الرئيسية - محليات - مغردون يمنيون يتساءلون: هل أطلقت إيران صواريخ أم ألعاب نارية؟ 
مغردون يمنيون يتساءلون: هل أطلقت إيران صواريخ أم ألعاب نارية؟ 
الساعة 11:08 مساءً الثورة نت/ تقرير - خاص

قوبلت الصواريخ الإيرانية التي أطلقتها إيران على قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق دون أن توقع أية أضرار بشرية في الجيش الأمريكي بالسخرية من القدرات الإيرانية الصاروخية التي ظلت تروج لها طوال 40 عاماً، ليتضح عدم مقدرتها على إصابة جندي أمريكي.
مغردو تويتر من الناشطين اليمنيين اعتبروا فشل الصواريخ الإيرانية في تحقيق أي انتقام لقاسم سليماني، محاولة للخروج بماء الوجه تجاه أنصارها، بعد أن توعدت برد قاس على الولايات المتحدة الأمريكية ثأراً لدماء قاسم سليماني، ورأوا في ذلك حقيقة ضعف القدرة الصاروخية الإيراني التي سقطت أمام أهم اختبار لها.
يقول الدكتور محمد جميح بعد اتضاح عدم سقوط أي قتلى أو جرحى أمريكيين في الضربة الإيرانية: "البنتاجون يفضح الإيرانيين ويعلن تلقيه معلومات عن القصف الإيراني قبل وقوعه. الجنود جميعاً دخلوا مخابئهم".
ويضيف: "أمريكا والدنمارك والنرويج وأستراليا ونيوزيلندا وكندا والعراقيون نفوا سقوط أي ضحايا لهجوم طهران على قاعدتين في العراق".
وتساءل: هل أبلغت طهران واشنطن بالهجوم الذي نفذ لحفظ ماء الوجه؟
وتابع في تغريدة ثانية: "الصواريخ الإيرانية لم توجه إهانة للأمريكيين، لأن طهران أخطرت واشنطن بتوقيتها، وهذه بدورها تركت الصواريخ تنفجر في العراء. إن كان هناك من إهانة فهي للسيادة العراقية". داعيا الأشقاء في العراق إلى الغضب من انتهاك طهران لأجوائهم، كما غضبوا من انتهاك طائرات واشنطن لأجوائهم.
وزعم الإعلام الإيراني فور توجيه 12 صاروخ باليستي تجاه قاعدة عين الأسد أنها تسببت في قتل 80 جندي أمريكي وإصابة المئات، إلا أن العراق نفذت تلقيها أية بلاغات عن سقوط قتلى وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
ماء الوجه
وفي السياق يقول صالح البيضاني - صحفي وكاتب - "طهران أبلغت واشنطن عبر وسطاء أنها ستقوم بقصف قاعدة #عين_الاسد في الأنبار بالعراق لحفظ ماء وجهها، والإعلان أن هذا هو الرد الذي توعدت به على مقتل سليماني لذلك أخلت أمريكا القاعدة قبل القصف بساعات، ولذلك أيضا ستكون الخسائر البشرية الأمريكية صفرا جراء هذا القصف المسرحي!"
من جانبه يعلق حسن الفقيه - صحفي - أكثر من 40 عاما على شعار الخمينية (الموت لأمريكا) حتى جاء ترمب وقدم الموت لحامل مشروع "تصدير الثورة" في المنطقة، لكن دولة الشعار لم تقتل أمريكيا واحدا حتى وقد حاولت الرد والهجوم بعشرات الصواريخ، فمتى سيعي الشعار "شيعة الشوارع" العربية.
إلى ذلك علق عارف أبو حاتم - كاتب صحفي - بالقول: إيران تدخل موسوعة غينتيس للصواريخ.. أطلقوا 20 صاروخ على القواعد الامريكية في العراق ولا يوجد قتيل واحد!!.
واستطرد ساخراً: "احتمال يكونوا غلطوا وأطلقوا العاب نارية".
السكرتير الخاص بالرئيس السابق علي عبدالله صالح من جانبه غرد ساخراً: "الصواريخ الإيرانية ذكية في تحاشي الجنود الأمريكيين .. انتقام مذل ربما تشاورت مع ترامب في تحديد ساعة الأطلاق". مضيفا: "القساة عادة جبناء او ضحايا في صورة جلاد".
إذهبوا للنوم
أما كامل الخوذاني فدعا متصفحي تويتر بعد تأكده من عدم سقوط ضحايا أمريكيين بالذهاب للنوم بعد أن انتقمت إيران وقتلت خمسه عراقيين.
ويضيف في تغريدة ثانية: "تم إسقاط معظم الصواريخ البالستية ،ولم تصل للجانب الأمريكي من القاعدة، وبعض الصواريخ سقطت على قرى مأهولة بالسكان قبل وصولهن".
واستتبع متهكماً: "شكل اللي أطلق الصواريخ البالستية من إيران هو نفس اللي كان يطلقهن من اليمن على السعودية لأن نصفهن سقطين على قرى قبل مايوصلين، مثل الصواريخ التي كان يسقطين بعمران".
فيما علقت ثريا الشيباني بالقول: التشييع أخطر من الصواريخ .. قتلوا ٤٠  إيراني في تشييع سليماني، ولم يجرحوا أميركي واحد بعشرات الصواريخ.. مضيفة: "لو أنهم قبروا سليماني في قاعدة أميركية لوفروا الصواريخ".