كشف قيادي في مليشيا الحوثي عن ترتيبات لتفعيل الاتفاقيات التي وقعتها الجماعة الانقلابية في وقت سابق مع نظام ايران تشمل التبادل الثقافي والعمل الاغاثي والانساني.

وقال المدعو ابراهيم الديلمي الذي عينته المليشيات سفيرا لها لدى نظام الملالي ان تدخل دول التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن اوقف العمل بجميع اتفاقيات التعاون المشترك بين المليشيا الحوثية وطهران من بينها التبادل الثقافي والتعليمي.

واكد الديلمي في حوار نشرته صحيفة الثورة التي سيطرت عليها المليشيات عقب انقلابها على الحكومة الشرعية في صنعاء 2014 ان المرحلة القريبة المقبلة ستشهد اعادة التمثيل الايراني في اليمن والذي يتمثل بـ"تعيين سفيرا جديدا لطهران في صنعاء" في تحدي واضح لجميع الاعراف الدبلوماسية وقرارت مجلس الامن الدولي.

وفي السياق قال ناشطون وصحفيون يمنيون ان التطورات الاخيرة التي شهدتها العلاقات الحوثية الايرانية اثبتت للشعب اليمني ما هو مقتنعا به من تبني النظام الطائفي الايراني للجماعة الشيعية الانقلابية منذ نشاتها.

و وصفوا التحركات الاخيرة للمليشيات، عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، بانها فضحت تبعية المليشيات الحوثية ،التامة، لقرار طهران، واثبتت ان مخاوف دول الاجوار والاقليم بشكل عام من محاولة النظام الايراني التمدد للسيطرة على المنطقة من خلال اذرعه الشيعية مخاوف حقيقية، مؤكدين ضرورة مواجهتها بجميع الطرق سواء العسكرية او الاعلامية والثقافية.