وزير الخارجية يثمن دعم حكومة المكسيك للحكومة والشعب اليمني. اجتماع صحي بمأرب يقر الخطط الوقائية والتوعوية لمواجهة وباء الكوليرا ومنع انتشاره وكيل حضرموت يوجه بتنفيذ حملة لإزالة بؤر البعوض الناقل للحميات الارياني يطالب بتحرك دولي لوقف تجنيد مليشيات الحوثي للاطفال تحت غطاء المراكز الصيفية تحذيرات من استمرار تأثير المنخفض الجوي على أجزاء من حضرموت والمهرة وشبوة وزير الخارجية يشيد بمواقف دول الاتحاد الاوروبي الداعمة لليمن رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب مأرب..لجنة الطوارئ تباشر مهامها الميدانية لمواجهة مخاطر المنخفض الجوي افتتاح طريق سيئون- تريم عقب تأثره بالمنخفض الجوي في حضرموت محافظ تعز يناقش تقارير أداء صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة
طالبت صحيفة عكاظ السعودية ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، بالتخلي عن المناورة، وإظهار حقيقة تعنت الحوثيين، وعدم انصياعهم للاتفاقات الدولية، والتي كان آخرها اتفاق ستوكهولم.
وقالت الصحيفة إن مليشيا الحوثي ضربت باتفاق استوكهولم عرض الحائط، وما زالت تمارس عربدتها بمساعدة من إيران في الحديدة والمراكز الواقعة على البحر الأحمر، تحتجز السفن، وتقتل الصيادين، وتهرّب المخدرات، أمام مرأى العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحوثيين لا يملكون حق اتخاذ قرار الحلول السلمية، وإنما يرتهنون لأوامر وإملاءات نظام الملالي في طهران، الذي يتحمّل مسؤولية القتل والدمار في اليمن.
وشددت الصحيفة في مقال تحت عنوان (ينتظرون أوامر سيدهم) على أن المملكة والإمارات والحكومة الشرعية ليسوا دعاة حرب من البداية، وغير راغبين في استمرارها متى أذعن الحوثيون للقرارات الأممية والمرجعيات المعترف بها، إلا أن المليشيات ما زالت راغبة في استمرار الحرب، والتنكيل بالشعب اليمني، وتدمير مقدراته إرضاء لإيران.
وأضافت: "المنطق يقول إنه من العار أن يبيع أي يمني وطنه، وينكّل بمجتمعه من أجل تنفيذ أجندة دولة مارقة لا ترتبط مع اليمن بحدود ولا علاقات ولا وشائج قربى، ومن العار أن يهاجم أي يمني دولة جارة يسجّل لها التاريخ أنها كانت وما زالت وستبقى عونا لليمن وشعبه بحكم العلاقات التاريخية المتجذرة، وصلة القربى بين المجتمعين".
وتابعت: "ها هي الأحدث تبرهن لنا أن الحوثيين لم ولن يكونوا في يوم من الأيام ممن يغارون على اليمن، ويراعون مصالحه، ويحرصون على المودة والمحبة مع جيرانه، لأنهم ذهبوا بعيدا إلى إيران، التي لا تسعى إلا إلى تحقيق مصالحها الإرهابية فقط".