسبتمبر 2019م) وتمديد فترة القيد والتسجيل لمدة شهر كامل.

طلب جدول زمني واضح للمرحلتين مدة المرحلة الأولى شهرين والمرحلة الثانية شهر واحد.

نؤكد على ما جاء في اللائحة بخصوص مشاركة بطل الدوري التنشيطي في دوري أبطال العرب وفيما يخص التقييم حرصا من الاتحاد على ضمان مشاركة مشرفة للكرة اليمنية.

فيما يخص التعديلات التحكيمية الجديدة فقد أفادت اللجنة العليا للحكام بأنها ستطبق وملزمة، وقد تم تدريب الحكام عليها.

فيما يخص المواد من ٢٧ وحتى ٣٠ من اللائحة فإنها من المسلمات، ولا يمكن التعديل فيها لضرورتها لإخراج المباريات بالصورة المطلوبة.

فيما يخص اللاعبين المحترفين (على النادي المتعاقد مع اللاعب إحضار كرته الدولي حسب النظام الالكتروني للاتحاد الدولي).

فيما يخص إعادة النظر في توزيع المجموعات سبق الإجابة عليه في الفقرة الثانية ولجوء الاتحاد إلى الدوري التنشيطي كمخرج أمني وجغرافي ومالي، ونؤكد بأنه لا يوجد إمكانية للتعديل، وضرورة الالتزام بالمجموعات كما جاء في اللائحة.

بخصوص معرفة المعيار أو التصنيف الذي على ضوئه يتم توزيع الفرق المشاركة في كل تجمع: نظرا لتوقف النشاط خلال السنوات الماضية وكمعيار مقترح يتم تصنيف الأندية بدرجاتها الأولى والثانية وإجراء القرعة فيما بينها في التوزيع في المجموعات وبما يناسب ضمان توزيع الفرق فنيا من حيث المستوى.

فيما يخص عدالة التوزيع لعدد الفرق المتأهلة من كل تجمع للمرحلة الثانية سبق الإجابة عليها في الفقرتين الأولى والثانية وبما يضمن رفع مستوى المنافسة في المرحلة الثانية.

وكانت أندية الأمانة قد وضعت عدد من الملاحظات والمطالبات على الدوري التنشيطي ولائحته في اجتماعها مع فرع اتحاد القدم بصنعاء والذي قام بدوره برفعها بمذكرة رسمية إلى الاتحاد العام حيث تضمنت المذكرة المطالب والملاحظات التالية:

صرف مخصصات مالية للأندية لمساعدتها على مواجهة الالتزامات المطلوبة لتجهيز فرقها للمشاركة بالدوري في ظل الوضع المالي الصعب الذي تمر به الأندية.

ما هي الضمانات الأمنية التي سيقدمها الاتحاد العام والجهات المختصة للفرق المشاركة وبالأخص في المباريات التي ستقام خارج أمانة العاصمة صنعاء.

تعارض موعد إقامة الدوري مع اختبارات الثانوية العامة والجامعة.

طلب جدول زمني واضح للدوري بمرحلتيه الأولى والثانية.

لم يتم التأكيد على مشاركة بطل الدوري خارجياً وإنما أسردت اللائحة بأنه قد ترتب المشاركة الخارجية ولماذا تم ربط المشاركة الخارجية للبطل بحسب تقييم وموافقة الاتحاد العام (المادة 8).

هل ستطبق التعديلات التحكيمية الجديدة في مباريات الدوري وإن كانت الإجابة بنعم فعلى الاتحاد إقامة ورشة عمل لشرح هذه التعديلات للفرق المشاركة.

طالب الجميع تعديل العقوبات من المادة 27 وحتى المادة 30 بحيث تكون واضحة ولا تخضع لمزاج اللجنة المشرفة على البطولة لتختار منها ما يناسبها.

اللاعبين المحترفين العائدين من الخارج هل يحق لهم المشاركة في الدوري التنشيطي وكيف الحصول على إخلاء الطرف لهم في ظل أن الاتحاد هو من منحهم الاستغناء الدولي.

طالبت الأندية من الاتحاد العام إعادة النظر في توزيع المجموعات بحيث يعاد توزيع فتح ذمار وشباب البيضاء لتجمع إب لتكون 5 فرق وتبقى أندية الأمانة 6 فرق في مجموعة واحدة بحيث يلعب ثاني مجموعة الأمانة مع ثاني مجموعة إب لتحديد الفريق الثالث المتأهل إلى المرحلة الثانية من تجمع صنعاء وغب.

طالب الجميع بمعرف المعيار أو التصنيف الذي تم بموجبه توزيع الفرق المشاركة في كل تجمع.

طالبت الأندية بعدالة التوزيع لعدد الفرق المتأهل من كل تجمع إلى المرحلة الثانية إستناداً إلى عدد فرق الدرجة الأولى والثانية في كل تجمع.