طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في بيان صحفي له اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي بضرورة العمل على صون كرامة ضحايا الانتهاكات الجسيمة في اليمن خاصة والمنطقة العربية بشكل عام.

منوها إلى حاجة العالم الماسة أكثر من أي وقت مضى لاحترام الحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

وأشار البيان إلى ما تعانيه اليمن من أسوأ حالات الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الشعب من حرب مدمرة قضت على معظم البنية الأساسية للبلد وخلفت عشرات الآلاف من الضحايا بين قتلى وجرحى ومغيبيبن في سجون سرية مختلفة.

وقال البيان أنه "خلال خمس سنوات مضت احتلت اليمن صدارة الدول في تردي الوضع الإنساني.

وتنوعت مناهج التعذيب والانتهاكات التي قامت بها قوات الحوثي في صنعاء والسلطات المختلفة أيضا في مناطق اليمنية.

وأشار البيان إلى حالات حقوق الإنسان في مختلف المناطق اليمنية بحالة تراجع تبعث على الخوف الحقيقي على مستقبل ووحدة اليمن بأكمله.

وتنوعت الإنتهاكات من القتل المباشر خارج نطاق القضاء إلى الاختطاف والتعذيب والأخفاء القسري في سجون سرية مختلفة.

كما رسخت الحرب مناهج الإنتهاكات المستمرة في تجنيد الأطفال وزرع الألغام الأرضية في مداخل القرى والحقول الزراعية والطرقات العامة.

وأكد مركز المعلومات وحقوق الإنسان في اليمن، على الحاجة إلى تضامن العالم أجمع ولأن يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لأجل الحقيقة واحترام كرامة الضحايا،  وحتى لايفلت مرتكبي الجرائم من العقاب.