الوحدة التنفيذية للنازحين بمأرب تطلق نداء استغاثة عاجل بسبب تأثر المحافظة بالمنخفض الجوي
العرادة يلتقي بالمستشارين العسكري والسياسي والأمني في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن
وفد حكومي برئاسة أمين العاصمة المؤقتة عدن يزور شنغهاي ويدعو الشركات الصينية للاستثمار في قطاعات حيوية باليمن
السفارة الصينية تحتفل بالذكرى الـ69 للعلاقات الدبلوماسية بين اليمن والصين وتؤكد دعمها الثابت لوحدة اليمن وسيادته
مؤتمر دولي في الرياض يطلق شراكة لدعم خفر السواحل اليمني وتعزيز الأمن البحري
الرئيس العليمي يشيد بالشراكة القوية مع المجتمعين الاقليمي والدولي لحماية الممرات المائية
طارق صالح يطلع من وزير الدفاع على الوضع العملياتي في مختلف المناطق العسكرية والمحاور
الرئيس العليمي يدعو الى تدابير عربية واسلامية جماعية لكبح سياسات التوسع في المنطقة
وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز

اصبح السلوك الحوثي مرتبطا عضويا على المستويين العسكري والسياسي بتوجهات طهران في المنطقة على غرار حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق.
ووصف تقرير صادر عن مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية مليشيا الحوثي بانها "راس حربة ايران في المنطقة" مستعرضا جملة من الاحداث التي شهدها الشرق الاوسط والخليج بصورة خاصة وانعكاساتها على مواقف وتصعيد الجماعة الحوثية التي اصبحت تمثل الوكيل المليشاوي لنظام الملالي.
واورد التقرير الصادر ،الاحد الماضي، عدد من الدلائل التي تثبت امتلاك النظام الايراني قرار جماعة الحوثي بشكل كلي على عكس ما تروج له الجماعة في الاوساط الدولية منذ تنفيذها للانقلاب في سبتمبر 2014 .
وبحسب التقرير استفادت مليشيا الحوثي من القدرات العسكرية والحربية الايرانية ما مكنها من احداث اكبر قدر من الاذى في المصالح الحيوية الخليجية وتشكيل تهديد حقيقي لخطوط الملاحة الدولية، وهذا يصب في المقام الاول في مصلحة ايران التي تحاول الخلاص من العقوبات الاممية والغربية والامريكية وذلك بخلط الاوراق في المنطقة وايجاد متغيرات استراتيجية وخلق واقع جديد، وتوقع التقرير تفعيل هذه القدرات بكثافة أعلى مع كل جولة تصعيد إقليمي أو مع كل متغير مفصلي داخل الأزمة اليمنية.
وافاد التقرير ان تحرك ايران لإيجاد اي صيغة لحل سياسي في اليمن يضمن لوكلائها موقعا في حكم البلد، انما هو نابع من حرصها على إنقاذ نفوذها الجيوسياسي المهدد في اليمن، ولتخفض منسوب التصعيد الإقليمي في سبيل تسييج الاتفاق النووي الذي يوشك على الانهيار كليا.
فبعد إلغاء الاتفاق النووي من قبل الولايات المتحدة الامريكية وتعميق الحصار الاقتصادي وتجريم الحرس الثوري، فضلت طهران التعاطي مع الملف اليمني من زاوية “الدولة المارقة”، باعتباره أكثر ساحة عسكرية ملائمة للتصعيد.
وتحت عنوان اليمن منصة ايران المتقدمة قال التقرير "ان الساحة اليمنية لعبت دورا محوريا في تحقيق معادلة ايران الصعبة"، حيث اثبت تسلسل الاحداث قدرة ايران على استخدام المليشيا الحوثية وبالتالي الساحة اليمنية بشكل عام في الدفاع عن خطوطها الحمراء كتصفير الصادرات النفطية، وتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، لتتحول المليشيا الحوثية الى مجرد منصة متقدمة للرد الايراني على اي اجراء يتخذه المجتمع الدولي في حق نظام الملالي بطهران.