اسدل اليوم بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت الستار على فعاليات مخيم المحبة والسلام الصيفي الثاني لليافعات بمشاركة 600 فتاة، الذي نظمته مؤسسة بسمة لتنمية الطفل والمرأة بالشراكة مع جمعية الدعوة الخيرية ومكتب وزارة التربية والتعليم بوادي وصحراء حضرموت.

وفي الختام أكد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي، أهمية المخيم كونه ضم فئة عمرية تتطلب مزيدا من الرعاية والاهتمام وغرس مبادئ تحصنها من الأفكار الدخيلة على المجتمع، مشدداً على ضرورة تعزيز الروح الوطنية وحب الانتماء للوطن بين أوساط المجتمع، وكذا التعايش بحب وسلام بين جميع المكونات ونبذ الكراهية والدعوات التي تشتت اليمنيين عن الهدف الرئيسي في استعادة الدولة من المليشيات الانقلابية الحوثية، والمضي نحو اليمن الاتحادي الذي ينشده الجميع وتوافقوا عليه في مؤتمر الحوار الوطني.

من جانبها أشارت مشرفة المخيم بمديريتي سيئون وتريم عتاب باسويدان، إلى أن المخيم هدف على مدى شهر إلى إكساب 600 فتاة من حضرموت ومن النازحات من مناطق الصراع مهارات حياتية وتعزيز العمل التطوعي وتحقيق التعايش بين المجتمع المضيف وضيوف محافظة حضرموت، إضافة إلى استغلال طاقاتها في النافع والمفيد واكتشاف ابداعاتهن وصقلها.

تخلل حفل الاختتام تقديم وصلات إنشادية معبرة، وتكريم الجهات الراعية للمخيم وتوزيع الشهادات على المشاركات.