استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة بدءً من الأحد القادم طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين وكيل شبوة يفتتح إفتتاح مشروعات امنية في المحافظة
في حين يحتفل العالم في الثامن من مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة من خلال الحديث عن حقوقها ومدى مشاركتها في صناعة القرار ، لم نجد أمامنا من بد في الحديث عن الانتهاكات التي طالت المرأة اليمنية من قبل مليشيا الحوثي، لأن الحديث عن حقوق تتمتع بها المرأة اليمنية بات في حكم العدم.
فخلال عام واحد فقط رصد موقع "الثورة نت" 12 نوعاً من الممارسات "الصادمة" بحق المرأة اليمنية، وثقتها التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة، وتقارير المنظمات الدولي التي صدرت خلال العام الماضي 2019، من بينها انتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.
وتمثلت الانتهاكات - التي يتحفظ "الثورة نت" على بعض تفاصيلها حرصاً على أسر النساء اللائي تعرضن للإنتهاك - في الاختطاف، والإغتصاب، وممارسة العري القسري، والتعذيب بالصدمات الكهربائية، والضرب، والإخفاء، وابتزاز الأقارب، وإلصاق تهم مخلة بالشرف، واستخدام القوة المفرطة ضد التجمعات النسائية، والاعتداء اللفظي، والاستجواب الفردي مع رجال لمدة ساعات، وقص شعرهن.
وبحسب منظمة هيومن رايتس وتش الدولية فإن العنف ضد المرأة في اليمن ازداد حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 3 ملايين امرأة وفتاة تقريبا معرضات لخطر العنف.
واتهم تقرير فريق الخبراء الدوليين البارزين بشأن اليمن ميليشيات الحوثي بالسعي للتغطية على جرائم اختطاف وإخفاء عشرات النساء، باتهامهن بارتكاب أفعال "الفجور والدعارة".
وأضاف: إنه خلال "العامين الأخيرين تم اتهام النساء بالدعارة والاختلاط والفجور في صنعاء، واستخدمت سلطات الأمر الواقع مثل هذه التهديدات والمضايقات عند قمع المظاهرات العامة التي تضمّ نساءً، ووجهت مثل هذه الاتهامات ضد النساء كوسيلة لـ"إضفاء الشرعية" على الاحتجاز التعسفي للنساء والفتيات".
وأشار التقرير إلى استخدام الحوثيين للقوة المفرطة ضد التجمعات النسائية السلمية، من قبل قوات نسائية تم تشكيلها من الحوثيين تقدر عددها بـ 4000 إمرأة.
وتحدث التقرير عن اعتقال عشرات النساء في صنعاء والزج بهن في السجون، وأورد شهادات بعضهن تذكّرن الاعتداء اللفظي الذي مارسته "الزينبيات" عليهن، حيث استخدمن لغة هجومية وتهديدات بالاغتصاب.
ولفت إلى قيام رجال حوثيين بالتحقيق واستجواب النساء بشكل فردي في غرف منفصلة لساعات.
وقال التقرير إن الحوثيين احتجزوا الكثير من الفتيات والناشطات منهن "130 امرأة وفتاة تم احتجازهن لعدة أشهر في مرفق احتجاز غير رسمي وبينهن فتيات في سن الـ17".
كما قالت لهن الحارسات - وفق التقرير - إنهن لسن بشراً بعد الآن وتم قص شعرهن، فيما تعرضت امرأة واحدة من النساء على الأقل إلى العري القسري.
وأكد فريق الخبراء تمكنه من التحقق من حالة امرأة ظلت مختفية لأكثر من ثمانية أشهر، مشيراً إلى أن تهم "الدعارة والفجور" التي تم تلفيقها لها أتت بعواقب وخيمة على أسرتها.
كما حقق الفريق في قضية أخرى من هذا القبيل وصفت فيها امرأة تعرضها للاغتصاب في مناسبات متعددة على مدى أشهر بعد محاضرات مؤيدة للحوثيين.
وأشار التقرير إلى أن "ما يزيد عن 300 امرأة وفتاة تعرضن للعنف والترهيب من قبل سلطات الأمر الواقع (الحوثيين)"، مشيراً إلى تفاقم "التهديدات بالاغتصاب وبالاعتداء الجنسي والاتهامات بالدعارة".
وفي 15 سبتمبر 2019 أكد تقرير صادر عن منظمة رايتس رادر للعالم العربي والتي تتخذ من أمستردام مقراً لها بالتعاون مع المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر جرائم اختطاف موثقة طالت العشرات من الفتيات في صنعاء والمحويت اشتركت في تنفيذها مليشيات نسائية تابعة للحوثيين.
وقال التقرير إنه تم توثيق اختطاف 30 فتاة في مدينة الطويلة بالمحويت أثناء ماكن يتعلمن في معهد للتدريب على الخياطة ونقلهن إلى صنعاء وتوجيه اتهامات مخلة بالشرف.
وفي نفس الفترة الزمنية تم اختطاف 5 فتيات في مدينة صنعاء من قبل مليشيا نسائية حوثية، كما داهمت عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي بصنعاء معهداً للغات في منطقة حدة وسط العاصمة صنعاء في 9 ديسمبر 2019 واختطاف نساء يعملن في المعهد، وكانت تلك المداهمة والاختطاف بتوجيه من قيادي في جماعة الحوثي يعتقد أنه مدير للبحث الجنائي التابع لها في العاصمة صنعاء.
التقارير التي تم الاستناد إليها:
- تقرير الخبراء
- هيومن رايتس ووتش
- منظمة رايتس رادر