التقى وزير الخارجية محمد عبدالله الحضرمي، اليوم، سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين لدى بلدنا، لاطلاعهم على أخر المستجدات المتصلة باتفاق الحديدة وحوار جدة الهادف لإنهاء التمرد المسلح لما يسمى بالمجلس الانتقالي، المدعوم إماراتياً، في بعض المحافظات الجنوبية. أبرز ماجاء في اللقاء:

أولا: حوار جدة:

* وزير الخارجية يثمن الدور الكبير الذي تقوم به المملكة لاسيما فيما يتصل بحوار جدة لإنهاء التمرد وعودة مؤسسات الدولة .

* وزير الخارجية يؤكد ترحيب ودعم الحكومة للجهود السعودية الحثيثة لإنهاء التمرد المسلح في بعض المحافظات الجنوبية.

* وزير الخارجية أكد على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية في حوار جدة والتي من بينها:

1-  الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية.

2-  عودة الدولة بجميع مؤسساتها إلى عدن، بما في ذلك مجلس النواب.

3- دمج جميع التشكيلات العسكرية الخارجة عن الدولة والتابعة للمجلس الانتقالي في إطار وزارتي الدفاع والداخلية.

* وزير الخارجية يؤكد على إظهار حسن النية والالتزام بعدم التصعيد أو التحشيد من اجل إنجاح حوار جدة.

* وزير الخارجية: محاولات إثارة توترات غير مبررة في سقطرى لا يخدم أحدا والخاسر الأكبر هو المواطن اليمني في كل ارض الوطن.

ثانيا: اتفاق الحديدة:

وزير الخارجية يؤكد على دعم الحكومة لجهود المبعوث الأممي وعلى ضرورة الا يتم تجاوز اتفاق الحديدة.

وزير الخارجية يؤكد على  التركيز على حل قضية الأمن والسلطة المحلية في الحديدة بموجب ما ورد في اتفاق الحديدة.

وزير الخارجية يشدد على أن الحل ومفتاح الانخراط في مشاورات سياسية جديدة مرتبط بتنفيذ اتفاق الحديدة.

ثالثا: سفراء الدول الخمس:

* سفراء الدول الخمس يهنئون الوزير الحضرمي لتوليه منصب وزير الخارجية، ويتمنون له النجاح في مهامه خلال المرحلة الحساسة التي يمر بها اليمن.

* سفراء الدول الخمس يؤكدون دعمهم للحكومة الشرعية ولجهود المملكة العربية السعودية لاحتواء الأزمة في بعض المحافظات الجنوبية.

* سفراء الدول الخمس يؤكدون استمرارهم في مساندة الجهود الأممية التي يقودها المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيثس.

* سفراء الدول الخمس ينوهون إلى ما يمثله اليمن من أهمية للأمن والسلم الإقليمي والدولي.