وكيل قطاع الشباب يصل مأرب للإطلاع على برامج الاحتفال بأعياد سبتمبر
بيان من مجلس القيادة الرئاسي
عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي يلتقي السفيرة الفرنسية لدى اليمن
تدشين بطولة سبتمبر لكرة اليد بمدارس مأرب ضمن فعاليات الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن
الأشول يناقش مع رؤساء الغرف التجارية المستجدات الرقابية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
السفير الارياني يناقش مع رئيس مؤسسة فردرش ايبرت الالمانية تطورات الاوضاع في اليمن
الوفد الحكومي يطلع على تجربة المدرسة الحزبية في شنغهاي
وزير الخارجية يلتقي السفير الياباني لدى اليمن
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن

أفاد مسؤول عسكري بأن ميليشيات الحوثي صعّدت من انتهاكاتها في الحديدة غرب البلاد، باستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، بمحاور عدة، وعمدت إلى زراعة الألغام في طرقات المدينة بين السكان.
وقال العميد ركن عبده مجلي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، لـ«الشرق الأوسط»، إن الوضع الحالي في الحديدة يشير إلى تصعيد الميليشيات الانقلابية، وانتهاك الهدنة رغم المساعي الدولية للتهدئة، وإن خروقاتها زادت في الأيام الماضية مقارنة بما كانت عليه في وقت سابق، «ومن ذلك ما تقوم به الآن من زرع الألغام بشكل عشوائي في المدينة، وحفر للخنادق، والاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة».
وأكد أن عمليات تهريب السلاح من مواني؛ الحديدة، والصليف، وميناء راس عيسى، زادت وتيرتها، مضيفاً أن «الميليشيات اتخذت من الاتفاقات التي وُقّعت للتهدئة سُلّماً لتكثيف عمليات تهريب السلاح، وهو ما تؤكده الأحداث من تصعيد عبر ضرباتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة لمواقع في الداخل والخارج، خصوصاً فيما يتعلق بجلب الصواريخ والأسلحة المتوسطة».
وزاد المتحدث أن الجيش اليمني رصد مواقع لتجميع الطائرات المسيّرة (درونز) في صعدة وحجة وصنعاء، تعتمد عليها الميليشيات الانقلابية في عملياتها العسكرية ضد مواقع داخل اليمن وخارجه، «في حين جرى التثبت من قبل المخابرات العسكرية للجيش باستمرار الميليشيات في إدخال كميات من الأسلحة والصواريخ خلال الأيام القليلة الماضية عبر الموانئ الرئيسية في الشق الغربي من البلاد».
وزاد مجلي أن «المعلومات الاستخباراتية الواردة من داخل تلك المدن تؤكد أن الميليشيات الانقلابية تقوم بعملية تجميع الطائرات المسيرة في مواقع مأهولة بالسكان»، وأن «هذه المواقع جرى اختيارها بعناية لقربها الشديد من الكتل البشرية، والتي يصعب التعامل معها عسكرياً بشكل مباشر».
وعن تأثر الجيش بالأحداث الأخيرة في عدن، أكد العميد مجلي أن الجيش لم يتوقف عن زحفه إلى مواقع تجمّع الميليشيات في المواقع كافة، «وقد استطاع أن يحرر عدداً من المواقع والجبال الرئيسية في جبهة نهم، وجرى تحرير منطقة حريد نهم»، لافتاً إلى أن «التقدم كان بدعم من طيران تحالف دعم الشرعية الذي نجح في استهداف مواقع مهمة للميليشيات الانقلابية».
وأضاف أن الجيش اليمني نفذ عمليات عسكرية في مديرية حرض، وقام بهجوم على 3 محاور تمكن عبره من تحرير عدد من المواقع على تخوم حرض، وتمكن من تحرير قرى بني هلال، والراكد، والعسيلة، في معارك حاسمة مع الانقلابين، كذلك الحال، كما يصفها العميد مجلي، «مع تقدم على جبهة صعدة؛ إذ حقق الجيش انتصارات كبيرة في جبال مران». وأضاف أن الجيش ركز ضرباته في جبهة كتاف، وكبّد الحوثيين فيها خسائر كبيرة، مع تقدم كبير في محافظة الضالع، خصوصاً شمال غربي قعطبة، لافتاً إلى أن الجيش يعمل الآن على تأمين المناطق المحررة ونزع الألغام التي زرعتها الميليشيات.
وعدّ المتحدث أن تقدم الجيش في جبهتي نهم وصعدة «فرض على الميليشيات تغيير مواقعها باستمرار واختيار المواقع المكتظة بالسكان»، وقال إن هذا ينطبق أيضاً على مواقع تجميع الأسلحة الثقيلة، التي جرى إخفاؤها، بحسب المعلومات، في مواقع سكنية.
* صحيفة الشرق الأوسط