الرئيسية - الأخبار - أبرز ماجاء في خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة العيد الوطني الثلاثين للجمهورية اليمنية (عناوين)
أبرز ماجاء في خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة العيد الوطني الثلاثين للجمهورية اليمنية (عناوين)
الساعة 11:32 مساءً الثورة نت / الأخبار

وجه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي مساء اليوم خطابا هاما إلى جماهير الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة العيد الوطني الثلاثين لقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990.
"الثورة نت" يلخص أبرز ماجاء في خطاب فخامة الرئيس من خلال عناوين إخبارية قصيرة:

الجمهورية اليمنية
-    الوحدة اليمنية تمثل الحدث الأبرز والمنجز العظيم على المستوى الوطني والعربي ومثلت نقطة مضيئة في السماء العربية الملبدة بالوهن والضعف والانقسام.

-    لم يكن الإعلان عن الوحدة سوى تجسيد لحقيقة راسخة في التاريخ تشير إلى شعب واحد منذ الأزل ثقافة وهوية ولغة وتاريخ وجغرافيا

-    لقد عاش شعبنا اليمني كشعب واحد طوال فترات التاريخ حتى في فترات التشظي والانقسامات والصراعات وسيبقى دائمًا وابدأ في ظل دولته الاتحادية العادلة.

-    ثلاثون عاماً تعرضت فيها الوحدة للاستغلال من البعض وللابتزاز من البعض وللاعتداء من البعض الآخر.

-    شعبنا الكريم والأصيل والمناضل ظل محتفظاً بحقيقته كشعب واحد وحضارة واحدة وتاريخ مشترك.

-    شعبنا قرر في لحظة واحدة أن يواجه الجميع وينتصر لقضيته الوطنية ويحتفظ بأصالته كشعب ولد مجيدًا منذ الأزل وسيعيش مجيدًا حتى الأبد.

-    ثلاثون عاما كانت كافية لكي نصحح المسار المنحرف ونضع النقاط على الحروف ونعيد للجسد اليمني عافيته

-    اليمن الاتحادي هو الطريق الآمن لشعبنا العظيم أمام كل هذه الفئات التي تتضخم ذواتها على حساب معاناة شعبنا

-    سيظل شعبنا وفيًا لليمن الكبير على أساس من العدل والمساواة والحرية والكرامة تحت سقف النظام الجمهوري والوحدة الوطنية والحرية والديموقراطية.

-    سنهزم كل من يحاول المساس بوطننا وبثقافتنا وتاريخنا وجغرافيتنا وطموح شعبنا.

-    لن نسمح بجر البلاد نحو مشاريع التقسيم والتجزئة والفوضى والعنف والإرهاب سواء كانت هذه الدعوات والمحاولات داخلية أو خارجية .

-    نبذل كل ما نستطيع من جهد لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب بكافة أشكاله والتمرد بكل صوره في شمال الوطن وجنوبه

-    مصممون على القيام بواجبنا في الحفاظ على وحدة البلاد واستقلالها وسيادة وسلامة أراضيها واستعادة الدولة ومؤسساتها.

-    لقد تعاملنا بكل إيجابية مع كل دعوات السلام وكافة المبادرات الإنسانية التي تطلق من كل الجهات.

التجاوب مع السلام
-    أعلن تحالف دعم الشرعية مبادرة من جانب واحد لوقف إطلاق النار، وأعلنا أننا معها ولم نترك فرصة للسلام ولا للتخفيف عن شعبنا إلا وكنا معها وسباقين اليها.

-    بدلا من التعامل بمسئولية مع دعوات السلام ذهبت الميليشيات تهاجم في كل الجبهات وأوحت لحلفائها القدامى لزعزعة الاستقرار في أماكن أخرى 

-    الحوثيون تنكروا للاتفاقات المؤقتة التي رعاها المبعوث ومكتبه بخصوص إيرادات الحديدة التي ضمنتها الأمم المتحدة لتغطي المرتبات ليقوموا بنهبها.

-    أصحاب العقول الصغيرة فهموا كل مبادراتنا أنها حالة من الضعف بدلًا من كونها حالة من التعبير الصادق عن مسئوليتنا الأخلاقية والدستورية تجاه شعبنا ومعاناته.

-    الميلشيات ترفض السلام وتصر على الحرب وتعتبر الحرب مشروعًا استثمارياً يعود عليها بالعوائد والأرصدة والمنافع الخاصة.

-    الشعوب دائمًا تنتصر واللصوص لا يسرقون من حياة الشعوب سوى بعض السكينة لبعض الوقت ثم تعود الشعوب لتقهر قاهريها وتهزم اللصوص وداعميهم الإقليمين، فاليمن وشعبها أكبر وأقوى من مؤامرتهم

اتفاق الرياض
-    اتفاق الرياض جاء بعد تمرد على الدولة وبعد أن بذلت جهود وطنية وإقليمية كبيرة هدفنا من خلالها للاتفاق على المستقبل على أساس من الشراكة القائمة على الدولة الواحدة.

-    هناك من لا يريد لهذا الشعب أن يستقر، ولا لهذه السفينة أن ترسوا إلى بر الأمان، وذهبوا في طريق الغواية وقاموا بمواصلة التمرد على اتفاق الرياض.

-    بدلا من تثمين جهود المملكة العربية السعودية ذهبوا للسطو على الدولة ومؤسساتها وإعاقتها عن القيام بمهامها ومنع تنفيذ اتفاق الرياض وإعلان الإدارة الذاتية والبدء بمهاجمة الجيش الوطني في أكثر من محافظة.

-    رفض اليمنيون جميعاً هذه الخطوات المتهورة، ورفضه الإقليم ورفضه المجتمع الدولي لأنه لن يرضى أحد بهذه الممارسات.

-    نؤكد على أن اتفاق الرياض ما يزال حتى اللحظة خيارًا متاحًا وممكناً ومخرجاً حقيقيًا لهذه الأحداث

-    على المتمردين أن يجنحوا للحق وأن يتنازلوا عن العناد وأن يتراجعوا عن الإجراءات التي أعلنوها ويتوقفوا عن السطو على مؤسسات الدولة وانتهاك حقوق أبناء محافظات عدن ولحج والضالع

-    البلاد لم تعد تحتمل ، والدماء ليست ماء حتى نستبيحها بهذه الطريقة التي لا يقرها قانون ولا دين ولا عرف

-    الوضع الإنساني لا يحتمل المقامرة والمكابرة والعناد، فمصلحة أبناء شعبنا تقتضي تحكيم العقل والعودة إلى جادة الصواب.

وباء كورونا
-    نتابع عن كثب الأوضاع الكارثية التي يسببها انتشار وباء كورونا في كل الجمهورية ولقد عملنا على تشكيل لجنة طوارئ لمواجهة هذه المخاطر

-    وافقنا على تشكيل لجنة مشتركة لمواجهة الوباء على المستوى الوطني كاملًا غير أن كل المبادرات تذهب أدراج الرياح بفعل الأنانية واللامسئولية وعدم الاكتراث.

-    نطلب من جميع المواطنين التعامل بكل جدية ومسئولية أمام مخاطر الوباء والالتزام بالتعليمات التي تصدرها الجهات المختصة

-    لقد وجهنا الحكومة للقيام بكل جهدها لمواجهة الجائحة وندعو الجميع لتسهيل عمل الجهات المختصة وعدم عرقلتها أو تسيسها.

-    سنكون بجانب أبنائنا بكل ما نقدر ونملك وندعو الجميع إلى الالتحام والتوحد ورص الصفوف لمواجهة الكارثة والخطر.
 
-    كوارث السيول سببت ثقلا عظيما على أبناء شعبنا وبخاصة في العاصمة المؤقتة عدن ونحن نتابع الحكومة لتتجاوز كافة العراقيل المفروضة أمامها.

-    ندعو المجتمع الدولي والمنظمات المختصة والدول المانحة لمساعدة الشعب اليمني ومساعدة الحكومة في إنقاذ الناس ومواجهة المخاطر.

-    أحيي كل الجهود المبذولة من الأصدقاء والأشقاء والطواقم التي تقوم بواجبها في هذه الظروف الصعبة


الجيش والشعب
-    أحيي أبطالنا في كل جبهات القتال فجيشنا الوطني يقوم بمسئولياته ويدافع عن مكتسبات الشعب شمالا وجنوبا

-    سيظل جيشنا البطل ومقاومتنا الباسلة الحصن الحصين الذي يقف لكل العابثين والطامعين والمرتزقة والجبناء بالمرصاد

-    سننتصر على الكهنوت والتخلف، وسننتصر على المقامرين ودعاة التقسيم، وسننتصر على الوباء بالوعي والتلاحم والتراحم والتعاون والإخاء والتسامح 

-    سننتصر على كل ذلك باستعادة الدولة وهزيمة الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة على كل ذرات التراب الوطني.
 
-    نثق بأن شعبنا العظيم سيصنع النصر في النهاية كما صنعه في نفس هذه الأيام من العام 2015م في عملية تحرير محافظة عدن. 

-    نقول لكل المأزومين والحالمين بعودة الماضي بصراعاته ودمويته وفوضويته إن شعبنا اليوم قد شب عن الطوق وإن الجيل القادم لم يعد ممكنا خداعه

-    رهاننا على شعبنا كبير أكبر من كل الواهمين وأوهامهم وأعظم من كل الحاقدين وأموالهم وأقوى من كل المحاربين وأسلحتهم.
 

مواقف المملكة

-    أخص بالذكر والشكر والثناء والتقدير الأشقاء في المملكة العربية السعودية الذين يخوضون معنا مواجهة كل هذه التحديات بصبر وعزيمة.

-    لدينا إخوة كرام في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

-    جسدت قيادة المملكة معنى الأخوة في أحلك الظروف والمنعطفات فكانوا نعم النصير ونعم السند ونعم العون فلهم كل الشكر والتقدير والعرفان.