تفشي فيروس "كورونا" في الصين دفع المسؤولين على إلغاء بداية الموسم الجديد لبطولة الدوري الصيني لكرة القدم للمحترفين، ليوجه القرار لطمة لكل الفرق والرعاة.

لعنة إيقاف الدوري الصيني بسبب تفشي "كورونا" انتقلت للقارة الأوروبية بعد إكتشاف عدد من الإصابات في عدد من الدول.

وسجلت إيطاليا أول حالة وفاة بالفيروس وهي لرجل يبلغ من العمر 78 عاماً من مدينة بادوفا في إقليم لومبارديا، ويعيش الشارع الكروي في إيطاليا موقفا لايحسد عليه لأن أول شخص أصيب به في المدينة هو لاعب كرة قدم هاو يبلغ من العمر 38 عاماً، ويلعب في فريق كودونو المحلي.

وقررت السلطات الإيطالية تأجيل أربع مباريات في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم كانت مقررة، يوم الأحد، إلى جانب مباراة دولية للسيدات في الرجبي بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا.

وقالت الحكومة الإيطالية في بيان، السبت الماضي، إنها قررت تأجيل مباريات إنتر ميلان وسامبدوريا وأتلانتا مع ساسولو وإيلاس فيرونا في مواجهة كالياري إلى تاريخ لاحق لم تحدده.

وقال نادي تورينو في بيان، إن مباراته المقررة أمس الأحد على أرضه أمام بارما تأجلت أيضا.

ومن المقرر أن يلتقي انتر ميلان ثالث الدوري الإيطالي مع ضيفه لودوجوريتس البلغاري في إياب دور 16 للدوري الأوروبي الخميس المقبل وهي مباراة تواجه خطر التأجيل أيضا.

وقالت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" إن المباراة ربما تقام خلف أبواب مغلقة.

ومن المقرر أن يستضيف نابولي فريق برشلونة الإسباني في ذهاب دور 16 لدوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل لكن لم يظهر ما يشير إلى إمكانية تأجيل اللقاء.

وذكرت الصحيفة أن "الاتحاد الإيطالي لكرة القدم إنه شكل فريق عمل لتحليل الوضع".

وضع فيروس كورونا الكرة الصينية في مأزق حقيقي وأزمة كبيرة، حيث جاء قرار التأجيل للدوري، وسط حالة من الارتباك بشأن مصير الموسم الكروي، وبالطبع سيكبد قرار التأجيل الفرق المشاركة في البطولة،

وكذلك الرعاة خسائر مالية فادحة، بالإضافة للفرق المشاركة في دوري أبطال آسيا هذا العام.

وإذا قدر لبطولة هذا الموسم أن تقام، فلن يكون هذا قبل شهر أبريل المقبل، على الأقل، حسبما يتنبأ خبراء الصحة في الصين حال استقرار الوضع بالنسبة لفيروس كورونا قبل هذا التاريخ.