صدور العدد الجديد من صحيفة "الثورة"
مجلس النواب يشارك في الدورة الـ37 للاتحاد البرلماني العربي والاجتماع التشاوري للمجموعة البرلمانية الإسلامية
وزير الخارجية يلتقي المبعوث الالماني لدى الأمم المتحدة
اجتماع بتعز يناقش قضايا المطلوبين أمنياً وإخلاء المباني الخاصة والحكومية
إقرار موعد إقامة البطولة التأسيسية للدارتس في عدن
التصعيد الحوثي ضد المنظمات الإنسانية جريمة تستدعي تحركاً أمميًا لردعها
رئاسة هيئة التشاور والمصالحة تلتقي الفريق الاقتصادي
وزير الدفاع يشهد تدشين البطاقة الإلكترونية للهيئات والدوائر والمنطقة العسكرية الرابعة
رئيس الوزراء يشهد حفل توقيع اتفاقيتين تنمويتين ومذكرة تفاهم مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
السفير الأميركي: احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين المدنيين وتلفيق أدلة ضدهم هو انتهاك صارخ للكرامة الإنسانية

اصبح السلوك الحوثي مرتبطا عضويا على المستويين العسكري والسياسي بتوجهات طهران في المنطقة على غرار حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق.
ووصف تقرير صادر عن مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية مليشيا الحوثي بانها "راس حربة ايران في المنطقة" مستعرضا جملة من الاحداث التي شهدها الشرق الاوسط والخليج بصورة خاصة وانعكاساتها على مواقف وتصعيد الجماعة الحوثية التي اصبحت تمثل الوكيل المليشاوي لنظام الملالي.
واورد التقرير الصادر ،الاحد الماضي، عدد من الدلائل التي تثبت امتلاك النظام الايراني قرار جماعة الحوثي بشكل كلي على عكس ما تروج له الجماعة في الاوساط الدولية منذ تنفيذها للانقلاب في سبتمبر 2014 .
وبحسب التقرير استفادت مليشيا الحوثي من القدرات العسكرية والحربية الايرانية ما مكنها من احداث اكبر قدر من الاذى في المصالح الحيوية الخليجية وتشكيل تهديد حقيقي لخطوط الملاحة الدولية، وهذا يصب في المقام الاول في مصلحة ايران التي تحاول الخلاص من العقوبات الاممية والغربية والامريكية وذلك بخلط الاوراق في المنطقة وايجاد متغيرات استراتيجية وخلق واقع جديد، وتوقع التقرير تفعيل هذه القدرات بكثافة أعلى مع كل جولة تصعيد إقليمي أو مع كل متغير مفصلي داخل الأزمة اليمنية.
وافاد التقرير ان تحرك ايران لإيجاد اي صيغة لحل سياسي في اليمن يضمن لوكلائها موقعا في حكم البلد، انما هو نابع من حرصها على إنقاذ نفوذها الجيوسياسي المهدد في اليمن، ولتخفض منسوب التصعيد الإقليمي في سبيل تسييج الاتفاق النووي الذي يوشك على الانهيار كليا.
فبعد إلغاء الاتفاق النووي من قبل الولايات المتحدة الامريكية وتعميق الحصار الاقتصادي وتجريم الحرس الثوري، فضلت طهران التعاطي مع الملف اليمني من زاوية “الدولة المارقة”، باعتباره أكثر ساحة عسكرية ملائمة للتصعيد.
وتحت عنوان اليمن منصة ايران المتقدمة قال التقرير "ان الساحة اليمنية لعبت دورا محوريا في تحقيق معادلة ايران الصعبة"، حيث اثبت تسلسل الاحداث قدرة ايران على استخدام المليشيا الحوثية وبالتالي الساحة اليمنية بشكل عام في الدفاع عن خطوطها الحمراء كتصفير الصادرات النفطية، وتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، لتتحول المليشيا الحوثية الى مجرد منصة متقدمة للرد الايراني على اي اجراء يتخذه المجتمع الدولي في حق نظام الملالي بطهران.