الرئيسية - محليات - أبرز ماجاء في خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر
أبرز ماجاء في خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر
الساعة 08:54 مساءً الثورة نت/ الأخبار

 

 

ثورة 14 أكتوبر

* 14 أكتوبر هو اليوم الذي استنفر فيه الشعب في الجنوب قوته، وشحذ إرادته، وصدح حي على الكفاح.

 

* مثّلت ثورة سبتمبر الظافرة حالة إلهام، للثوار البواسل في جنوب الوطن، الذين كانوا يتهيأون لإشعال الثورة ضد المستعمر الانجليزي.

 

* نؤكد بأننا على العهد باقون، وعلى أهداف الجمهورية ثابتون، وعلى درب المناضلين وطريق الشهداء والثوار ماضون.

 

* التاريخ اليمني حافل بالأحداث، التي يمكن منها استلهام الدروس والعبر، لمن أراد أن يعرف حقيقة شعبنا اليمني العظيم.

 

* شعبنا لا يقبل الضيم والمهانة، أو الانتقاص منه أو المساس بذرة تراب من أرضه الطاهرة.

 

* الحاضر اليمني يتشكل من نضال شعبنا المستمر وأحلامه المتطلعة إلى يمن جديد، يمن اتحادي عادل

 

* تطلعات الشعب اليمني تمثل رافدا من روافد المنطقة وسندا للأشقاء في مواجهة المشاريع المعادية والنزعات الطائفية والإرهابية.

 

* احترام سيادة الدولة اليمنية هو هدف ثوار وشهداء ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وهو هدف لا يقبل المساومة ولا المناورة.

 

الإنقلاب الحوثي

* لقد تحملنا على عاتقنا والشعب من خلفنا، مسؤولية إنهاء الانقلاب الحوثي الذي مثل اعتداء على الدولة والشرعية والنظام الجمهوري.

 

* نحن ماضون في إنهاء هذا انقلاب مليشيا الحوثي، لأنه يريد العودة بشعبنا إلى حقبة التخلف، والرجعية، والانتقاص من كرامة وآدمية الإنسان.

 

* لا انكسار مع خصوم الشعب أعداء الجمهورية أعداء المشروع الوطني لليمن الاتحادي.

 

* الشعب لن يتسامح تجاه المشاريع الساعية لتقويض الدولة، وإسقاط مؤسساتها، ومصادرتها لصالح الارتهان لملالي طهران.

 

* الشعب اليمني سوف يمضي في الكفاح حتى ينتزع سيادته، وتعود الدولة المعبرة عن الشعب.

 

 

 

التمرد في عدن

* ماحدث من تمرد في العاصمة المؤقتة هو سلوك يستهدف الدولة والوطن والمواطن ويمثل عملاً مرفوضاً وغير مقبول.

 

* أدعو كل من غرر به للتمرد على الدولة ومؤسساتها وثوابتها الوطنية مراجعة أعمالهم الطائشة والعودة إلى جادة الصواب.

 

* أدعو للتوقف عن السير في هذا النهج الدموي الذي باتت ملامح نتائجه ملموسة من زرع للأحقاد وتعريض حياة الناس واستقرار معيشتهم للمآسي

 

* نرحب ونشيد بالجهود المخلصة التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية لمعالجة الأحداث في عدن.

 

* لقد وجهنا بوضع معالجات جذرية لضم كافة التشكيلات الأمنية والعسكرية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية.

 

* الجيش الوطني هو عنوان شرفنا ورافعة التحرير وأساس بناء الدولة، ولن نقبل بوجود أي مليشيات خارج إطار الجيش.

 

* لن نخذل الشهداء ولن نساوم على حق الأجيال القادمة بالعيش في وطن آمن مستقر وعزيز، دولة اتحادية عادله تمثلهم جميعاً وتحتويهم جميعاً.

 

التحالف والمملكة

* نجدد شكرنا إلى الأشقاء في التحالف بقيادة السعودية واخص ذكراً أخي الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ولكافة شعوب المنطقة.

 

* نثمن جهودهم والمخلصة في مساعدة الشعب اليمني في نضاله ضد الانقلاب على الدولة في مختلف المجالات.

 

* نتطلع إلى مزيد من الدعم الأخوي وواثقون من اقتدارهم على قيادة قطار النصر ضد المشروع الإيراني واستعادة الدولة والشرعية في اليمن.

 

* المملكة العربية السعودية هي الأخ الأكبر وعمقنا الاستراتيجي، و يجمعنا تاريخ واحد ومصير واحد وامن واحد.

 

الأوضاع والأداء الحكومي

* نعمل بكل جد لتفعيل دور الحكومة والسلطات المحلية بما يقدم أداء أفضل ويحقق مصالح شعبنا الصابر، ويتجاوز القصور.

 

* أوجه الحكومة والسلطات المحلية برفع وتيرة الأداء وتوفير الخدمات ورفع المعاناة اليومية عن أبناء شعبنا في المناطق المحررة.

 

* أوجه بمواصلة شحذ الهمم والجهود نحو التحرير الذي يعد هدف ثابت لا يمكن الحياد عنه أو العدول عن مساره .

 

* ندعو شعبنا وكافة القوى الوطنية الشريفة والمخلصة إلى تجديد العزم لمواجهة أعداء اليمن وإسقاط الانقلاب بكل فروعه وصوره.

 

* أدعو شعبنا اليمني وكافة القوى الوطنية إلى الوقوف بحزم أمام كل من يعمل لتمزيق الوطن والعبث بمؤسساته .

 

رسالته المجتمع الدولي

* ندعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى العمل لتطبيق القرارات الدولية وخاصة القرار ٢٢١٦ واحترام سيادة اليمن.

 

* ندعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن لدعم اليمن ضد الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.

 

* الإنقلاب الحوثي يشكل واحدة من أسوأ صور الإرهاب الذي يهدد استقرار اليمن والمصالح الإقليمية والدولية.

 

* ندعو إلى الابتعاد عن مداهنة الانقلاب، وإضعاف القرارات الدولية أو تعويمها لصالح قوى الانقلاب والجماعات الخارجة عن الدولة.

 

* نؤكد مجدداً رغبتنا الصادقة والجادة في السلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث الثابتة.

 

* نحث المبعوث الخاص على مواصلة جهوده في متابعة تنفيذ اتفاق استوكهولوم كاستحقاق إنساني والتزام يفتح الطريق نحو البحث في سلام دائم وشامل.