استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين وكيل شبوة يفتتح إفتتاح مشروعات امنية في المحافظة
اصبح السلوك الحوثي مرتبطا عضويا على المستويين العسكري والسياسي بتوجهات طهران في المنطقة على غرار حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق.
ووصف تقرير صادر عن مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية مليشيا الحوثي بانها "راس حربة ايران في المنطقة" مستعرضا جملة من الاحداث التي شهدها الشرق الاوسط والخليج بصورة خاصة وانعكاساتها على مواقف وتصعيد الجماعة الحوثية التي اصبحت تمثل الوكيل المليشاوي لنظام الملالي.
واورد التقرير الصادر ،الاحد الماضي، عدد من الدلائل التي تثبت امتلاك النظام الايراني قرار جماعة الحوثي بشكل كلي على عكس ما تروج له الجماعة في الاوساط الدولية منذ تنفيذها للانقلاب في سبتمبر 2014 .
وبحسب التقرير استفادت مليشيا الحوثي من القدرات العسكرية والحربية الايرانية ما مكنها من احداث اكبر قدر من الاذى في المصالح الحيوية الخليجية وتشكيل تهديد حقيقي لخطوط الملاحة الدولية، وهذا يصب في المقام الاول في مصلحة ايران التي تحاول الخلاص من العقوبات الاممية والغربية والامريكية وذلك بخلط الاوراق في المنطقة وايجاد متغيرات استراتيجية وخلق واقع جديد، وتوقع التقرير تفعيل هذه القدرات بكثافة أعلى مع كل جولة تصعيد إقليمي أو مع كل متغير مفصلي داخل الأزمة اليمنية.
وافاد التقرير ان تحرك ايران لإيجاد اي صيغة لحل سياسي في اليمن يضمن لوكلائها موقعا في حكم البلد، انما هو نابع من حرصها على إنقاذ نفوذها الجيوسياسي المهدد في اليمن، ولتخفض منسوب التصعيد الإقليمي في سبيل تسييج الاتفاق النووي الذي يوشك على الانهيار كليا.
فبعد إلغاء الاتفاق النووي من قبل الولايات المتحدة الامريكية وتعميق الحصار الاقتصادي وتجريم الحرس الثوري، فضلت طهران التعاطي مع الملف اليمني من زاوية “الدولة المارقة”، باعتباره أكثر ساحة عسكرية ملائمة للتصعيد.
وتحت عنوان اليمن منصة ايران المتقدمة قال التقرير "ان الساحة اليمنية لعبت دورا محوريا في تحقيق معادلة ايران الصعبة"، حيث اثبت تسلسل الاحداث قدرة ايران على استخدام المليشيا الحوثية وبالتالي الساحة اليمنية بشكل عام في الدفاع عن خطوطها الحمراء كتصفير الصادرات النفطية، وتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، لتتحول المليشيا الحوثية الى مجرد منصة متقدمة للرد الايراني على اي اجراء يتخذه المجتمع الدولي في حق نظام الملالي بطهران.