الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
وزارة الداخلية تنفي الشائعات وتؤكد عدم اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحوثيين
![](images/b_print.png)
أفاد مسؤول عسكري بأن ميليشيات الحوثي صعّدت من انتهاكاتها في الحديدة غرب البلاد، باستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، بمحاور عدة، وعمدت إلى زراعة الألغام في طرقات المدينة بين السكان.
وقال العميد ركن عبده مجلي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، لـ«الشرق الأوسط»، إن الوضع الحالي في الحديدة يشير إلى تصعيد الميليشيات الانقلابية، وانتهاك الهدنة رغم المساعي الدولية للتهدئة، وإن خروقاتها زادت في الأيام الماضية مقارنة بما كانت عليه في وقت سابق، «ومن ذلك ما تقوم به الآن من زرع الألغام بشكل عشوائي في المدينة، وحفر للخنادق، والاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة».
وأكد أن عمليات تهريب السلاح من مواني؛ الحديدة، والصليف، وميناء راس عيسى، زادت وتيرتها، مضيفاً أن «الميليشيات اتخذت من الاتفاقات التي وُقّعت للتهدئة سُلّماً لتكثيف عمليات تهريب السلاح، وهو ما تؤكده الأحداث من تصعيد عبر ضرباتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة لمواقع في الداخل والخارج، خصوصاً فيما يتعلق بجلب الصواريخ والأسلحة المتوسطة».
وزاد المتحدث أن الجيش اليمني رصد مواقع لتجميع الطائرات المسيّرة (درونز) في صعدة وحجة وصنعاء، تعتمد عليها الميليشيات الانقلابية في عملياتها العسكرية ضد مواقع داخل اليمن وخارجه، «في حين جرى التثبت من قبل المخابرات العسكرية للجيش باستمرار الميليشيات في إدخال كميات من الأسلحة والصواريخ خلال الأيام القليلة الماضية عبر الموانئ الرئيسية في الشق الغربي من البلاد».
وزاد مجلي أن «المعلومات الاستخباراتية الواردة من داخل تلك المدن تؤكد أن الميليشيات الانقلابية تقوم بعملية تجميع الطائرات المسيرة في مواقع مأهولة بالسكان»، وأن «هذه المواقع جرى اختيارها بعناية لقربها الشديد من الكتل البشرية، والتي يصعب التعامل معها عسكرياً بشكل مباشر».
وعن تأثر الجيش بالأحداث الأخيرة في عدن، أكد العميد مجلي أن الجيش لم يتوقف عن زحفه إلى مواقع تجمّع الميليشيات في المواقع كافة، «وقد استطاع أن يحرر عدداً من المواقع والجبال الرئيسية في جبهة نهم، وجرى تحرير منطقة حريد نهم»، لافتاً إلى أن «التقدم كان بدعم من طيران تحالف دعم الشرعية الذي نجح في استهداف مواقع مهمة للميليشيات الانقلابية».
وأضاف أن الجيش اليمني نفذ عمليات عسكرية في مديرية حرض، وقام بهجوم على 3 محاور تمكن عبره من تحرير عدد من المواقع على تخوم حرض، وتمكن من تحرير قرى بني هلال، والراكد، والعسيلة، في معارك حاسمة مع الانقلابين، كذلك الحال، كما يصفها العميد مجلي، «مع تقدم على جبهة صعدة؛ إذ حقق الجيش انتصارات كبيرة في جبال مران». وأضاف أن الجيش ركز ضرباته في جبهة كتاف، وكبّد الحوثيين فيها خسائر كبيرة، مع تقدم كبير في محافظة الضالع، خصوصاً شمال غربي قعطبة، لافتاً إلى أن الجيش يعمل الآن على تأمين المناطق المحررة ونزع الألغام التي زرعتها الميليشيات.
وعدّ المتحدث أن تقدم الجيش في جبهتي نهم وصعدة «فرض على الميليشيات تغيير مواقعها باستمرار واختيار المواقع المكتظة بالسكان»، وقال إن هذا ينطبق أيضاً على مواقع تجميع الأسلحة الثقيلة، التي جرى إخفاؤها، بحسب المعلومات، في مواقع سكنية.
* صحيفة الشرق الأوسط