وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
خطف الجزائري رياض محرز والسنغالي ساديو ماني الأضواء من النجم المصري محمد صلاح في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2019 التي تختتم منافساتها غداً الجمعة في العاصمة المصرية القاهرة.
ورغم أن البطولة كانت مجهزة بشكل مثالي لمحمد صلاح لإحراز اللقب على أرضه وتتويج مسيرته الرائعة لكن اللاعبين محرز وماني خطفا الأضواء، حيث ساهم اللاعبين في وصول منتخبيهما إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية الذي يقام بينهما غداً الجمعة والذي ستبحث فيه السنغال عن لقبها الأول، بينما تحاول الجزائر إحراز لقبها الأول منذ 1990.
وستكون هذه المواجهة الثانية بينهما في هذه البطولة بعدما تفوقت الجزائر 1 / صفر على السنغال في دور المجموعات.
ونال صلاح جائزة أفضل لاعب أفريقي في آخر عامين، لكن مسيرته في البطولة توقفت عند دور الستة عشر بعد خروج مصر أمام جنوب أفريقيا.
على الجانب الآخر، ظهرت رغبة السنغال، التي خسرت نهائي 2002، والجزائر في عدم الاعتماد بشكل تام على النجمين البارزين، حيث قال جمال بلماضي مدرب الجزائر في بداية البطولة "لا أحب الحديث عن لاعبين بأعينهم نحتاج إلى التركيز بشكل أقل على محرز إذا كنا نريد أن نصل إلى أبعد مدى في هذه البطولة".
واستقبل محرز تمريرة بلمسة رائعة وسدد بقوة في المرمى خلال الفوز 3 / صفر على غينيا في دور الثمانية، كما أحرز هدف الانتصار في قبل النهائي أمام نيجيريا من ركلة حرة في اللحظات الأخيرة.
وسجل ماني 3 أهداف أيضا لكنه أهدر ركلتي جزاء، ليعلن بعدها تنازله عن تنفيذ أي ركلات تالية، لكن لا يمكن التشكيك في مدى أهميته للسنغال.
ولم يسبق لرياض محرز وساديو ماني، امتلاك ذكريات سعيدة في هذه البطولة القارية.
وسجل محرز هدفا واحدا وخاض المباريات الأربع للجزائر عندما بلغت دور الثمانية في 2015، قبل أن تخسر أمام ساحل العاج، وبعد عامين خرجت الجزائر من دور المجموعات دون أن تحقق أي فوز رغم أن محرز سجل هدفين في التعادل 2 / 2 مع زيمبابوي.
أما ساديو ماني فقد شارك في مباراتين بنسخة الكان 2015، عندما خرج منتخب بلاده من الدور الأول، ومنذ عامين في الجابون، سجل ماني هدفين لكنه لم يمنع بلاده من الخروج من دور الثمانية أمام الكاميرون وأهدر ركلة ترجيح حاسمة.
ورغم فوز النجمين بلقب كبير هذا الموسم، حيث توج محرز بالدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر سيتي، ونال ماني لقب دوري أبطال أوروبا مع ليفربول، فإنهما اتفقا على أن التتويج القاري مع بلادهما سيمثل شيئا استثنائيا.
حيث قال محرز "الوجود في نهائي كأس الأمم الأفريقية أمر لا يصدق أعتقد أننا نلعب بشكل جيد جدا في البطولة سجلنا 12 هدفا واستقبلنا هدفين وهذا مصدر ثقتنا".
أما ماني فقد أوضح أنه سيكون سعيدا لو استبدل لقب دوري الأبطال بلقب كأس الأمم.
وقال ماني: "فوزي مع بلادي التي لم تحرز لقب كأس الأمم الأفريقية من قبل سيكون أمرا رائعا أنا مستعد لمقايضة اللقب الذي حققته مع ليفربول في دوري أبطال أوروبا بالفوز بكأس الأمم الأفريقية".