نقابة الصحفيين ترفض المحاكمة الحوثية للصحفي المياحي وتطالب بالتضامن والإفراج عنه
رئيس الوزراء: نستمع بجدية لصوت نساء عدن ونبذل قصارى جهدنا لتخفيف معاناة المواطنين
"العالم الإسلامي" تثمن مساعي السعودية لوقف التصعيد بين الهند وباكستان
انتشار الكوليرا في ذمار يفاقم الأزمة الصحية وسط انهيار الخدمات الطبية
مصر تؤكد استمرارها في جهود الوساطة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة
بريطانيا تعتقل ايرانياً رابعاً ضمن تحقيقات مكافحة الإرهاب
ارتفاع سعر صرف الريال السعودي إلى 193 ريالًا في صنعاء المحتلة
الحوثيون الإرهابيون يقصفون أحياء سكنية في تعز ويفجرون منزلاً في الشقب
جامعة إقليم سبأ تُعيد إعلان وظائف أكاديمية للعام الجامعي 2024 / 2025م
ميليشيا الحوثي تواصل قصف الأحياء السكنية في تعز

بدأت بمحافظة مأرب، اليوم، ورشة عمل حوارية مجتمعية خاصة بمناقشة التحديات المناخية والبيئية وتأثيرها على حياة وأمن السكان، في اطار مشروع المسارات البيئة للمصالحة لمنع النزاعات المحلية وحلها، وتفعيل دور الوساطة فيها، والذي ينفذها المعهد الاوروبي للسلام في تسه محافظات بتمويل من الاتحاد الاوروبي.
وقال وكيل المحافظة للشؤون الادارية عبدالله الباكري "ان المشكلات البيئية والتغيرات المناخية، اصبحت اليوم قضية عالمية، ومحافظة مأرب تواجه تحديات كبيرة فيها، خاصة ما يتعلق بادارة الموارد الطبيعية، وندرة المياه، وانتاج الغذاء، وتلوث الهواء، والتصحر، وغيرها"..مؤكداً ان الصرف الصحي بالمحافظة يعتبر اكبر كارثة بيئية تهدد المحافظة على المدى القريب، وتأثيراته على مختلف مناحي الحياة الصحية والبيئية والمياه الجوفية والزراعة.
وشدد على المشاركين في الورشة الحوارية بالبحث العميق والمنهجي والعلمي لابرز التحديات البيئة والمناخية التي تواجه المحافظة حالياً وعلى المستوى القريب والبعيد، ووضع المقترحات الحلول والمعالجات ومتطلباتها، لتكون خارطة ارشادية لقيادة السلطة المحلية والمكاتب المختصة للعمل عليها من اجل حل المشكلات القائمة ومنع حدوث المتوقع منها..مشيدا بدور المعهد الاوروبي للسلام في تبني هذه القضية الهامة.
واوضحت ممثلة المعهد الاوروبي سعاد الصلاحي، ان مشروع المسارات البيئية ينفذ على مرحلتين، تضمنت المرحلة الاولى استشارة اليمنيين حول تجاربهم واحتياجاتهم وأولوياتها المتعلقة بالأمن البيئي والمناخي من خلال الدراسات الاستقصائية والمقابلات ومناقشات مجموعات التركيز للمساعدة في رفع مستوى الوعي وإشراك جميع طبقات المجتمع اليمني في القضايا المتعلقة بالبيئة، فيما تتضمن المرحلة الثانية فتح وتسهيل مساحات للحوار والمشاركة لإيجاد فهم مشترك حول كيفية ارتباط المخاطر الأمنية البيئية والمناخية بالصراع والبدء في تحديد حلول السلام.
واشارت الصلاحي، الى ان هذه الورشة الحوارية التي يشارك فيها 25 مشاركا ومشاركة يمثلون القطاعات ذات العلاقة في السلطة المحلية وقيادات مجتمعية مؤثرة وقيادات منظمات مجتمع مدني، هي واحدة من ثلاث ورش ستقام خلال الفترة المقبلة.