الرئيسية - رياضة - سقوط نظام بلاتر وصراع ميسي ورونالدو أبزر أحداث العقد الأخير
خبر أبرز ما حدث في العقد الأخير..
سقوط نظام بلاتر وصراع ميسي ورونالدو أبزر أحداث العقد الأخير
الساعة 10:32 مساءً الثورة نت../ وكالات

أيام قليلة ويكتمل العام 2019 الذي شهد العديد من الأحداث الرياضية التي سيظل بعضها بارزا في التاريخ.

الكثير من المحطات الرياضية الخالدة التي شهدها العقد الأخير 2010 – 2019 ويأتي في مقدمتها الأحداث التالية:

هدف إنييستا

أنهت قذيفة إنييستا في نهائي مونديال 2010 أمام هولندا على عقود من الإحباط في كرة القدم الإسبانية، لتنطلق الأفراح في كل أرجاء البلد الأوروبي احتفالا بإحراز أول لقب لكأس العالم في تاريخ الماتادور.

وجاء الهدف في الدقيقة 117 في نهائي البطولة التي أقيمت في جنوب أفريقيا يوم 11 يوليو 2010 وكان مكافأة لفكرة لعب طبقها لويس أراجونيس وأكملها فيسنتي ديل بوسكي.

سقوط نظام بلاتر

مثّل سقوط جوزيف بلاتر، الذي استقال من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم 3 يونيو 2015 -بعد أربعة أيام من إعادة اختياره لولاية خامسة- بداية لنهاية طريقة حكم لكرة القدم العالمية.

وبعد اتهامه بالفساد وفتح تحقيقات معه من قبل القضاء الأمريكي، قرر بلاتر الابتعاد، ليسقط معه باقي داعمي "حكم بلاتر".

فقد تم إقالة رؤوس الحكم في اتحادات اليويفا وكونميبول وكونكاكاف، بعد كشف العديد من حالات الفساد التي تورط فيها مسؤولوها ميشيل بلاتيني ونيكولاس ليوز وجاك فارنر اضطروا لكشف الحسابات أمام القضاء، الموجة استمرت لتقصي أيضا أنخل فيار في إسبانيا.

الفار

لم يلعب نجم أو مدرب أبرز دور هذا العقد في عالم كرة القدم، بل كان تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد (فار).

فنظام التحكيم بهذه التكنولوجيا ترك القرارات الأهم في الملعب إلى غرف مراقبة الفيديو وبعيدا عن المستطيل الأخضر.

وأصبح (الفار) أمرا لا غنى عنه في الملاعب وعامل يطالب به الجميع سواء داخل الملعب أو في مقاعد البدلاء أو المدرجات، وبالأخص منذ تطبيق هذه التكنولوجيا للمرة الأولى في مونديال روسيا 2018 كأبرز بطولة كبرى يطبق فيها.

مدريد تتوج ريفر بليت

إنه نهائي كأس ليبرتادوريس 2018 الذي أصبح أطول نهائي في تاريخ البطولة، وأقيم بين قطبي كرة القدم الأرجنتينية والغريمين ريفر بليت وبوكا جونيورز، لينتهي به المآل إلى العاصمة الإسبانية مدريد وتحديدا في سانتياجو برنابيو، والذي توج فيه ريفر ملكا.

فبعد سيل من التأجيلات لإياب نهائي البطولة -بسبب الهجوم الذي وقع ضد حافلة لاعبي بوكا- نقلت هذه المباراة إلى مدريد، وبرغم تأكيد المغني الأرجنتيني أندريس كالامارو أن هذه المواجهة "مهمة بقدر أهمية غرق تايتانيك"، إلا أن القليل من تصوروا أن هذا الأمر سيقترب من الواقع.

وتأجل لقاء الإياب بين الفريقين بسبب أحداث الشغب في معقل ريفر، المونيومنتال، بعد التعادل ذهابا في لا بومبونيرا معقل بوكا 2-2 وذلك يوم 10 نوفمبر 2018، واستضاف البرنابيو النهائي يوم 9 ديسمبر من نفس العام ليفوز به ريفر 3-1 وتنتهي هذه العاصفة.

ميسي وكريستيانو

أبرز ما يميز العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين هو الصراع على لقب الأفضل بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، وهما 2 من أبرز لاعبي كرة القدم في التاريخ.

وربما أنهى "البرغوث" العقد متفوقا بـ6 كرات ذهبية مقابل خمسة لـ"الدون"، إلا أن الصراع لا يزال مستمرا بين اللاعبين رغم اقتراب النجم البرتغالي من عامه الـ35 وكذلك ميسي الذي أتم هذه السنة عامه الـ32.

فقط لويس سواريز ولوكا مودريتش كانا الوحيدين اللذين اقتنصا جائزة حذاء ذهبي مرتين (سواريز في 2013-14 و2015-16) وكرة ذهبية (مودريتش في 2018) طوال ذلك العقد الذي شهد سيطرة مطلقة من اللاعبين على الجوائز الفردية.