تكريم ٥٠٠ من جرحى الجيش والمقاومة في محافظة صنعاء وكيل قطاع التحفيظ بوزارة الأوقاف يلتقي ممثلي اليمن في مسابقة جيبوتي الدولية للقرآن الكريم وفد مجلس النواب يشارك في اجتماع الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز الشدادي يستعرض مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي الاوضاع في اليمن منظمة حقوقية توثق وفاة 14 معتقلاً من أبناء ذمار في سجون المليشيات الحوثية مقررة أممية: إسرائيل ارتكبت ثلاثة أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة البرلمان العربي يدعو الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز إلى إنشاء لجنة خاصة بفلسطين ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 32490 شهيدا و 74889 مصابا الشرجبي يبحث مع منظمة سمرتيان بيرس مشاريع المياه والصرف الصحي شرطة محافظة لحج تضبط 391 جريمة مختلفة خلال الفصل الأول من العام 2024
في حين لم تجف بعد دماء الشهيدة جهاد الأصبحي التي اغتالتها مليشيا الحوثي الإنقلابية في 27 إبريل الماضي على يد مشرفين ومسلحين حوثيين بمحافظة البيضاء، أطل الحوثيون مجددا بجريمة أخرى ضحيتها امرأة تنتمي لمحافظة ذمار المجاورة لمحافظة البيضاء.
المرأة تدعى "كفاية سعيد" وتنتمي لمديرية وصاب العالي ، وجدت نفسها أمس الأربعاء مضرجة بدمائها، بين الحياة الموت بعد أن اخترقت طلقات أحد مشرفي الحوثي جسدها، ليتركها روحا معلقة بمشفى المنطقة تنتظر المصير المجهول.
وفق مصادر محلية تحدثت لـ"الثورة نت" فإن أحد مشرفي الحوثي في مخلاف نقذ - عمق ، ويدعى فواز الجعدي (أبو مروان) أطلق النار على كفاية سعيد ، وماتزال المرأة بين الحياة والموت.
تقول المصادر إن خلافاً عائليا بسيطا بين أهالي المرأة كفاية وأقارب المشرف الحوثي فواز الجعدي الذين استقووا به لنصرتهم، فكان نصرته رصاصات وجهها صوب المرأة "كفاية سعيد" اخترقت جسدها وأدخلتها غرفة الإنعاش.
أما المجرم فقامت عناصر مليشيا الحوثي بمديرية وصاب العالي – وفق المصادر - بالتحفظ عليه وإخفائه، في محاولة أخرى للتستر عليه، كما تم التستر على قتلة الشهيدة جهاد الأصبحي، التي ترفض مليشيا الحوثي تسليمهم حتى الآن.
وفيما لايزال التوتر على أشده بين الحوثيين وقبائل البيضاء بسبب إقدام مليشيا الحوثي على قتل الشهيدة جهاد ، يثير الكثير تساؤلا آخر لقبائل محافظة ذمار مفاده: هل دماء كفاية ستشعل ثورة ذمارية، كما أشعلت دماء جهاد قبائل البيضاء؟
يذكر أن مليشيا الحوثي الإنقلابية قامت الإثنين قبل الماضي بقتل "جهاد الأصبحي"، بعد اقتحام منزلها في مديرية الطفة، بمحافظة البيضاء، إثر حصار للمنزل المتواجدة فيه بعشرات الأطقم بحثا عن زوجها "حسين الأصبحي" الذي لم يكن متواجدا فيه.
وعندما لم تجد عناصر ميلشيا الحوثي في المنزل سوى الزوجة وطفلها الذي لم يبلغ بعد سن الخامسة عشرة، قاموا بإطلاق النار مباشرة على الشهيدة جهاد، لتسقط قتيلة على الفور، وغادروا مسرح الجريمة بعد أن نهبوا محتويات المنزل واختطفوا عددا من أبناء القبيلة.
وقد أثار مقتل الشهيد جهاد شعلة قبائل آل عواض بمحافظة البيضاء، ومعظم المكونات القبلية بالمحافظة، الذين انتفضوا للمطالبة بتسليم القتلة، والثأر لدم الشهيدة "جهاد"، وتداعت القبائل معلنة الاحتشاد والاستعداد للأخذ بالثأر من مليشيا الحوثي التي ترفض تسليم القتلة حتى اليوم.
- الصورة لقبائل البيضاء التي تداعت بعد مقتل جهاد