الحكومة تدعو المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإنقاذ موظفي العمل الإنساني المختطفين لدى مليشيا الحوثي
الارياني: اقتحام مليشيا الحوثي مقر مفوضية حقوق الإنسان امتداد لنهجها في التضييق على المنظمات الدولية
مجلس الوزراء السعودي يوافق على مذكرة التعاون مع اليمن في مجال مكافحة الجريمة والإرهاب
هيئة الطيران تستكمل تركيب محطة أرصاد جوية في مطار المخا الدولي
السعودية ومصر تدينان الاقتحامات الاسرائيلية السافرة للمسجد الأقصى المبارك
39929 شهيدا و92240 جريحا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
رئيس الأركان يشهد تخرج الدفعة السابعة مهام خاصة والدورة 41 قنص
«مسام» ينتزع 720 لغماً حوثياً خلال الأسبوع الثاني من شهر أغسطس
هيئة النقل البري تناقش مع شركات النقل الدولية خطط عملها للمرحلة المقبلة
توقيع اتفاقية مشروع إنشاء خزان مياه تجميعي في منطقة البرزخ بعدن
![](images/b_print.png)
أفادت مؤسسة تنمية الشبابية الاجتماعية المنفذة، بأن حجم المستفيدين من مشاريعها خلال النصف الأول من العام الجاري 2020 بلغ قرابة خمسة ألف أسرة نازحة ومحتاجة بمحافظة مأرب، وجميعها بتمويل من فاعلي خير.
وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة حميد مطهر، لـ"الثورة نت"، أن المشاريع المنفذة شملت (المياه النقية، والأمن الغذائي، وكفالة الأيتام، والمساعدات النقدية) استفاد منها (4 ألف و936 أسرة) نازحة بمختلف مخيمات مأرب والأسر الفقيرة في المحافظة.
وأضاف حميد، أن كمية المياه النقية التي تم توزيعها بلغت "مليون و115 ألف لتر"، وشملت برامج الإيواء وبناء شبكيات والمساهمة في بناء منزلين لأيتام، بالإضافة إلى توزيع كميات من الفرش والبطانيات والمستلزمات المنزلية المتنوعة، إلى جانب مشاريع عدة في مجال الأمن الغذائي وأخرى تمثلت في المساعدات النقدية وكفالة الأيتام وبناء مسجد.
وأشار إلى أن المؤسسة تسعى حاليًا لتنفيذ جملة من المشاريع الضرورية للنازحين في مخيمات (الجفينة والسويداء وجو النسيم والروضة وباقي مخيمات النزوح بمحافظة مأرب) والمجتمع المضيف، خاصة في مجالات الإيواء الآمن والأمن الغذائي والمياه الصالحة للشرب والتي ستخدم ما يقارب 5 ألف أسرة نازحة.
وبمناسبة اليوم العالمي للعمل الانساني الموافق 19 أغسطس من كل عام، ثمن المدير التنفيذي لمؤسسة تنمية الشبابية، دور الجهات المانحة والمتبرعين من رجال الأعمال وفاعلي الخير الذين ساهموا في إنجاح المشاريع السابقة التي خففت من معاناة النازحين والأسر الفقيرة في مأرب، مؤكداً أهمية هذه المشاريع في إحياء معاني التكافل الاجتماعي، وسد الاحتياجات الاساسية للفقراء والمحتاجين.